قالت صحيفة نيويورك تايمز حينها إن لديها وثائق تؤكد أن مشتري لوحة "مخلص العالم" هو الأمير السعودي بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وهو صديق ومقرب لمحمد بن سلمان.
وقد أثارت اللوحة الجدل أكثر من مرة عبر تاريخها، إلا أن الجدل الأكبر هو الذي فتحت أبوابه بشأن أصالتها، وذلك عندما استحوذ متحف اللوفر أبو ظبي عليها بعد شراء الأمير السعودي لها، وتقرر وقتها عرض اللوحة في المتحف، ولكن قبل العرض بفترة قصيرة -وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2018- أعلن المتحف عن تأجيل عرض اللوحة إلى أجل غير مسمى ودون إبداء الأسباب.
وقد أثارت اللوحة الجدل أكثر من مرة عبر تاريخها، إلا أن الجدل الأكبر هو الذي فتحت أبوابه بشأن أصالتها، وذلك عندما استحوذ متحف اللوفر أبو ظبي عليها بعد شراء الأمير السعودي لها، وتقرر وقتها عرض اللوحة في المتحف، ولكن قبل العرض بفترة قصيرة -وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2018- أعلن المتحف عن تأجيل عرض اللوحة إلى أجل غير مسمى ودون إبداء الأسباب.
السعودية ستبني لها متحفا
وكشفت وزارة الثقافة السعودية عن استعداد المملكة لبناء متحف فني لعرض لوحة "المخلص"، وكان ولي العهد السعودي اشترى اللوحة -المشكوك في نسبتها للفنان ليوناردو دافنشي- بـ450 مليون دولار.
وأثار هذا الخبر بعد نشره من قبل وسائل إعلام غربية معروفة عاصفة من الجدل في حينها، ودفع كثيرا من السعوديين المقربين من النظام لنفي الخبر وتكذيبه من الأساس.تغريدة للأكاديمي عبد الله العودة الذي غرد قائلا "حينما نشرت وول ستريت جورنال قصة شراء اللوحة سيئة السمعة "المسيح المخلّص" وتفاصيلها والصفقة المشبوهة.. لجأ الكثير من المطبلين للتكذيب، وبأن هذا خبر مزور ومكذوب. الآن بدأ الاعتراف شبه الرسمي بتلك اللوحة.. تحت حجة تأسيس متحف وطني للفن في السعودية".
أما الإعلامي الأردني محمد خير فريحات فقال "هل تذكرون لوحة "سالفاتور موندي" ليوناردو دافنشي، التي اشترتها السعودية قبل ثلاث سنوات بـ450 مليون دولار؟ منذ ذلك الحين وبسبب الضجة التي صاحبت اللوحة كونها الأغلى في العالم، تم إخفاء اللوحة بعيدا عن الأنظار، لكن اليوم يكشف النقاب عنها! ما الذي تغير؟"
بينما كتب الباحث كوينتين دي "أنا كبير بما فيه الكفاية لأتذكر عندما كتبت واشنطن بوست بشأن شراء السعودية لوحة دافنشي. العديد سموا ذلك أخبارا زائفة لأنهم يستندون كالعادة إلى البيانات الرسمية -هذا شيء لن يفعلوه عندما يتعلق الأمر ببلد آخر- فشل جديد".
بعد اختفاء أغلى لوحة في العالم.. خطة سرية سعودية لعرض "مخلِّص العالم"
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال ما قالت إنها خطط سرية تعكف السلطات السعودية على وضعها لعرض لوحة الفنان العالمي ليوناردو دافينشي المعروفة بـ"مخلِّص العالم"، والتي لم تظهر للعلن منذ اقتنائها من قبل مقرب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل ثلاث سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وزارة الثقافة السعودية قررت الاحتفاظ باللوحة في مكان سري إلى حين تشييد متاحف يمكن عرضها فيها.
ونقلت الصحيفة عن حمد بن فائز مساعد وزير الثقافة السعودي أن سلطات المملكة وضعت خطة لإقامة عدد من المتاحف ودور العرض، وذلك بهدف تحويل السعودية إلى وجهة سياحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية تتخوف مما قد يثيره عرض اللوحة من جدل بشأن الهوية الثقافية والدينية للمملكة.
وقد بيعت اللوحة في مزاد أقامته دار كريستيز للمزادات في نيويورك يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بـ450.3 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي أكبر من مثلي الرقم القياسي السابق لعمل فني في مزاد، وأكثر من أربعة أمثال القيمة المقدرة للوحة قبل المزاد، وهي حوالي 100 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وزارة الثقافة السعودية قررت الاحتفاظ باللوحة في مكان سري إلى حين تشييد متاحف يمكن عرضها فيها.
ونقلت الصحيفة عن حمد بن فائز مساعد وزير الثقافة السعودي أن سلطات المملكة وضعت خطة لإقامة عدد من المتاحف ودور العرض، وذلك بهدف تحويل السعودية إلى وجهة سياحية.
واللوحة تجسد المسيح عليه الصلاة والسلام، وتظهره وهو رافع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية.كما نقلت الصحيفة عن المدير العام للجنة المتاحف بوزارة الثقافة السعودية ستيفانو كربوني، أن اللجنة تفكر في إقامة متحف للفن الغربي ليتسنى فيه عرض اللوحة التي كلفت نحو نصف مليار دولار، دون أن يثير ذلك جدلا كالذي رافق اقتناءها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية تتخوف مما قد يثيره عرض اللوحة من جدل بشأن الهوية الثقافية والدينية للمملكة.
وقد بيعت اللوحة في مزاد أقامته دار كريستيز للمزادات في نيويورك يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بـ450.3 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي أكبر من مثلي الرقم القياسي السابق لعمل فني في مزاد، وأكثر من أربعة أمثال القيمة المقدرة للوحة قبل المزاد، وهي حوالي 100 مليون دولار.
كما كان مقررا أن تعرض اللوحة في أحد معارض "لوحات دافينشي" الذي أقامه متحف اللوفر بفرنسا خريف 2019 احتفالا بالمئوية الخامسة على وفاة أشهر فناني إيطاليا، لكن المتحف امتنع عن عرضها بعد معارضة أحد مستشاري المتحف للوحة، مؤكدا أنها ليست اللوحة الأصلية من "مخلِّص العالم".
