أكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أن قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه، وأن أديس أبابا لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، مشيرا إلى أن بلاده تقيم السد من أجل نمو إثيوبيا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية لمجلس النواب الإثيوبي، أوضح أحمد أن مشروع سد النهضة يتقدم وفق الجدول المحدد له، حسب ما نقلته صحف مصرية.
ورفض أحمد تحمل مسؤولية تأخر دخول السد حيز التشغيل، مؤكدا أن بلاده خسرت ستة مليارات دولار، بمعدل مليار كل عام، نتيجة التراخي في تنفيذ المشروع.
وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية لمجلس النواب الإثيوبي، أوضح أحمد أن مشروع سد النهضة يتقدم وفق الجدول المحدد له، حسب ما نقلته صحف مصرية.
ورفض أحمد تحمل مسؤولية تأخر دخول السد حيز التشغيل، مؤكدا أن بلاده خسرت ستة مليارات دولار، بمعدل مليار كل عام، نتيجة التراخي في تنفيذ المشروع.
صدق من قال الحرب القادمة هي حرب المياه
مرَّ عقدان فقط من القرن الـ21، ونشبت فيهما بالفعل 6 صراعات خلَّفت أكثر من 10 آلافٍ من الضحايا في الشرق الأوسط . وما يزيد من التهديدات التي تواجه هذه المنطقة الحرجة أنَّ العديد من المحللين يحذرون من احتمالية نشوب مزيدٍ من الصراعات، لكنَّها هذه المرة ستكون حرب على المياه .
إذ صرَّح هانز فان جينكل، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، بان "الحروب على المياه، سواءٌ كانت دوليةً أو أهلية، تهدد بأن تصبح مكوناً رئيسياً لمشهد القرن الـ21". وإذا لم يوضع حدٌّ لاحتمالية الصراع التي تلوح في الأفق، فسوف تُجَرُّ الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى حربٍ أخرى في الشرق الأوسط، حسب تقرير لمجلة The National Interest الأميركية.
كما كشف ديميك ميكونين نائب رئيس الوزراء عن أن بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير يجري على قدم وساق، في محاولة لبدء ملء بحيرته بالمياه في الإطار الزمني المحدد.
وخلال زيارته موقع السد، أكد نائب رئيس الوزراء أن البناء يمضي بشكل جيد، ووصل إلى مرحلة متقدمة، وذلك بدعم شعبي قوي ورقابة حكومية وثيقة، مضيفا "نحن الآن على وشك أن نشهد المرحلة الأولى من الأخبار السارة للمشروع".
وفي وقت سابق، نشر وزير الري الإثيوبي صورة حديثة لسد النهضة، تظهر التقدم في إنشاءات السد، استعدادا لبدء ملء الخزان مع موسم الفيضان القادم.
رغم اقتراب تخزين المياه بسد النهضة.. الصمت سيد الموقف بمصر
يأتي الصمت المصري رغم تحرك أطراف دولية وإقليمية في ملف سد النهضة، حيث طالب السودان اليوم الثلاثاء -في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي- كافة الأطراف المعنية في ملف سد النهضة الأثيوبي "بالامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم".
كما أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا الأسبوع الماضي شدد فيه على أن "حل الخلاف مهم للاستقرار في كل المنطقة". وأضاف البيان أن نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض شؤونها الخارجية جوزيب بوريل تواصل خلال الأسابيع الماضية مع كل الأطراف، وشجعها على "تجنب الاستقطاب المتزايد".
وذكر البيان أن بوريل شدد على أهمية تجنب أي تصعيد آخر، وإيجاد حل عاجل يحقق مصالح الأطراف كلها.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت الأسبوع الماضي أن السودان وإثيوبيا اتفقا على العودة إلى المفاوضات مع مصر بشأن سد النهضة، و"تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث بالبدء في ترتيبات العودة إلى التفاوض بأسرع فرصة ممكنة".
وجاء إعلان السودان بعد توقف المفاوضات في فبراير/شباط الماضي، بسبب رفض إثيوبيا التوقيع على مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي.
وفي 12 مايو/أيار الماضي، رفض السودان مقترحا إثيوبيًّا بتوقيع اتفاق جزئي لبدء ملء بحيرة السد في يوليو/تموز المقبل.
وبدأت إثيوبيا في 2011 بناء سد النهضة على النيل الأزرق، بكلفة ستة مليارات دولار، الأمر الذي أثار حفيظة مصر، ووتر العلاقات بين البلدين.
ودخلت القاهرة والخرطوم وأديس أبابا منذ 2011 في مفاوضات للاتفاق حول كيفية الحد من تأثير السد الإثيوبي على كميات المياه المتدفقة إلى كل من السودان ومصر.
وخلال زيارته موقع السد، أكد نائب رئيس الوزراء أن البناء يمضي بشكل جيد، ووصل إلى مرحلة متقدمة، وذلك بدعم شعبي قوي ورقابة حكومية وثيقة، مضيفا "نحن الآن على وشك أن نشهد المرحلة الأولى من الأخبار السارة للمشروع".
وفي وقت سابق، نشر وزير الري الإثيوبي صورة حديثة لسد النهضة، تظهر التقدم في إنشاءات السد، استعدادا لبدء ملء الخزان مع موسم الفيضان القادم.
رغم اقتراب تخزين المياه بسد النهضة.. الصمت سيد الموقف بمصر
يأتي الصمت المصري رغم تحرك أطراف دولية وإقليمية في ملف سد النهضة، حيث طالب السودان اليوم الثلاثاء -في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي- كافة الأطراف المعنية في ملف سد النهضة الأثيوبي "بالامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم".
كما أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا الأسبوع الماضي شدد فيه على أن "حل الخلاف مهم للاستقرار في كل المنطقة". وأضاف البيان أن نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض شؤونها الخارجية جوزيب بوريل تواصل خلال الأسابيع الماضية مع كل الأطراف، وشجعها على "تجنب الاستقطاب المتزايد".
وذكر البيان أن بوريل شدد على أهمية تجنب أي تصعيد آخر، وإيجاد حل عاجل يحقق مصالح الأطراف كلها.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت الأسبوع الماضي أن السودان وإثيوبيا اتفقا على العودة إلى المفاوضات مع مصر بشأن سد النهضة، و"تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث بالبدء في ترتيبات العودة إلى التفاوض بأسرع فرصة ممكنة".
وجاء إعلان السودان بعد توقف المفاوضات في فبراير/شباط الماضي، بسبب رفض إثيوبيا التوقيع على مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي.
وفي 12 مايو/أيار الماضي، رفض السودان مقترحا إثيوبيًّا بتوقيع اتفاق جزئي لبدء ملء بحيرة السد في يوليو/تموز المقبل.
وبدأت إثيوبيا في 2011 بناء سد النهضة على النيل الأزرق، بكلفة ستة مليارات دولار، الأمر الذي أثار حفيظة مصر، ووتر العلاقات بين البلدين.
ودخلت القاهرة والخرطوم وأديس أبابا منذ 2011 في مفاوضات للاتفاق حول كيفية الحد من تأثير السد الإثيوبي على كميات المياه المتدفقة إلى كل من السودان ومصر.