في واحدة من أكثر الليالي ظلمة في تاريخ النادي الملكي، تعرض ريال مدريد لـ هزيمة ثقيلة ومذلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، في مباراة وُصفت من قبل جماهير الفريق ووسائل الإعلام العالمية بـ"الصفعة الكروية القاسية"، و"ليلة الانهيار الجماعي".
🟥 انهيار شامل… من الدفاع حتى دكة البدلاء
دخل الريال المباراة بتشكيلة تحمل بعض الأسماء الثقيلة، لكن منذ الدقيقة الأولى، ظهر الفريق مفككًا، تائهًا، بطيئًا في التحولات، وعاجزًا عن مجاراة النسق الباريسي العالي.
باريس سان جيرمان، بقيادة لاعبيه الشباب وبدون رهبة، فرض سيطرته على كل تفاصيل اللقاء، واستغل كل الثغرات في دفاعات الميرينغي.
🎙️ تعليق صحفي إسباني:
"لم يكن ريال مدريد فقط خارج الإيقاع… بل خارج التاريخ. باريس لعب، وعلّم، وسجّل، وأهان."
⚽ تفاصيل الأهداف
الهدف الأول: ضغط مبكر وتمريرة ساحرة من فيتينيا إلى كيليان مبابي الذي افتتح التسجيل بدقة.
الثاني: خطأ دفاعي قاتل استغله ديمبيلي وأضاف الثاني بكل سهولة.
الثالث: هجمة مرتدة منظمة تنتهي بهدف فابيان رويز.
الرابع: البديل جونزالو راموس يختتم المهرجان بهدف رابع بعد دربكة داخل منطقة الجزاء.
🧊 أنشيلوتي تحت النار
كارلو أنشيلوتي وجد نفسه في مرمى نيران الانتقادات، بسبب خطته العقيمة، وتبديلاته المتأخرة، وتخليه عن وسط الميدان أمام فريق سريع ومنظم.
الصحف المدريدية لم ترحمه:
🗞️ ماركا: "أنشيلوتي تفرّج أكثر مما درّب"
🗞️ آس: "صفعة فرنسية في وجه المشروع الأبيض"
💬 غضب جماهيري واسع
على مواقع التواصل، عبّرت جماهير الريال عن سخطها العارم. بعضهم وصف المباراة بـ"العار الأوروبي"، وآخرون طالبوا برحيل أسماء بعينها، معتبرين أن الفريق بحاجة إلى ثورة شاملة، لا مجرد تعديلات.
@hala_madrid:
"أربعة أهداف من دون روح أو ردة فعل… باريس درّسنا كيف نُذلّ ونحن نبتسم."
🔍 دروس مؤلمة قبل انطلاق الموسم رسميًا
رغم أن المباراة ودية أو تحضيرية – إن صحت التسمية – إلا أن الهزيمة القاسية تسلط الضوء على مشاكل بنيوية واضحة في صفوف ريال مدريد:
دفاع هش
وسط بطيء
افتقار إلى القائد الحقيقي
ضعف جماعي في الضغط والتمركز
🔚 ليست كل الهزائم متشابهة… بعضها يُنسى، وبعضها يُكتب في ذاكرة النادي بحبرٍ أسود.
وهزيمة الريال أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، كانت أكثر من مجرد خسارة ودية… كانت إنذارًا مرعبًا لموسم قد يكون أصعب مما يتصوره عشاق "الملكي".
فهل تكون هذه الصفعة بداية يقظة؟
أم بداية سقوط تدريجي؟
الأيام ستجيب… لكن الذاكرة لن تنسى تلك الليلة.
شاهد ملخص الاهداف: