الجريمة التي هزت مدينة سلا صباح اليوم، “ما هي إلا نتاج لحالة الضياع التي تعيشها فئات عريضة من شباب المدينة، بسبب البطالة التي يرزحون تحت وطأتها، وتعاطي شتى أنواع المخدرات”.
الجريمة الجديدة التي كان حي الرحمة مسرحا لها، والتي سبقتها جرائم قتل مروّعة، أعادت إلى الواجهة موضوع تعزيزت الأمن بمدينة سلا، التي تعد ثاني أكثر مدينة مغربية من حيث الكثافة السكانية بعد الدار البيضاء.
في مدينة سلا صباح اليوم السبت، حيث استيقظ سكان حي الرحمة الشعبي على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها ستة أشخاص من عائلة واحدة، بعد إقدام عصابة على ذبحهم جميعهم.
وحلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية مجهزة بشاحنة كبيرة لإطفاء الحريق، وعناصر الشرطة التي ما زالت تباشر أبحاثها من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة.
وشرع الجناة في تنفيذ جريمتهم الشنعاء حوالي الساعة الرابعة صباحا؛ إذ عمدوا إلى ذبح أفراد العائله الستة، ومنهم رضيع بالكاد أكمل شهره الثاني. ولم يكتفوا فقط بذبحهم، بل عمدوا إلى إيقاد النار في المنزل لحرق جثثهم.
======صحافة الكدب والضلالية====