قصة "تاجر الحمير والقرية" بالتفصيل، حيث تُقدم كحكاية تحذيرية.
ملخص قصة تاجر الحمير والقرية:
- وصول التاجر وعرضه الأولي: وصل تاجر محتال إلى قرية نائية وعرض على سكانها شراء كل الحمير لديهم بعشرة دولارات للحمار الواحد. استجاب جزء كبير من أهل القرية وباعوا حميرهم.
- رفع الأسعار المتتالي:
- رفع التاجر السعر إلى 15 دولاراً للحمار، فباع آخرون حميرهم.
- ثم رفع السعر إلى 30 دولاراً للحمار، مما دفع باقي سكان القرية لبيع حميرهم حتى لم يبقَ أي حمار في القرية.
- بعد ذلك، أعلن التاجر أنه مستعد لشراء الحمار الواحد بـ50 دولاراً، ثم ذهب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في استراحته.
- ارتفاع الطلب وخطوة التاجر الماكرة: زاد الطلب على الحمير، وبحث الناس عنها في القرى المجاورة. عندها، أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بسعر 40 دولاراً للحمار الواحد.
- وقوع أهل القرية في الفخ: قرر أهل القرية جميعاً الشراء على أمل أن يعيدوا بيع تلك الحمير للتاجر الذي عرض الشراء منهم بـ50 دولاراً للحمار. وصل الأمر إلى أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل استدانوا جميعاً من بنك القرية. حتى أن البنك أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
- النتيجة الكارثية: بعد أن اشترى أهل القرية حميرهم بسعر 40 دولاراً للحمار، اختفى التاجر الذي حرض على الشراء بـ50 دولاراً وكذلك مساعده الذي باع لهم. في الأسبوع التالي، أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس هو أيضاً. وهكذا، "ضاعت القرية وأفلس البنك وأهل القرية لا يجدون قوت يومهم".
الربط والاستنتاج من القصة:
جوهر الرسالة هو: هكذا حال بلدنا اليوم". وتشبه القصة حالة البلد بأن "تبددت ثروته وضحك على شعبه وكثر الحمير فيه". هذه القصة تُستخدم كاستعارة للتحذير من الاحتيال المالي والاستغلال الذي يؤدي إلى إفلاس الأفراد والمؤسسات.