الجزائر أعادت السلطات فتح المساجد والمقاهي والحدائق والشواطئ تدريجيا، في قرار يلاقي ترحيبا خلال فترة الحر وبعد 5 أشهر من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويترتب على أجهزة الأمن مراقبة احترام وضع الكمامات، وهو إجراء إلزامي منذ 24 مايو/أيار الماضي، بالإضافة إلى توصيات التباعد بين الأشخاص، كما ستسيّر الشرطة دوريات على الشواطئ.
تتصدر الولايات المتحدة دول العالم في عدد الإصابات بأكثر من 5 ملايين و490 ألفا، تليها البرازيل بـ3 ملايين و282 ألفا، فالهند بمليونين و565 ألفا.
وأعيد فتح أكبر المساجد في الجزائر التي تبلغ قدرة استيعابها أكثر من ألف شخص، في حين لم يسمح بعد بأداء صلاة الجمعة، إذ إن الوضع الصحي لا يعد تحت السيطرة بشكل كامل، فيما يترتب على المصلين وضع الكمامات.
وفي المجمل، سجلت قرابة 37 ألفا و700 إصابة بكوفيد-19 رسميا في الجزائر منذ اكتشاف أول حالة في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة.
وأحصيت أكثر من 1350 وفاة، مما يجعل الجزائر ثالث دولة أكثر تضررا جراء الوباء في القارة الأفريقية، بعد مصر وجنوب أفريقيا.
وتشير آخر الأرقام بحسب موقع ورلد ميتر المتخصص برصد آخر إحصاءات فيروس كورونا إلى تسجيل 21 مليونا و453 ألفا و160 إصابة عالميا، وقد بلغ عدد الوفيات 765 ألفا و239، في حين تجاوز عدد المتعافين 14 مليونا و224 ألفا.
