آخر المواضيع

ديسمبر 17, 2025

المنتخب المغربي: كأس العرب 2012 والتتويج التاريخي ✍️⚽



يُعد المنتخب المغربي من المنتخبات التي سجلت حضورًا متقطعًا في بطولة كأس العرب لكرة القدم، إلا أن مشاركته في نسخة 2012 تبقى الأبرز في تاريخه، بعدما تُوّج بلقبه الأول والوحيد، في إنجاز عكس قوة البطولة المحلية المغربية وقدرة اللاعبين المحليين على المنافسة القارية والعربية.

المشاركات المغربية في كأس العرب

عرفت مشاركات المنتخب المغربي في كأس العرب تنوعًا في طبيعة التشكيلة، إذ غالبًا ما شارك بمنتخبات أولمبية أو محلية، بسبب تزامن البطولة مع أجندة المسابقات الدولية. ورغم ذلك، ظل المغرب حاضرًا كمنافس صعب، معتمدًا على الانضباط التكتيكي واللعب الجماعي.

غير أن نسخة 2012 شكّلت نقطة تحول حقيقية في تاريخ مشاركاته، ليس فقط بسبب التتويج، بل أيضًا بسبب هوية المنتخب التي عكست عمق الكرة المغربية.
اختيار جيريتس: الرهان على المحليين

قاد المدرب البلجيكي إريك جيريتس المنتخب المغربي في بطولة كأس العرب 2012، التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية، واختار الاعتماد بشكل كامل على لاعبين محليين ينشطون في الدوري المغربي.

هذا القرار، الذي اعتبره البعض مجازفة في البداية، تحوّل إلى نقطة قوة، حيث أظهر اللاعبون المحليون انسجامًا كبيرًا، ولياقة بدنية عالية، وروحًا قتالية واضحة طوال مشوار البطولة.

دور المجموعات: بداية واثقة

دخل المنتخب المغربي دور المجموعات بثقة، ونجح في تحقيق انتصارين وتعادل، ما مكّنه من تصدر مجموعته والتأهل إلى الدور نصف النهائي.

تميز أداء “أسود الأطلس” في هذه المرحلة بالانضباط الدفاعي، والفعالية الهجومية، إضافة إلى اللعب النظيف، حيث قلّت الأخطاء وبرز الالتزام التكتيكي كعنوان رئيسي للفريق.
نصف النهائي: تجاوز العراق بثبات

في مباراة نصف النهائي، واجه المنتخب المغربي نظيره المنتخب العراقي، أحد أقوى منتخبات البطولة تاريخيًا.
ورغم صعوبة اللقاء، تمكن المغرب من فرض أسلوبه وتحقيق الفوز، ليحجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق.

كان هذا الانتصار رسالة واضحة مفادها أن المنتخب المغربي، بتشكيلته المحلية، قادر على مقارعة كبار الكرة العربية.

النهائي أمام ليبيا: ملحمة كروية

شهدت المباراة النهائية أمام المنتخب الليبي إثارة كبيرة، حيث انتهى الوقت الأصلي دون حسم، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وفي هذه اللحظة الحاسمة، خطف الحارس عزيز الكناني الأضواء بتصديات حاسمة، قادت المنتخب المغربي إلى الفوز والتتويج بـ لقبه الأول في تاريخ كأس العرب.
بطولة بلا هزيمة وأداء مشرف

أنهى المنتخب المغربي بطولة كأس العرب 2012 دون أي هزيمة، مقدّمًا أداءً قويًا ومنظمًا، اتسم بالروح الرياضية واللعب النظيف، ما جعله يحظى بإشادة واسعة من المتابعين والمحللين.

وقد شكّل هذا اللقب تأكيدًا على:
قيمة اللاعب المحلي المغربي
نجاح الرهان على الانضباط الجماعي
أهمية البطولة المحلية في بناء منتخب تنافسي

لقب خالد في الذاكرة المغربية

سيظل تتويج المنتخب المغربي بكأس العرب 2012 محطة بارزة في تاريخ الكرة الوطنية، ليس فقط لأنه اللقب الوحيد في المسابقة، بل لأنه تحقق بهوية مغربية خالصة، وبأسماء صنعت المجد بعيدًا عن الأضواء الأوروبية.

لقبٌ أكد أن “أسود الأطلس” قادرون على الزئير… متى ما توفرت الثقة والروح الجماعية.

ديسمبر 17, 2025

🔥 كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب: استعدادات محمومة وزخم إعلامي غير مسبوق



تعيش المملكة المغربية على وقع ترقّب كروي استثنائي، مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، الحدث القاري الأكبر الذي يعود إلى شمال إفريقيا في نسخة وُصفت منذ الآن بأنها ستكون من بين الأضخم في تاريخ البطولة.

زخم جماهيري وأرقام قياسية قبل ضربة البداية

منذ الإعلان الرسمي عن فتح باب بيع التذاكر، سجّلت المنصات المعتمدة أرقامًا قياسية في الإقبال، حيث نفدت آلاف التذاكر في ساعات قليلة، خصوصًا الخاصة بالمباريات الكبرى ومواجهات الأدوار المتقدمة. هذا الإقبال الجماهيري يعكس حجم الشغف الشعبي بالبطولة، سواء من الجماهير المغربية أو من مشجعي المنتخبات الإفريقية الوافدة.

كما كشفت اللجنة المنظمة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الاعتمادات الصحفية، مع تسجيل طلبات من مؤسسات إعلامية دولية وقارية تفوق كل النسخ السابقة، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بكأس إفريقيا، خاصة في ظل تنظيمها بالمغرب.

أما على مستوى البث التلفزيوني، فتشير التقديرات إلى أن نسخة 2025 ستسجل أعلى نسب مشاهدة في تاريخ البطولة، بفضل تغطية واسعة تشمل قنوات إفريقية ودولية ومنصات رقمية، إضافة إلى تقنيات بث متطورة تعتمد على الجودة العالية وتحليل البيانات المباشرة.

مدن مغربية في قلب الحدث القاري

تشهد مدن الرباط، الدار البيضاء، أكادير، طنجة، فاس ومراكش دينامية لافتة استعدادًا لاستقبال العرس الإفريقي. التقارير الميدانية تتحدث عن جاهزية متقدمة للملاعب، إلى جانب تحسين البنية التحتية المحيطة بها، من طرق، نقل حضري، مناطق للمشجعين، ومرافق سياحية.

ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بأكادير، تخضع جميعها لآخر اللمسات التنظيمية والتقنية، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبمواصفات تواكب كبريات البطولات العالمية.

المنتخبات الكبرى تحت المجهر

على الصعيد الرياضي، تحظى المنتخبات المرشحة للقب بمتابعة دقيقة، وفي مقدمتها الجزائر، تونس، مصر، السنغال، نيجيريا والمغرب.
الجدل لا يزال محتدمًا حول قوائم اللاعبين، خاصة مع اقتراب الحسم النهائي من طرف المدربين، في ظل إصابات محتملة، وتذبذب مستوى بعض النجوم، وصعود أسماء جديدة تطالب بفرصتها.

في الجزائر، يواجه الطاقم التقني ضغوطًا كبيرة من الجماهير والإعلام لإعادة المنتخب إلى منصة التتويج، بينما تركز تونس على بناء توليفة متوازنة بين الخبرة والشباب. أما المنتخب المصري، فيدخل البطولة بطموح استعادة أمجاده القارية، وسط نقاش واسع حول جاهزية نجومه المحترفين في أوروبا.

تنظيم يُراهن عليه القارة

من الناحية اللوجستية، تؤكد الجهات المنظمة أن كل السيناريوهات تم وضعها بعناية، سواء ما يتعلق بالأمن، النقل، الإقامة، أو إدارة الحشود. ويُراهن المغرب على خبرته التنظيمية المتراكمة من استضافة تظاهرات كبرى، ليقدم نسخة تُضرب بها الأمثال في التنظيم والانسيابية.

نسخة استثنائية بكل المقاييس

بين شغف الجماهير، جاهزية الملاعب، الحضور الإعلامي الكثيف، وقوة المنافسة داخل المستطيل الأخضر، تتجه الأنظار إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 باعتبارها نسخة مفصلية في تاريخ البطولة، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضًا من حيث الصورة التي ستقدمها الكرة الإفريقية للعالم.

كل المؤشرات تؤكد أن المغرب مقبل على كتابة فصل جديد في تاريخ كأس إفريقيا… فصل عنوانه: التنظيم المحكم، المتعة الكروية، والاحتفال بالقارة السمراء.

ديسمبر 17, 2025

تاريخ كأس العرب: من بطولة متقطعة إلى مسابقة تحت رعاية الفيفا



تُعد بطولة كأس العرب واحدة من أقدم المسابقات الكروية الإقليمية في العالم العربي، حيث عرفت مسارًا طويلًا من التوقف والعودة، قبل أن تتحول في السنوات الأخيرة إلى بطولة رسمية مدرجة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ما منحها بعدًا جديدًا من حيث التنظيم والقيمة الفنية.
البدايات الأولى: بيروت 1963

انطلقت أول نسخة من كأس العرب عام 1963 في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة خمسة منتخبات، ولُعبت البطولة بنظام الدوري.
تمكن المنتخب التونسي من التتويج باللقب الأول بعد فوزه في جميع مبارياته، بينما حل المنتخب السوري ثانيًا، ولبنان ثالثًا، والكويت رابعًا، والأردن خامسًا.
ترسيخ المنافسة: الكويت 1964

شهدت النسخة الثانية، التي أُقيمت في الكويت عام 1964، مشاركة جديدة لمنتخبي العراق وليبيا.
واستمرت المنافسة حتى الجولة الأخيرة، ليحسم المنتخب العراقي اللقب بفارق نقطة واحدة، محققًا أول ألقابه في تاريخ البطولة، في نسخة اتسمت بالإثارة والندية.
بغداد 1966: توسيع القاعدة العربية

في عام 1966، احتضنت بغداد البطولة بمشاركة عشرة منتخبات، قُسمت إلى مجموعتين.
نجح المنتخب العراقي، مستضيف البطولة، في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في النهائي، ليؤكد هيمنته المبكرة على المسابقة.
توقف طويل وعودة متقطعة

بعد نسخة 1966، غابت البطولة لمدة 19 عامًا، قبل أن تعود عام 1985 في مدينة الطائف السعودية بمشاركة ستة منتخبات.
واصل المنتخب العراقي تألقه وحقق لقبه الثالث تواليًا، ليُرسّخ اسمه كأكثر المنتخبات سيطرة في تاريخ البطولة خلال مراحلها الأولى.
نسخة الأردن 1988: تنوع المشاركات

استضافت الأردن نسخة 1988 بمشاركة تسعة منتخبات، تميزت بتنوع مستويات المشاركين، حيث شاركت بعض المنتخبات بتشكيلات أولمبية أو رديفة.
وتمكن المنتخب العراقي من الفوز باللقب الرابع في تاريخه، بعد نهائي مثير أمام المنتخب السوري.
1992: اللقب الأول لمصر

أُقيمت نسخة 1992 في سوريا ضمن دورة الألعاب العربية، وشهدت تتويج المنتخب المصري باللقب لأول مرة، بعد فوزه في مباراة نهائية قوية، ليكسر الهيمنة العراقية على البطولة.
قطر 1998: التوسع والاحتراف

عرفت نسخة 1998 في الدوحة مشاركة 12 منتخبًا، وهو ما عكس تطور البطولة تنظيميًا.
وتمكن المنتخب السعودي من تحقيق لقبه الأول في تاريخ كأس العرب، بقيادة جيل مميز من اللاعبين.
الألفية الجديدة: استمرار التنافس

في نسخة 2002 بالكويت، حافظ المنتخب السعودي على لقبه، مؤكّدًا حضوره القوي في البطولة.
بينما عرفت نسخة 2012 عودة قوية للمسابقة، وشهدت تتويج المنتخب المغربي بلقبه الأول في تاريخ كأس العرب، بعد فوزه في النهائي بركلات الترجيح.
كأس العرب تحت رعاية الفيفا: قطر 2021

شكلت نسخة قطر 2021 نقطة تحول تاريخية، بعدما أُقيمت البطولة تحت إشراف فيفا، وبمشاركة جميع المنتخبات العربية تقريبًا.
اعتُبرت هذه النسخة بروفة تنظيمية ناجحة قبل كأس العالم 2022، وتميزت بمستوى فني عالٍ، واختُتمت بتتويج المنتخب الجزائري باللقب الأول في تاريخه.
كأس العرب: أكثر من مجرد بطولة

لم تكن كأس العرب مجرد مسابقة كروية، بل شكلت على مدار تاريخها مساحة للتلاقي الرياضي والثقافي بين الشعوب العربية، وعكست تطور كرة القدم في المنطقة، رغم فترات التوقف وعدم الاستقرار.

ومع دخولها تحت مظلة الفيفا، تبدو كأس العرب اليوم أقرب من أي وقت مضى لأن تصبح بطولة قارية مستقرة، تحظى بالاهتمام الجماهيري والإعلامي الذي تستحقه.
كلمات مفتاحية (SEO):

تاريخ كأس العرب، بطولة كأس العرب، كأس العرب فيفا، منتخبات العرب، كرة القدم العربية، كأس العرب قطر، أبطال كأس العرب
ديسمبر 16, 2025

فوز المغرب على الإمارات في كأس العرب بقطر 2025


 حقق المنتخب المغربي فوزًا مهمًا ومستحقًا على نظيره المنتخب الإماراتي في إطار
منافسات كأس العرب المقامة في قطر، في مباراة أكدت من جديد التطور الكبير الذي تشهده الكرة المغربية على المستويين القاري والعربي.

وجاء هذا الانتصار نتيجة أداء جماعي منظم، وانضباط تكتيكي واضح، وتركيز عالٍ من اللاعبين طيلة أطوار اللقاء، ما منح “أسود الأطلس” الأفضلية منذ الدقائق الأولى.
أداء قوي وسيطرة مغربية

دخل المنتخب المغربي المباراة بثقة كبيرة، وفرض أسلوبه المعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، مقابل محاولات محتشمة من المنتخب الإماراتي الذي واجه صعوبة في مجاراة النسق السريع للاعبين المغاربة.

وتُوّج هذا التفوق بتسجيل أهداف عكست الفارق الفني والبدني بين المنتخبين، حيث أظهر اللاعبون المغاربة فعالية هجومية واضحة، إلى جانب صلابة دفاعية حالت دون تهديد المرمى المغربي بشكل جدي.
عمق التشكيلة المغربية يصنع الفارق

أحد أبرز مفاتيح هذا الفوز كان عمق التشكيلة المغربية، التي ضمت لاعبين ينشطون في البطولة المحلية ويتمتعون بتجربة قارية كبيرة، خاصة في المسابقات الإفريقية.
هذا الانسجام منح المنتخب أفضلية واضحة، وأكد أن الكرة المغربية لم تعد تعتمد فقط على الأسماء المحترفة في أوروبا، بل أصبحت تمتلك قاعدة محلية قوية وقادرة على المنافسة.
رسالة قوية لباقي المنتخبات العربية

يشكل هذا الفوز رسالة واضحة لباقي المنتخبات المشاركة في كأس العرب، مفادها أن المنتخب المغربي حاضر بقوة للمنافسة على اللقب، وليس مجرد مشارك عابر.
كما يعكس العمل القاعدي الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاستثمار المتواصل في تطوير اللاعبين والبنية التحتية.
آمال الجماهير المغربية تتجدد

أعاد هذا الانتصار التفاؤل إلى الجماهير المغربية، التي باتت ترى في هذا المنتخب نموذجًا للالتزام والروح القتالية، وقادرًا على تشريف الكرة المغربية في المحافل الإقليمية والدولية.

ومع استمرار المنافسة في كأس العرب، تبقى التحديات أكبر، لكن الأداء أمام الإمارات يمنح مؤشرات إيجابية على قدرة “أسود الأطلس” على الذهاب بعيدًا في البطولة.
أكتوبر 27, 2025

🏆 إنجاز عالمي: المغرب يهزم الأرجنتين ويتوّج ببطولة كأس العالم للشباب (U20) – لحظة الفخر الكبرى!


🇲🇦 إنجاز تاريخي مغربي يهزّ العالم: تتويج “أشبال الأطلس” بمونديال الشيلي وتأثيراته الاقتصادية المنتظرة

حقق المنتخب الوطني المغربي للشبان إنجازًا عالميًا غير مسبوق بتتويجه ببطولة كأس العالم لأقل من 20 سنة (U20) في الشيلي، بعد فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون مقابل، ليواصل كتابة التاريخ بعد ثلاث سنوات فقط من ملحمة “مونديال قطر 2022”، التي أوصلت المنتخب الأول إلى المربع الذهبي.

هذا الإنجاز الجديد، بحسب محللين اقتصاديين وخبراء رياضيين مغاربة، يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، إذ يُنتظر أن يُحدث انعكاسات اقتصادية وإشعاعًا دوليًا واسعًا للمملكة. فقد أكد الخبراء أن فوز “أشبال الأطلس” يعزز صورة المغرب كأمة كروية صاعدة ووجهة جذابة للاستثمار الرياضي، في إطار ما يُعرف بـ “Nation Branding” أي التسويق الإيجابي لصورة الدولة عبر إنجازاتها الكبرى.

وأشار المحللون إلى أن المكاسب الاقتصادية ستكون متعددة المستويات، بدءًا من تنشيط قطاع السياحة والرياضة، مرورًا بجذب الشركات العالمية الراعية لكرة القدم، وصولًا إلى زيادة الاهتمام بالمواهب المغربية من قبل الأندية الأوروبية والعربية. فالفوز المغربي، كما يؤكد الخبراء، لفت الأنظار إلى الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة الذين أثبتوا قدرة عالية على المنافسة في أعلى المستويات، ما يجعل المغرب اليوم منصة خصبة لاكتشاف المواهب وتطويرها.

ويرى الاقتصاديون أن هذا الحدث سيُعزّز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، ويُحفّز القطاعين العام والخاص على المضيّ في مشاريع احترافية جديدة، خاصة بعد النجاحات التنظيمية التي راكمها المغرب في السنوات الأخيرة، مثل احتضان البطولات الإفريقية والمباريات الدولية.

تحت قيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا اتسم بالقتالية والانسجام، مما أكسبه احترام الجماهير العالمية ووسائل الإعلام الدولية. واعتبر الخبراء أن هذه الروح الجماعية والانضباط الفني أسهما في تغيير النظرة العالمية لكرة القدم المغربية، التي باتت اليوم نموذجًا في التطور والتخطيط الرياضي السليم.

باختصار، تتويج المغرب بمونديال الشباب في الشيلي لا يُعد مجرد فوز كروي، بل بداية مرحلة جديدة من التألق الرياضي والدبلوماسية الناعمة، حيث أصبح المغرب لاعبًا مؤثرًا على الساحة العالمية، رياضيًا واقتصاديًا على حد سواء.


🎉🇲🇦 المغرب يصنع التاريخ من جديد!
بإنجاز عالمي غير مسبوق، تُوّج منتخب أشبال الأطلس بكأس العالم للشبان (U20) في الشيلي بعد فوزه المثير على الأرجنتين بهدفين نظيفين 🔥⚽، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يعتلي عرش الكرة العالمية في هذه الفئة.

هذا الفوز ليس مجرد لقب كروي، بل حدث وطني كبير يحمل في طيّاته انعكاسات اقتصادية وإشعاعًا دوليًا واسعًا للمملكة المغربية 🌍💪.
خبراء الاقتصاد والرياضة يؤكدون أن هذا الإنجاز سيعزّز من صورة المغرب كقوة كروية صاعدة، وسيساهم في جذب الاستثمارات الرياضية والسياحية، إضافة إلى لفت أنظار كبرى الأندية الأوروبية نحو المواهب المغربية الشابة 👏🏆.

👔 بقيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً رائعًا يجمع بين القتالية والروح الجماعية والذكاء التكتيكي، مما جعل الصحف العالمية تشيد بالمنتخب وتعتبره “مفاجأة البطولة” و”وجه كرة القدم الجديدة في إفريقيا والعالم العربي”.

✨ إنجاز “أشبال الأطلس” لا يُعتبر مجرد فوز في مباراة، بل انطلاقة عهد جديد لكرة القدم المغربية، يُجسّد رؤية المملكة في تطوير الرياضة ورفع راية الوطن عاليًا في المحافل العالمية 🇲🇦🔥.

🇲🇦🔥 إنجاز تاريخي جديد للمغرب!
تمكن منتخب أشبال الأطلس من التتويج بـ كأس العالم للشباب (U20) في الشيلي بعد فوزه المستحق على الأرجنتين بنتيجة 2-0، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز العالمي الكبير.
هذا الفوز لم يكن فقط انتصارًا كرويًا، بل حدثًا سيترك أثرًا اقتصاديًا وسياحيًا إيجابيًا على المملكة، حيث يرى الخبراء أن هذا اللقب سيُعزز صورة المغرب كـ قوة كروية صاعدة ووجهة واعدة للاستثمار الرياضي والسياحي.
بقيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا نال إعجاب الجماهير والإعلام الدولي، ليواصل المغرب تألقه العالمي بعد ملحمة “مونديال قطر 2022”.

#المغرب #أشبال_الأطلس #كأس_العالم_للشباب #مونديال_الشيلي #المغرب_الأرجنتين #كرة_القدم #المغرب #أشبال_الأطلس #مونديال_الشيلي #كأس_العالم_للشباب #المنتخب_المغربي #المغرب_الأرجنتين #كرة_القدم_المغربية #فخر_المغرب #المغرب_يتألق #كرة_عالمية #رياضة #أخبار_الرياضة #تحليل_رياضي #انتصار_المغرب #المنتخب_العربي #المغرب_العالمي


أغسطس 07, 2025

قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصــ ـ ـاب

بداية القضية والاتهامات الأولية:

    • ظهرت الاتهامات بالاغتصاب ضد نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لأول مرة في فبراير 2023.
    • قالت شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرضت لاعتداء جنسي في منزل حكيمي بضواحي باريس.
    • ذكرت الفتاة أنها تعرفت على حكيمي عبر إنستغرام وتواصلا لمدة شهر، ثم اتفقا على اللقاء في منزله بينما كانت عائلته وأولاده خارج فرنسا.
    • أرسل حكيمي سيارة نقل للفتاة لتصل إلى منزله.
    • في المنزل، زعمت الفتاة أنه تحرش بها ثم اغتصبها، وأنها تمكنت من دفعه والابتعاد عنه، ثم غادرت المنزل واتصلت بصديقتها التي جاءت لاصطحابها.
    • بعد أيام قليلة، أبلغت الفتاة الشرطة بما حدث لكنها رفضت تقديم شكوى رسمية ضد أشرف حكيمي.
    • على الرغم من رفض الفتاة تقديم شكوى رسمية، قامت السلطات بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة بسبب خطورة الاتهام وكون الشخصية عامة.
    • بعد ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً لأشرف حكيمي بالاغتصاب، وهو ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لمحاولة ابتزاز.
    • تم وضع حكيمي تحت الرقابة القضائية ومُنع من التواصل مع الفتاة.
  • الأدلة والدفاع:

    • محامية حكيمي أكدت أنه لا يوجد دليل مادي يثبت التهمة، وأن الفتاة ترفض تقديم أي أدلة طبية أو نفسية.
    • تعتبر المصادر أن الموضوع كان واضحاً منذ البداية، وأن قضايا الاعتداء والاغتصاب تكون عادة واضحة أو ينقصها بعض الدلائل، لكن في حالة حكيمي، الأدلة غير كافية حتى بالنسبة للنيابة العامة.
    • تحدثت الفتاة عن علاقة بالتراضي حتى في تواجدها مع أشرف حكيمي داخل البيت.
    • حسب المحامين، يقال إن الفتاة نصبت كميناً لأشرف حكيمي.
    • ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الفتاة خططت لإغواء حكيمي وسرقته، وأن هناك أدلة محادثات بين الفتاة وصديقتها تتضمن عبارات مثل: "دعنا نسرقه، نحن فتيات شوارع". وتنفي الفتاة نيتها السرقة، قائلة إنها وصاحباتها كن يمزحن.
    • أكدت الصحفية حنان عبد الله أن لا توجد أدلة تثبت اغتصاب حكيمي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت الفحص الطبي.
    • تقارير الأطباء النفسيين لتحليلات أقوال حكيمي والفتاة تشير إلى أن حكيمي يتحدث بعفوية وصدق كبير في أقواله، والفتاة أيضاً لم تثبت حتى الآن أنها تعرضت لاغتصاب.
    • أشرف حكيمي بريء حتى تثبت إدانته، وهناك أدلة ضعيفة جداً أمام القضاء.
  • موقف كيليان مبابي ودعم حكيمي:

    • تم استجواب كيليان مبابي، صديق أشرف حكيمي وزميله السابق في باريس سان جيرمان.
    • دافع مبابي عن حكيمي، قائلاً إن حكيمي بكى أمامه ونفى ارتكاب الاغتصاب، وأنه لم يشعر للحظة بأنها رافضة للموضوع.
    • أضاف مبابي أن حكيمي يحترم النساء حتى وهو تحت تأثير الكحول.
    • وقف نادي أشرف حكيمي وزملاؤه كلهم معه ويدعمونه منذ بداية الأزمة.
    • كما توجد حملات تأييد له في المغرب، كان آخرها من نادي المحامين.
  • المسار القضائي ومدة القضايا في فرنسا:

    • تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد عامين تقريباً.
    • من الطبيعي جداً أن تستمر القضايا في فرنسا لسنوات وسنوات، وقد تمتد لعشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو حتى أكثر دون البت فيها.
    • من المتوقع أن تستمر هذه القضية سبع سنوات على الأقل حتى يتم البت فيها.
    • المحكمة هي التي تضغط الآن على الفتاة للتقدم أمام النيابة العامة والذهاب إلى الجنايات.
  • اتهامات العنصرية ونظريات المؤامرة:

    • الغريب في الموضوع هو أن القضية تخرج أمام الإعلام والعلن في الوقت الذي يتقدم فيه أشرف حكيمي ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
    • يرى المتخصصون في كرة القدم أن حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل إعادة صياغته لمفهوم الظهير في كرة القدم.
    • يقال إن اللاعبين العرب والسود يتعرضون لنوع من العنصرية، حيث تظهر هذه القضايا في كل مرة يترشحون فيها لمناصب كبرى مثل الكرة الذهبية.
    • تم طرح تساؤل حول سبب عدم تصويت الصحفيين على اللاعبين العرب، خاصة وأن الكرة الذهبية احتكرها لاعبون من أصول لاتينية مثل كريستيانو رونالدو وميسي.
    • أوضحت الصحفية حنان عبد الله أن هناك فرقاً بين قضية أشرف حكيمي وقضية المغني المغربي سعد المجرد؛ ففي حالة سعد المجرد توجد دلائل وأدلة وبراهين أثبتت في التحقيقات، بينما في حالة أشرف حكيمي لا توجد أدلة.
أغسطس 03, 2025

المهاجرون الأفارقة: التحديات والأخطار الصحية والأمنية



يتناول المصدر موضوعًا حول المهاجرين الأفارقة في المغرب، مُشددًا على مخاوف صحية واجتماعية وأمنية. 
يوضح المتحدث أن نسبة كبيرة من الأفارقة القادمين من المناطق الاستوائية، وخاصة من جنوب الصحراء الكبرى، يُحتمل أن يكونوا حاملين لأمراض مثل الإيدز والملاريا، مع التأكيد على أن البعوض يلعب دورًا في نقل الأخيرة.

 كما يتطرق إلى التحديات التي يواجهها المغرب في التعامل مع هذه الأمراض، بما في ذلك نقص الوعي الطبي بين المدنيين وتدهور البنية التحتية لمكافحة النواقل. 
بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على القضايا الأمنية المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين، مثل تزوير العملات والوثائق، وانتشار الأنشطة غير القانونية، والمواجهات بين المجموعات العرقية المختلفة. 
ويُختتم بالدعوة إلى إدارة أفضل لأعداد المهاجرين وتفعيل دور السلطات الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

بناءً على المصادر المقدمة، تتناول المعلومات مخاطر الهجرة غير النظامية للأفارقة في المغرب من عدة جوانب صحية واجتماعية وأمنية واقتصادية وإدارية:

  • المخاطر الصحية والأمراض:

    • يُذكر أن 80% من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، خاصةً من المناطق الاستوائية مثل كوت ديفوار والكونغو والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مصابون بالإيدز.
    • عدد كبير منهم مصاب أيضًا بالبالوديزم (الملاريا)، وهي حمى المستنقعات التي ينقلها البعوض.
    • يوضح المصدر أن الناموس ينقل المرض عبر لعابه الذي يحقن به المنطقة عند اللدغ، وينتقل المرض (البالوديزم) إلى الكبد.
    • إذا لم يُعرف المرض أو عُطّل علاجه، يتحجر الكبد ويموت المصاب.
    • يُشير المصدر إلى أن الأطباء المدنيين قد لا يتعرفون على البالوديزم، ويطلق عليه العسكريون اسم "المعايطي".
    • يُستشهد بوفاة لاعب الرجاء البيضاوي، زكريا الزروالي، بالملاريا بعد عودته من الكاميرون كدليل على خطورة هذه الأمراض.
    • يُذكر أن هناك أدوية ولقاحات يجب تناولها قبل السفر إلى هذه المناطق، مثل "لاريام" و"نيفالكين"، ولكن المهاجرين قد لا يلتزمون بها.
    • تُشكل المناطق الرطبة (ليزون إيميد) في المغرب، مثل البحيرات والمستنقعات، بيئة خصبة لتكاثر البعوض الحامل للمرض، مما يعرض المغاربة للإصابة، وقد حدثت حالات إصابة لمغاربة في 2010-2011.
    • يُلاحظ غياب ثقافة مكافحة البعوض واستخدام الناموسيات في المغرب.
  • المخاطر الاجتماعية والأمنية:

    • يُعبر المصدر عن "طفح الكيل" لدى المغاربة من المهاجرين غير النظاميين بسبب المشاكل التي يسببونها.
    • تُذكر حوادث تتضمن اشتباكات وعنف بين المهاجرين أنفسهم، وأحيانًا مع السكان المحليين، وقد شهد الحي الحسني مواجهات باستخدام الأسلحة البيضاء.
    • يُشار إلى أن بعض المهاجرين، خاصة من دول شهدت حروبًا أهلية، يحملون "عقداً" نفسيًا وينقلون صراعاتهم العرقية (الحرب العرقية أو التطهير العرقي) إلى المغرب.
    • يُتحدث عن استغلال المهاجرين للمقابر و"حرومات" شهداء المسلمين، حيث يبيعون ويقضون حاجتهم فوق القبور.
    • يُنتقد لباس بعض المهاجرات، الذي يوصف بالفاضح أو المشوه، مما يثير الاستياء.
    • يُذكر أن هناك شبكات تزوير للأوراق النقدية والوثائق الرسمية وعقود الكراء ووثائق الإقامة، وأن هؤلاء المزورين "كبار" و"خبراء".
    • يُشير المصدر إلى ممارسات غير قانونية مثل النصب والاحتيال، والاتجار بالمخدرات (الكوكايين)، والدعارة، وبيع المنشطات الجنسية والمواد السحرية (الكريكري) والجلود المزورة.
    • يُذكر أنهم يستغلون الفراغ القانوني في المغرب، ويقومون بأنشطة مثل النقل السري.
    • تُحذر المصادر من أن عدم السيطرة على أعدادهم قد يؤدي إلى قيام الشعب بأخذ حقه بيده.
  • المخاطر الاقتصادية:

    • يُتهم المهاجرون بـ "إخراج الدوفيز" (العملة الصعبة) من المغرب بملايين الدراهم، حيث يرسلون الأموال إلى بلدانهم عبر طرق غير رسمية.
    • يُقال أنهم يجنون مبالغ كبيرة شهريًا (15 ألف درهم) من أنشطتهم غير المشروعة.
    • يُتهم بعضهم بـ تزوير العملة ودفع الإيجارات بها.
    • يُشير المصدر إلى أن بعضهم يبرر قدومهم للمغرب بأنهم "يرون الفلوس" التي لا يراها المغاربة، في إشارة إلى أنشطة مثل النصب والدعارة.
  • التحديات الإدارية والقانونية:

    • يُوجه اللوم إلى السلطات لعدم مكافحة المناطق الرطبة (المستنقعات) منذ سنوات، والتي هي بيئة لتكاثر البعوض الناقل للملاريا، وعدم رش المبيدات الحشرية بالطائرات.
    • يُنتقد غياب الرقابة على أصحاب المنازل الذين يؤجرون للمهاجرين غير النظاميين، حيث يجب محاسبتهم وفرض الضرائب عليهم والتأكد من وثائق الإقامة.
    • تُعتبر بطاقات الإقامة التي تمنح لمدة 10 سنوات مدة طويلة جدًا، ويجب إعادة النظر فيها وجعلها سنتين مع التجديد السنوي وتقديم إثبات العمل.
    • يُشار إلى وجود "ضعف" و"خذلان" و"عدم غيرة" لدى بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإدارية (الدرك الملكي، الشرطة، القياد، المقدمين)، مما يؤدي إلى عدم التعامل بجدية مع هذه المشاكل.
    • تُطالب المصادر بالتدخل العاجل وإدارة أعداد المهاجرين لتجنب تفاقم الأوضاع.
أغسطس 02, 2025

إشراقة الرباط: الملاعب تحف فنية


المغرب يشهد تحولًا كبيرًا في مجال البنية التحتية الرياضية، حيث لا يتم بناء مجرد منشآت رياضية، بل يتم إنشاء صروح معمارية عالمية الطراز. هذه المشاريع تعكس طموح المغرب الواضح في هذا المجال، وتُظهر أن البلاد ترسم "متاحف معمارية تتجاوز الطموحات الوطنية الكبيرة". وقد أعجب مسؤولون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسرعة التجهيز وجودة البنية التحتية والأفكار الجديدة التي تُضاف إلى هذه التحف المعمارية.
تركز المصادر على مشروعين رئيسيين هما ملعب البريد بالرباط وملعب مولاي عبد الله.

ملعب البريد بالرباط:

يُعد ملعب البريد أحد "الأوراش الرياضية الكبرى" التي ستُغير وجه العاصمة الرباط. هذه المنشأة ليست مجرد مبنى رياضي، بل هي "رسالة واضحة على طموح المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية".

  • الهدف والوظيفة: سيكون الملعب حديثًا وبسعة محترمة، ومتوافقًا مع المعايير الدولية. سيخدم الفرق المحلية في مباريات الدوري والكأس، وسيكون مركزًا للتكوين واستضافة الدورات والأنشطة المدرسية. ورغم أنه ليس من الملاعب الكبرى مثل مركب محمد السادس أو ملعب طنجة، إلا أن هذه النوعية من المشاريع تُعتبر "العمود الفقاري للرياضة الوطنية"، وتُسهم في بناء قاعدة الأندية وتقريب الرياضة من المواطنين.
  • حالة الأشغال: يتقدم العمل بوتيرة دقيقة ومدروسة.
    • تفريش الأرضية: بدأت عملية تفريش طبقات الرمل في أرضية الملعب رسميًا. هذه العملية تُعد حساسة ومفصلية جدًا، إذ إنها تُهيئ الأرضية لزراعة العشب الطبيعي. يتم فرد الرمل في طبقات متساوية وموزونة لضمان تصريف جيد لمياه الأمطار وتثبيت العشب بشكل صحي وطبيعي. ويُشرف على هذه العملية دراسة للتربة واختبار المواد ومراقبة صارمة من المهندسين والتقنيين لضمان أعلى مستوى من الجودة.
    • التسقيف: وصلت نسبة إنجاز عملية التسقيف الكبرى إلى 95%. يبدو السقف من بعيد "كجناح طائر عملاق" يغطي الملعب بشموخ. تم تركيب الهيكل المعدني الأساسي، وأُغلقت الألواح التي تشكل الغلاف العلوي في جميع الجهات تقريبًا، ولم يتبق سوى الرتوشات الأخيرة. يتميز التصميم بلمسة فنية عصرية مع استخدام مواد حديثة تجمع بين القوة والخفة ومقاومة العوامل المناخية.
  • التصميم والتجهيزات: يتميز الملعب بتصميم جمالي وعصري يُزين الحي والإقليم. ويحتوي على تجهيزات حديثة تشمل مداخل الجمهور، غرف الملابس، الإضاءة، الصوت، والسلامة.

ملعب مولاي عبد الله:

يُعتبر ملعب مولاي عبد الله "تحفة معمارية" تقف شامخة في مدخل العاصمة من جهة الجنوب، "كطبق ذهبي" يستقبل الزوار ويُبهرهم. ويُشير المصدر إلى أن هذا الملعب سيُصبح "رمزًا للإبداع الهندسي المغربي الحديث".

  • الإضاءة الخارجية: تُعد الإضاءة الخارجية للملعب نقطة تركيز أساسية في المرحلة الحالية، فهي ليست مجرد مصابيح عادية بل "لمسة فنية تزيد من إظهار التغليف المعقد المستوحى من سعف النخل".
    • خيارات الإضاءة المطروحة:
      • نظام الإضاءة الغامرة (Floodlighting): يُعتمد على كشافات ضوئية من الأرض إلى الأعلى، لكن هذا الأسلوب مستبعد لأن التغليف ليس مسطحًا ولا يعكس الضوء بالشكل المطلوب.
      • الأنظمة الديناميكية (Dynamic Systems): مثل نظام "ديناميك في لاغريفيل" الذي يُحوّل الواجهة إلى شاشة لعرض رموز مثل العلم المغربي. هذا النمط يتطلب "شبكة كاملة من المصابيح الدقيقة المركبة بانتظام ومربوطة بنظام تحكم مركزي"، ويحتاج إلى تجهيزات معقدة ودقيقة ومرنة نظرًا لأشكال الواجهة المتداخلة والتموجات.
      • نظام "ليفينغو وينز" أو "النسيج الحي" (Living Fabric): يُعطي إحساسًا بأن الواجهة تتنفس وتنبض بالضوء والحركة، وتتفاعل مع الأناشيد والتصفيق وحتى الألعاب النارية.
    • النظام الأكثر ترجيحًا: بناءً على الخبراء والمتابعين، فإن الأقرب هو اعتماد نظام "لوينس نيت بايرن" (Lumens Net Bayern)، وهو الأنسب لهذه الواجهة المعقدة. يتم ذلك عن طريق تثبيت نقاط ضوئية صغيرة موزعة على الهياكل الحاملة للصفائح المعدنية للتغليف. هذه الصفائح المائلة والمتراكبة تُسهّل تركيب الأشرطة الضوئية وتُخفي الكابلات في النهار. في الليل، يتحول الملعب بأكمله إلى "شاشة عرض فني مبهرة تشعل نورًا وحركة".
    • تفاصيل فنية: شبكة الإضاءة هذه لا تؤثر على التهوية في الملعب، حيث تلعب الفتحات والفجوات بين الصفائح دورًا مزدوجًا كديكور وتهوية، وفي نفس الوقت تُخفي معدات الإضاءة دون تشويه المظهر الخارجي.
  • الرمزية: ستجعل الإضاءة التي ستُزين الملعب في الليل "جوهرة ساطعة في سماء الرباط".

بشكل عام، تُظهر هذه المصادر أن مشاريع الملاعب الرياضية في المغرب هي أكثر من مجرد إنشاءات رياضية، بل هي مشاريع معمارية فنية وهندسية متقدمة تعكس طموحًا كبيرًا للمملكة في البنية التحتية الرياضية، وتستهدف الارتقاء بمستوى الرياضة الوطنية إلى المعايير الدولية.

يوليو 31, 2025

ترويض الفيل: استعارة السيطرة على الشعوب

 تتحدث المصادر، عن "ترويض الشعوب" من خلال تشبيه وصفي يوضح كيف يمكن إخضاع الناس وجعلهم يشكرون من قام بترويضهم.

الملخص والنقاط الرئيسية حول ترويض الشعوب حسب المصدر:

  • تشبيه ترويض الفيل: يشرح المصدر أن ترويض الشعوب يتم بطريقة مشابهة لترويض الفيل الضخم الذي يصعب السيطرة عليه.

    • يتم حفر حفرة عميقة بحجم الفيل في طريقه وتغطيتها ليقع فيها ولا يستطيع الخروج.
    • تقسيم الأدوار (الصيادون الحمر والزرق): ينقسم الصيادون إلى مجموعتين، بلباس أحمر وآخر أزرق، ليميز الفيل بينهما.
      • الصيادون الحمر: يقومون بضرب الفيل وتعذيبه وهو غاضب ولا يستطيع الحراك.
      • الصيادون الزرق: يأتون بعد ذلك ويطردون الحمر، ثم يمسحون على ظهر الفيل ويطعمونه ويسقونه الماء، لكنهم لا يخرجونه من الحفرة ويذهبون.
    • تكرار العملية وتصعيدها: تتكرر هذه العملية، وفي كل مرة يزيد الصياد "الشرير" الأحمر من مدة الضرب والعذاب.
    • بناء المودة والتبعية: يأتي الصياد "الطيب" الأزرق ليطرد الشرير ويطعم الفيل، مما يجعل الفيل يشعر بمودة كبيرة تجاه الصياد الطيب وينتظره كل يوم ليخلصه من الصياد الشرير.
    • الخروج والخضوع: في النهاية، يقوم الصياد الطيب بمساعدة الفيل وإخراجه من الحفرة. يخرج الفيل بخضوع وإذعان وود مع هذا الصياد الأزرق الطيب ويمضي معه لأنه يعتبره "المنقذ".
    • عدم إدراك التلاعب: لا يخطر ببال الفيل أن الصياد الطيب، بما أنه كان يستطيع إخراجه، فلماذا تركه كل هذا الوقت يتعرض للتعذيب.
  • ربط التشبيه بترويض الشعوب: يختتم المصدر بالقول: "هكذا يتم ترويض الشعوب يعذبونهم ويقتلونهم ويشكرون من روضهم وما أكثر الصيادين هذه الأيام". هذا يوضح أن عملية ترويض الشعوب تستخدم أسلوباً مشابهاً من الضغط والمعاناة المتبوع بـ"الإنقاذ" أو "الإغاثة" من نفس الجهات التي سببت الضرر، مما يؤدي إلى خضوع الشعب وتقديره للجهة التي تظهر كمنقذ، دون إدراك أنها جزء من المشكلة الأصلية أو المتحكم بها.

يوليو 31, 2025

تاجر الحمير: قصة إفلاس قرية💸

قصة "تاجر الحمير والقرية" بالتفصيل، حيث تُقدم كحكاية تحذيرية.

ملخص قصة تاجر الحمير والقرية:

  • وصول التاجر وعرضه الأولي: وصل تاجر محتال إلى قرية نائية وعرض على سكانها شراء كل الحمير لديهم بعشرة دولارات للحمار الواحد. استجاب جزء كبير من أهل القرية وباعوا حميرهم.
  • رفع الأسعار المتتالي:
    • رفع التاجر السعر إلى 15 دولاراً للحمار، فباع آخرون حميرهم.
    • ثم رفع السعر إلى 30 دولاراً للحمار، مما دفع باقي سكان القرية لبيع حميرهم حتى لم يبقَ أي حمار في القرية.
    • بعد ذلك، أعلن التاجر أنه مستعد لشراء الحمار الواحد بـ50 دولاراً، ثم ذهب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في استراحته.
  • ارتفاع الطلب وخطوة التاجر الماكرة: زاد الطلب على الحمير، وبحث الناس عنها في القرى المجاورة. عندها، أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بسعر 40 دولاراً للحمار الواحد.
  • وقوع أهل القرية في الفخ: قرر أهل القرية جميعاً الشراء على أمل أن يعيدوا بيع تلك الحمير للتاجر الذي عرض الشراء منهم بـ50 دولاراً للحمار. وصل الأمر إلى أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل استدانوا جميعاً من بنك القرية. حتى أن البنك أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
  • النتيجة الكارثية: بعد أن اشترى أهل القرية حميرهم بسعر 40 دولاراً للحمار، اختفى التاجر الذي حرض على الشراء بـ50 دولاراً وكذلك مساعده الذي باع لهم. في الأسبوع التالي، أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس هو أيضاً. وهكذا، "ضاعت القرية وأفلس البنك وأهل القرية لا يجدون قوت يومهم".

الربط والاستنتاج من القصة:

جوهر الرسالة هو: هكذا حال بلدنا اليوم". وتشبه القصة حالة البلد بأن "تبددت ثروته وضحك على شعبه وكثر الحمير فيه". هذه القصة تُستخدم كاستعارة للتحذير من الاحتيال المالي والاستغلال الذي يؤدي إلى إفلاس الأفراد والمؤسسات.



يوليو 31, 2025

فنون السرقة الحديثة وتغيير المفاهيم🤦

 تتناول القصة عملية سرقة بنك وما تبعها من تصرفات مختلفة من قبل اللصوص وموظفي البنك وإدارته، مسلطة الضوء على عدة مفاهيم تتعلق بالسلوك البشري في سياق الجريمة:

  • مفهوم السرقة ذاتها: بدأت السرقة عندما دخل اللصوص البنك وصرخ أحدهم موجهًا كلامه للموظفين: "لا تتحركوا فالمال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم". وهذا التصريح أدى إلى استلقاء الجميع على الأرض بهدوء. المبلغ الذي أُعلن عن سرقته في الأخبار كان 100 مليون دولار، ولكن اللصوص وجدوا أن المبلغ الفعلي الذي سرقوه هو 20 مليون دولار فقط. هذا يشير إلى أن السرقة لم تكن فقط من قبل اللصوص الخارجيين، بل شملت أيضًا اختلاسًا داخليًا.

أما بالنسبة للتصرفات البشرية والمفاهيم المرتبطة بها خلال هذه الحادثة:

  • تغيير فكري (Changing Mindset): يُوصف تصرف اللص الذي قال: "المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم"، بأنه "تغيير فكري". هذا التغيير في طريقة التفكير جعل الموظفين يستسلمون بسهولة، حيث فهموا أن حياتهم أهم من المال، وبالتالي لم يقاوموا.
  • الخبرة (Experience): بعد السرقة، أراد اللص الأصغر ذو الشهادة الجامعية إحصاء الأموال المسروقة. لكن زعيم اللصوص، الذي كان أكبر سنًا وخريج دراسة ابتدائية، منعه قائلاً: "هل أنت غبي هذه كميه كبيرة من الأموال وتأخذ منا وقتا طويلا لعدها الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال". يُفسر هذا الموقف بأن "الخبرة هذه الأيام أكثر أهمية من المؤهلات الورقية".
  • السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك (Swimming with the Current and Turning the Situation to Your Advantage): بعد مغادرة اللصوص، اقترح مدير الفرع على مدير البنك أن يحتفظا بـ10 ملايين دولار من الأموال التي أخذوها ويضيفونها إلى 70 مليون دولار كانوا قد اختلسوها سابقًا. هذا التصرف يُسمى "السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك"، حيث استغلوا عملية السرقة الخارجية لمصلحتهم الشخصية وتغطية اختلاساتهم السابقة.
  • التمادي (Going Too Far): رد مدير البنك على اقتراح مدير الفرع قائلاً: "إذا سيكون الأمر رائعًا إذا كانت هناك سرقة كل شهر". هذا التفكير يُسمى "التمادي"، ويعكس طمعًا ورغبة في تكرار الاستفادة غير المشروعة من المواقف.
  • المعرفة تساوي قيمتها ذهبًا (Knowledge is Worth its Weight in Gold): عندما اكتشف اللصوص الخارجيون أن المبلغ الذي سرقوه فعلاً هو 20 مليون دولار بينما أعلنت وكالات الأنباء عن سرقة 100 مليون دولار، أدركوا أن مدير البنك قد حصل على 80 مليون دولار "من دون أن تتسخ ملابسه". هذا جعلهم يستنتجون أنه "من الأفضل أن تكون متعلمًا بدلًا من أن تكون لص"، ويُسمى هذا المفهوم "المعرفة تساوي قيمتها ذهباً".
  • اقتناص الفرص (Seizing Opportunities): كان مدير البنك سعيدًا ومبتسمًا لأنه أصبح مليونيراً، وتم تغطية جميع خسائره في البورصة بهذه السرقة. هذا التصرف يُسمى "اقتناص الفرص"، حيث استغل الموقف بطريقة غير قانونية لتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.
  • اللصوص الحقيقيون (The Real Thieves): تختتم القصة بملاحظة مهمة تقول إن "اللصوص الحقيقيون هم غالبًا ذوو المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات". هذا يضع مقارنة بين اللصوص التقليديين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مبلغ صغير، وبين أولئك في المناصب العليا الذين يستغلون سلطتهم وموقعهم لاختلاس مبالغ أكبر بكثير دون مخاطرة مباشرة.

يوليو 31, 2025

براعة الأب: زواج ومنصب لابنه😂

تتحدث المصادر، عن الذكاء والحكمة في تدبير الأمور من خلال قصة رجل تمكن من تحقيق أهدافه بنجاح من خلال سلسلة من الخطوات الاستراتيجية والترابطية.

تظهر هذه القصة كيف يمكن للتفكير الاستباقي واستغلال الفرص أن يؤديا إلى نتائج مرغوبة:

  • معالجة رفض الابن للزواج: في البداية، رفض الابن الزواج بسبب اعتقاده أن والده ذو عقلية قديمة. هنا، تظهر حكمة الأب في تغيير منظور الابن بسرعة عندما أخبره أن الفتاة هي ابنة رئيس الوزراء، فوافق الابن فوراً. هذا يدل على فهم الأب لما يحفز ابنه (ربما المكانة أو النفوذ).
  • تجاوز رفض رئيس الوزراء: عندما ذهب الأب لخطبة ابنة رئيس الوزراء لابنه، رفض رئيس الوزراء في البداية. هنا، أظهر الأب ذكاءً في تقديم قيمة مضافة فورية عندما ذكر أن ابنه يعمل رئيس البنك المركزي لدول غرب آسيا، مما جعل رئيس الوزراء يوافق فوراً. هذا يبرز القدرة على استخدام المعلومات بفعالية لقلب الموازين.
  • الحصول على منصب لابنه في البنك: بعد موافقة رئيس الوزراء، ذهب الأب إلى مالك البنك ليبحث عن منصب عالٍ لابنه، فرفض المدير. أظهر الأب هنا حنكة في ربط الأهداف ببعضها عندما قال إن ابنه هو زوج ابنة رئيس الوزراء، فوافق المدير دون تردد. هذا يدل على الاستفادة من العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف أخرى.

في النهاية، تمكن الرجل بفضل هذا التدبير الحكيم والذكي من إيجاد منصب كبير لابنه، وزوجه ابنة رئيس الوزراء، وأصبح هو نفسه نسيبه بكل سهولة. هذه السلسلة من الأحداث توضح كيف أن التخطيط الذكي، والرؤية الثاقبة، والقدرة على ربط الأهداف المتعددة ببعضها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النجاح الشامل. لقد استخدم الأب كل رفض كفرصة لتقديم سبب جديد ومقنع، مما خلق تسلسلاً من الأحداث أفاده بشكل كبير.


يوليو 31, 2025

الحمار والنملة: درس في الإدارة الفاشلة

 مفهوم الإدارات الفاشلة، كما يطرحه المصدر، يتجلى من خلال قصة رمزية تصور تدهور الإنتاجية والعمليات داخل كيان إداري. يشير المصدر إلى أن هذه القصة هي "مفهوم الإدارات الفاشلة في مجتمعاتنا ومؤشرات الدول الفاشلة".

تتطور القصة لتوضح كيف تتسبب قرارات إدارية متتالية في خلق نظام غير فعال، وينتهي المطاف بطرد العنصر المنتج الأصلي:

  • البداية كانت بنملة مجتهدة تعمل بنشاط وهمة وسعادة، وتنتج وتنجز الكثير.
  • تدخل الحمار (الذي يمثل الإدارة العليا) عندما رأى النملة تعمل بكفاءة دون إشراف. اعتقادًا منه أن الإنتاج سيزيد بوجود مشرف، قام بتوظيف الصرصار "مشرفًا عامًا على أداء النملة".
  • قرارات الصرصار الأولى ركزت على الجوانب الإدارية بدلاً من الإنتاجية الفعلية:
    • وضع نظام للحضور والانصراف.
    • توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير.
    • تعيين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية.
  • إعجاب الحمار بتقرير الصرصار دفعه لطلب تطوير التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل للمعطيات، مما أدى إلى المزيد من الإجراءات الإدارية:
    • شراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر.
    • تعيين الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
  • تأثر النملة سلبًا بهذه التغييرات؛ فقد "كرهت كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود".
  • عندما شعر الحمار بوجود مشكلة في الأداء، بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية، قرر تغيير آلية العمل بتعيين الجرادة "لخبرتها في التطوير الإداري".
  • قرارات الجرادة زادت من النفقات الإدارية دون تحسين الأداء:
    • شراء أثاث جديد.
    • شراء سجاد في جميع الممرات.
    • تعيين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
  • مراجعة الحمار لتكلفة التشغيل كشفت عن ضرورة تقليص النفقات، ولتحقيق ذلك عين البومة "مستشارًا ماليًا".
  • تقرير البومة بعد دراسة الوضع لمدة ثلاثة أشهر خلص إلى أن "القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة".
  • القرار النهائي للحمار كان فصل النملة، التي كانت في الأساس العنصر المنتج الوحيد والأساسي.

هذه السلسلة من الأحداث، من زيادة الإشراف غير الضروري، إلى تكديس المهام الإدارية، وتوظيف المزيد من الأشخاص في وظائف إدارية بيروقراطية، وزيادة النفقات، وصولاً إلى التخلص من الموظف المنتج بدعوى "تكدس العمالة الزائدة"، هي ما يعتبره المصدر نموذجًا للإدارات الفاشلة. هذا الفشل ينبع من عدم التركيز على الإنتاجية الحقيقية والمخرجات، وبدلاً من ذلك، الانغماس في التعقيدات الإدارية والبيروقراطية التي تزيد التكاليف وتقلل الكفاءة.


يوليو 31, 2025

قيمة المرء بالمكان الصحيح

 تقدم لنا هذه القصة حكمةً بالغة الأهمية حول تقدير الذات. 

تبدأ الحكاية بأبٍ يطلب من ابنه تقييم ساعة عتيقة في أماكن مختلفة. بينما يعرض محل الساعات سعرًا بخسًا لها، يرتفع سعرها بشكل كبير في متجر التحف، ثم في المتحف حيث تقدر بمليون دولار.

من خلال هذه التجربة، يعلم الأب ابنه أن القيمة الحقيقية للشيء، أو الإنسان، تحددها البيئة المناسبة التي تُقدره. الرسالة الجوهرية هنا هي ألا نُهدر طاقتنا أو نغضب في أماكن لا تُقدرنا، وأن ندرك أن من يعرف قيمتنا هو من يقدرها بحق.

تبين القصة أن تقدير قيمة الساعة اختلف بشكل جذري بناءً على المكان الذي عُرضت فيه للبيع:

  • عندما عُرضت في محل ساعات في أول الشارع، تم دفع خمسة دولارات فقط مقابلها، وذلك لكونها قديمة.
  • عندما عُرضت في محل للتحف (الانتيكا)، قفز سعرها ليصبح 5000 دولار.
  • أما عند عرضها في المتحف، أحضر خبراء لتقييمها وعُرض مليون دولار مقابل هذه القطعة.

يخلص الأب من هذه التجربة إلى درس مهم لابنه، وهو أن "المكان الصحيح يقدر قيمتك بشكل صحيح". لذا، ينصح الأب بعدم وضع النفس في "المكان الخاطئ" الذي قد لا يقدر قيمة الشخص، ويدعو إلى عدم الغضب إذا لم يتم التقدير في مثل هذه الأماكن.

جوهر الرسالة هو أن "من يعرف قيمتك هو من يقدرك"، ويجب على المرء ألا يبقى في "مكان لا يليق بك". هذا يشير إلى أن البيئة أو السياق الذي يتواجد فيه الفرد يؤثر بشكل كبير على كيفية إدراك قيمته وتقديرها.


يوليو 31, 2025

جراح وقلب أب

قصة طبيب جراح تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لمريض، وكيف واجه رد فعل غاضبًا من والد المريض.

ملخص القصة:

  • دخل الطبيب الجراح إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.
  • واجهه والد المريض صارخًا بسبب التأخير، متهمًا إياه بعدم الإحساس وأن حياة ابنه في خطر.
  • ابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وطلب من الأب الهدوء، مؤكدًا أن ابنه في رعاية الله.
  • رد الأب بغضب، متسائلاً كيف سيكون رد فعل الطبيب لو كانت حياة ابنه على المحك، ومعتبرًا نصيحة الطبيب سهلة.
  • ترك الطبيب الأب ودخل غرفة العمليات.
  • خرج الطبيب بعد ساعتين على عجل، وأخبر الأب بنجاح العملية وأن ابنه بخير، ثم استأذن مغادرًا لأن لديه موعدًا آخر، دون أن يسمع أي سؤال من الأب.
  • بعد مغادرة الطبيب، سأل الأب الممرضة عن سبب تصرف الطبيب "المغرور المتعالي".
  • أخبرت الممرضة الأب أن ولد الطبيب توفي في حادث سيارة.
  • وعلى الرغم من فاجعته، لبى الطبيب الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولد الأب.
  • وبعد إنقاذ حياة ابن الأب، كان عليه الإسراع لحضور دفن ابنه.

درس قصة الطبيب الجراح:

  • الدرس المستفاد من القصة هو "ألا تحكم على الأشياء منذ اللحظة الأولى".
  • يُشير المصدر إلى أن هناك "أناس تتألم ولكنها لا تتكلم".
  • كما تُبرز القصة فكرة أن "تكون إنسانًا أمر سهل، أما أن تكون رجلاً فهذا صعب"، مما يوحي بأن التحلي بالصبر والقيام بالواجب في الظروف الصعبة هو ما يميز الإنسان حقًا.
  • هذا الدرس يدعو إلى التريث في الحكم على الآخرين وعدم الاكتفاء بالظاهر، حيث أن الأشخاص قد يمرون بظروف صعبة ومؤلمة لا يعلنون عنها.

يوليو 29, 2025

"أزمة المهاجرين الأفارقة في المغرب: واقع يزداد تعقيدًا"


منذ سنوات طويلة، والمغاربة يعيشون على إيقاع مشكلات متزايدة ناتجة عن توافد المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، حيث تحولت بعض المدن المغربية إلى نقاط تجمع كبيرة لهؤلاء المهاجرين، دون حلول واقعية أو جذرية من الدولة، بل على العكس، ازدادت الأزمة تعقيدًا.

الجمعيات الحقوقية: هل ساعدت أم ساهمت في تفاقم الأزمة؟

بحسن نية أو لا، لعبت جمعيات ومنظمات حقوقية دورًا كبيرًا في تفاقم الوضع، حيث وفرت الإيواء والمساعدات والدعم القانوني للمهاجرين تحت شعار "حقوق الإنسان" و"مكافحة التمييز". هذا ما جعل المغرب يبدو وكأنه أرض عبور سهلة أو حتى إقامة دائمة، فازدادت أعداد المهاجرين بشكل ملحوظ، وتضاعفت المشاكل المرتبطة بهم.

هذه الجمعيات لم تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية الصعبة للمواطن المغربي: بطالة، فقر، نقص في السكن والخدمات الأساسية. بل أصبح المغربي نفسه، الذي كان يعاني أصلاً، مهددًا في أمنه وفرص عيشه من طرف مهاجرين صاروا ينافسونه في لقمة عيشه.


الحكومة: صمت وتواطؤ؟

رغم التمويلات الضخمة التي حصلت عليها الحكومة المغربية من الاتحاد الأوروبي للحد من عبور المهاجرين نحو أوروبا، فإن النتيجة كانت بقاء عشرات الآلاف من المهاجرين عالقين في المغرب، دون أفق واضح. الحكومة لم تفعّل سياسات ترحيل حقيقية ولا اندماج فعّال، بل اكتفت بالصمت، وهو ما زاد من معاناة الشعب المغربي.

الانعكاسات على الواقع اليومي:
ما يُتداول اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس الغضب الشعبي المتصاعد:
تسجيلات لسرقات علنية ونهب في الشوارع
اغتصابات واعتداءات جسدية في وضح النهار
عربدة ومواجهات مسلحة بين مهاجرين وسكان أحياء شعبية
استيلاء غير قانوني على المنازل المهجورة أو حتى المأهولة
تكوين عصابات إجرامية تعمل في ترويج المخدرات تحرش اغتصاب السرقة والابتزاز

هذه ليست حالات معزولة، بل أصبحت جزءًا من واقع يومي مُرّ تعيشه مدن مثل الدار البيضاء، وجدة، الناظور، طنجة وحتى بعض مدن الجنوب.

دعوات للترحيل: هل تصبح مطلبًا شعبيًا رسميًا؟

في ظل هذا الوضع المنفلت، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منبرًا للمواطنين الذين يطالبون علنًا بترحيل المهاجرين غير النظاميين، وإعادة النظر في الاتفاقيات التي حوّلت المغرب إلى "حارس حدود" لأوروبا على حساب أمنه الداخلي.

الصمت الرسمي، وتراخي الجمعيات، وانفجار المشاكل الاجتماعية، كل ذلك يجعل من الضروري إعادة التفكير في هذا الملف، بعيدًا عن الخطابات المنمّقة، وبمنطق الواقعية وحماية المواطنين المغاربة.
هل من إصلاح حقيقي؟ أم أن القادم أسوأ؟
يوليو 23, 2025

كفى استهتارًا: نريد إطارًا نسويًا مغربيًا يؤطر لاعبات المنتخب الوطني


هذا المقال بصيغة أكثر مباشرة ووضوحًا، مع إشارة للمدرب الحالي والأسماء السابقة، لتسليط الضوء على المشاهد المقلقة التي ظهرت في بعض اللقطات، مع نبرة وطنية غيورة وواضحة.

الإطار النسوي المغربي ضرورة حتمية لتأطير المنتخب النسوي: احترام للهوية وصون للكرامة

من غير المقبول أن يستمر المنتخب الوطني النسوي تحت إشراف أطر تقنية أجنبية رجالية لا تفهم لا لغتنا ولا ديننا ولا خصوصيات مجتمعنا. هل من المعقول أن يُشرف رجل أجنبي، لا يتحدث العربية ولا الأمازيغية ودائما محتاج لمترجم، على فتيات مغربيات في بيئة تتطلب أكبر قدر من الاحترام، الحساسية، والخصوصية؟



هل فعلاً نفتقر إلى الكفاءات الوطنية أم أننا ما زلنا أسرى عقلية التبخيس والتبعية لكل ما هو أجنبي؟ وهل من الطبيعي أن يكون مدربا أجنبيا – لا يتحدث لغتنا ولا يفهم ديننا أو ثقافتنا – مسؤول عن مجموعة من اللاعبات المغربيات، في محيط يتطلب حساسية ثقافية ودينية خاصة؟

ما يثير القلق أكثر، هو بعض الممارسات داخل محيط المنتخب التي تخرج عن السياق الرياضي وتُثير الريبة: احتكاكات جسدية مبالغ فيها، لمسات، عناق، همسات، وتراشق بالأيدي أو مواقف توحي وكأن اللاعبات مرغمات على تقمص سلوكيات لا تنتمي لبيئتهن الأخلاقية والاجتماعية.

هنا لا نتحدث عن نظرة "محافظة" أو "ضيقة"، بل عن احترام لمشاعر اللاعبات أولًا، ولثقافة مجتمع بأكمله ثانيًا، خاصة حين يتعلق الأمر بتمثيل الوطن على المستوى الدولي.

المدرب الحالي للمنتخب النسوي، أجنبي مثل سابقيه, وكلهم رجال. 
والسؤال الذي يُطرح: أين هي الأطر المغربية النسوية؟ هل عقمت البلاد عن إنجاب نساء قادرات على تدريب وتأطير بنات جنسهن؟ أم أننا نُصر على التبعية والتقزيم المُهين للكفاءة الوطنية؟

الأخطر من كل هذا، هو المشاهد المتكررة والموثقة التي تظهر فيها لقطات عناق، لمس، واحتكاك جسدي بين المدرب والاطر واللاعبات، تحت مبررات "الفرح بالفوز" أو "مواساة في الخسارة",وكلاهما فرصة للفوز والتلذد بعناق حار ممهد لما يدور في الكواليس.

لسنا في الغرب., نحن في بلد له دين، وله ثقافة، وله حدود لا يمكن تجاوزها. فما قد يكون "عاديا" في ثقافة المدرب الأجنبي، هو مُخجل ومرفوض في ثقافتنا. هذه اللقطات تخدش الحياء العام، وتسيء لصورة المنتخب واللاعبات أمام المغاربة.

بل هناك شعور لدى البعض بأن اللاعبات يُجبرن على هذا النوع من التفاعل، وكأنهن مضطرات للمجاملة أو الظهور بصورة "عصرية" تساير المدرب وتُرضي الإعلام.

هنا نطرح سؤالًا بسيطًا ومباشرًا:
ما الذي يمنع من تعيين مدربة مغربية؟
هل الأمر يتعلق بكفاءة؟ 
لدينا في المغرب العشرات من اللاعبات السابقات، المؤطرات، والمدربات القادرات على تولي هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
أم أن الأمر يتعلق بنظرة دونية للعنصر الوطني، وبأن "الخارج" دائمًا أفضل في أعين بعض المسؤولين؟!

اعتماد إطار مغربي نسوي لا يعني فقط تفادي "اللبس" أو "سوء الفهم"، بل هو تمكين حقيقي للمرأة المغربية، وإيمان بكفاءتها، وتقدير لدورها الطبيعي في تأطير بنات جنسها ضمن منظومة رياضية متكاملة. إطار يفهم اللغة، ويشارك اللاعبات مرجعياتهن، ويؤطرهن نفسياً وأخلاقياً، دون حواجز ثقافية أو لغوية.

هل من المنطقي أن نطالب لاعبة مراهقة أو شابة بالصبر على تعليمات صادرة بلغة لا تفهمها، أو بتصرفات لا تستوعب خلفياتها؟ هل نحن نُصدر الرياضة أم نُستورد الوصاية؟

إن المغرب لا يعاني من خصاص في الأطر النسوية ذات الكفاءة، بل يعاني من قصر نظر في تدبير الشأن الرياضي النسوي، ومن نزعة مستمرة لتقديس كل ما هو "وافد"، ولو على حساب الكفاءة الوطنية والانسجام الثقافي.

نحن لا نطالب بتغيير المدرب فقط، بل نطالب بتصحيح المسار برمّته. يتبني مشروع نسوي مغربي الهوية، مغربي التكوين، مغربي القيم.
نريد أن نشاهد منتخبا ينافس بمهارة، لا أن يتحوّل إلى عرض بصري محرج كلما ظهرت لقطة "فرح" أو "احتضان" بين المدرب الأجنبي وإحدى اللاعبات.
باختصار:رفض تحويل اللاعبات المغربيات إلى أدوات ترويج لانفتاح مزيف ومشاهد تخالف أخلاقنا، ونطالب بإطار نسوي مغربي يحترم ثقافتنا وكرامة بناتنا.


يوليو 18, 2025

مفترق طرق: الفقر والبطالة والنخبة العربية المستفيدة


المغرب، الجزائر ومصر، تجتمع تحديات مشتركة وتجارب مؤلمة تكشف عن آثار الفقر المدقع والبطالة والتفكك الاجتماعي، في حين يستفيد من هذا الحالة المسؤولون فقط. إليك صورة واقعية لكل بلد مدعَّمة بحقائق من تقارير رسمية وأخبار موثوقة:

🇲🇦 المغرب
أزمة البطالة والجفاف: ارتفعت البطالة إلى 13.3 % في عام 2024، وسط فقدان 137,000 وظيفة في القطاع الفلاحي بسبب الجفاف المتواصل لمدة سبع سنوات خلفه، ووصل عدد العاطلين إلى 1.63 مليون شخص. يُذكر أن البطالة بين الشباب قفزت إلى 36.7%Reuters+1The Times+1.

استغلال النساء والأطفال: المغرب يشهد ارتفاعًا في ضحايا الاتجار بالبشر، وصل من 187 إلى 217 حالة سنة 2024، غالبًا لضحايا يُستدرجن بأوهام فرص العمل أو الهجرة، ثم يُستغلن جنسيًا أو يُفرض عليهن العمل القسري.

رفض للتضحيات الدينية: في ظل الغلاء، دعا الملك المواطنين إلى عدم التضحية بالأضاحي في عيد الأضحى لأول مرة في العصر الحديث، اعترافًا بالأزمة الاقتصادية والامتناع عن عبء إضافي على الفقراء.


🇩🇿 الجزائر
أزمة بطالة حادة واحتجاجات مستمرة: رغم ثراء البلاد بالغاز والنفط، يعاني العاطلون من الجوع. نسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 25%، وتزايدت الاحتجاجات في الجنوب، خاصة في وهران، احتجاجًا على تهميش الحكومةdohainstitute.org+6Al Jazeera+6moviesalarm.com+6.

اعتماد الدولة على الدعم الاجتماعي بدل خلق فرص العمل: رغم إنفاق الجزائر نحو 17 مليار دولار على الدعم الاجتماعي، يقدر عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر بعشرة ملايين شخص، كما أن عدد الوظائف المستحدثة يظل ضئيلاً في ظل اقتصاد مهيمن عليه من قبل النخبة ومحدودية القطاع الخاص.

تعليق المعلمون والطلاب كمصدر احتجاج: نفّذ المعلمون إضرابًا عام 2025 احتجاجًا على ضعف الرواتب وسوء ظروف الشغل، تزامنًا مع احتجاجات الطلاب على المناهج البالية المهجورة التي لا تؤهل للخدمة مثلهم.

🇪🇬 مصر
اقتصاد مهيمن عليه الدولة ويعتمد على النمو عبر المشاريع الضخمة: الاقتصاد المصري يسيطر عليه القطاع العام والعسكري، ما حدّ من دور القطاع الخاص وأثر على خلق فرص العمل. كما تراجع دخل قناة السويس بمقدار 6 مليارات دولار نتيجة للصراعات في البحر الأحمر، وهو ما زاد من هشاشة الاقتصاد المصري.

ارتفاع معدلات الفقر والبطالة: يعيش نحو 30 % من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف أهل صعيد مصر (مثل محافظات أسيوط وسوهاج) تحت الفقر بشكل أكثر حدة (أعلى من 50 %)، بينما وصلت البطالة بين الشباب إلى خطر أمني محتمل بسبب حرمانهم من العمل الجاد.

احتجاجات نادرة لكنها مؤثرة: رغم الإجراءات القمعية، شهدت مناطق ريفية وأحياء شعبية احتجاجات ضد الضرائب أو أوامر الهدم، ما يظهر أن المعاناة وصلت إلى ذروتها حتى في ظل الخوف من نظام السلطة القمعية.

📌 فقر، بطالة، وتعطيل الحياة الاجتماعية: رغم اختلاف السياقات، فإن الشعوب الثلاث تعيش صعوبات اقتصادية متشابهة: ضعف فرص العمل، الفقر المتفشي، انهيار الدعم الاجتماعي، وانتشار الجريمة أو الاتجار بالبشر.

المستفيدون الحقيقيون: النخبة الحاكمة، المؤسسات العسكرية والدولة الرسمية، التي جمعت الثروات بينما تُحمّل المواطن العبء بضرائب وعسكرة اقتصاد.

المواطن في الحلبة بلا أمل: يُتهم بالفساد، يُجبر على التحمل، ويُلام حين يطالب بحقه، بينما يتركون مسؤولوه يتبارون في المصالح على حسابه.
لن يتغير المشهد إلا إذا تحرّر الشعب من آلية الخوف والصمت، وطالب بالإصلاح ومحاسبة من استنزف الثروات. القاسم الحقيقي بين الشعوب ليس سوى ظلم المشهد الواقع، مع إرادة مشتركة للتغيير.
يوليو 17, 2025

مسيرة أحمد فرس: من شباب المحمدية إلى قمة الكرة الإفريقية 🕊️


ولد أحمد فرس في 7 ديسمبر 1946 بمدينة المحمدية، حيث بدأت رحلته الكروية ضمن فريق شباب المحمدية عام 1965، وظل وفياً لقميص النادي طوال 17 عاماً (حتى 1982)، مرفضًا عروضًا احترافية مغرية من الخارج.

مشواره مع شباب المحمدية
أمضى فرس كامل مسيرته الرياضية مع ناديه الأصلي، محققًا إنجازات بارزة:
هداف البطولة الوطنية بمجموع 16 هدفًا في موسمي 1969 و1973(العربي الجديد).
فاز بلقب الدوري المغربي عام 1980، وكأس العرش عامي 1972 و1975، إضافة إلى كأس السوبر المغربي 1975 وكأس المغاربي للأندية الفائزة بالكؤوس 1973.


مسيرة دولية مشرقة
شارك مع المنتخب المغربي في كأس العالم 1970 بالأياموكوك، ودورة الألعاب الأولمبية ميونيخ 1972، حيث سجل ثلاثية في شباك ماليزيا.
قاد المنتخب للفوز بكأس أمم أفريقيا عام 1976، إذ سجل هدف الإمارات في المباراة النهائية ضد غينيا، وأُختير "أفضل لاعب في البطولة".
سجل 42 هدفًا في 94 مباراة دولية، مما يجعله الهداف التاريخي للمنتخب المغربي حتى الآن(Wikipédia).

الجوائز والتكريمات الشخصية
حصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، ليصبح أول لاعب مغربي وعربي ينال هذا الشرف.
يُعد واحدًا من أفضل 200 لاعب أفريقي في آخر 50 عامًا طبقًا لاختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عام 2006(Wikipédia).

وفاته وتوديع الوطن
رحل أحمد فرس يوم 16 يوليو 2025 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفاة أحد أبرز رموزها الرياضية(youm7.com).
حضر جنازته الودّاعية بالدار البيضاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس الجامعة، مسؤولون كبار، وجماهير غفيرة من عشاق الكرة المغربية(marrakechalaan.com).

نعى الملك محمد السادس الراحل برسالة مؤثرة، مشيدًا بمكانته كرائد في مسيرة الكرة الوطنية، ومتوجًا أولًا بمنح الصلاة المقررة في أيام معنوية للمصاب الحزين، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
يُشكّل أحمد فرس رمزًا خالدًا في تاريخ الكرة المغربية، لاعبًا أسطوريًا ومثالًا في الوفاء والتفاني. ترك إرثًا رياضيًا استثنائيًا، وصار اسمه مرجعًا للأجيال، تعاقب زمانه ولكن بقي اسمه محفورًا بنص “مول الكرة” في ذاكرة الأنصار والمحبين. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

يوليو 15, 2025

فضائح بالجملة لنظام الكابرانات.. المنتخب النسوي الجزائري في متاهات السياسة بدلاً من كرة القدم!


بينما تستعد المنتخبات الإفريقية للتنافس الشريف في كأس إفريقيا للسيدات، اختار النظام الجزائري – المعروف إعلاميًا بـ"نظام الكابرانات" – أن يجر منتخب بلاده النسوي إلى دهاليز السياسة والشعبوية بدل التركيز على الأداء الرياضي. فهل أصبحت الرياضة أداة للدعاية الإيديولوجية؟ وهل يدفع المنتخب النسوي ثمن تصفية حسابات لا تمت بصلة لكرة القدم؟

كواليس المشاركة الجزائرية: شعار السياسة أولاً!
لم تمر مشاركة المنتخب الجزائري النسوي في تصفيات كأس إفريقيا للسيدات – المغرب 2024/2025 دون إثارة الجدل. فبدل التركيز على التحضيرات الفنية، عمد المسؤولون إلى تسييس المشاركة منذ البداية:

محاولة فرض شعارات غير رياضية داخل الملاعب المغربية.
استغلال اللاعبات كـ"واجهة رمزية" لخطاب النظام بدل دعمهن فنياً ومعنوياً.
تهرب الإعلام الرسمي الجزائري من تسليط الضوء على النقائص، وبدلاً من ذلك ركّز على تصريحات عدائية أو مشحونة.

نظام مأزوم يحوّل كل محفل إلى مسرحية
من المؤسف أن تتحوّل مشاركة نسوية رياضية إلى فضيحة سياسية بامتياز، خصوصاً عندما يتم:
تسخير الفتيات لترويج روايات الكابرانات بعيدًا عن قيم الرياضة.
تحميل اللاعبات فوق طاقتهن، في ظل ضعف البنية التحتية والتكوين وغياب الدعم الحقيقي.
استعمال الإعلام لمهاجمة الدولة المستضيفة، في حين أن المغرب وفّر نفس الشروط لجميع الفرق.

مقارنة صارخة: منتخبات تبني.. والجزائر تُهدم
في وقت تركز فيه منتخبات مثل المغرب، نيجيريا، وجنوب إفريقيا على تطوير الكرة النسوية، وتدعمها مشاريع احترافية، نرى الجزائر ترجع إلى الوراء بسبب:
تسييس مفرط لكل ما هو رياضي.
غياب الأكاديميات الفعالة للكرة النسوية.
تفوق رمزي مغربي واضح يزيد من إحراج السلطات الجزائرية.

هل من مستقبل للرياضة تحت حكم الكابرانات؟
إن تسييس الرياضة – خاصة كرة القدم النسوية – يُضعف مصداقية أي منتخب. فاللاعبة ليست أداة دعاية، بل سفيرة وطنية تمثل قيم الرياضة، التحدي، والاحترام.

إذا استمر نهج التوظيف السياسي، فإن مستقبل الكرة النسوية الجزائرية سيكون في مهب الريح، خاصة أن الجيل الشاب يطمح للاحتراف وليس للشعارات.

 الكرة في ملعب الشعب
يبقى السؤال: متى يستفيق الشعب الجزائري من هذه المسرحيات المتكررة؟ ومتى يُعاد الاعتبار للرياضة النسوية كفضاء للتنافس لا كساحة لتصفية الحسابات؟
في ظل الاستضافة المغربية الناجحة، انكشف زيف الادعاءات، وظهرت الهوة العميقة بين من يبني ومن يهاجم.