آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل
أغسطس 07, 2025

قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصــ ـ ـاب

بداية القضية والاتهامات الأولية:

    • ظهرت الاتهامات بالاغتصاب ضد نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لأول مرة في فبراير 2023.
    • قالت شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرضت لاعتداء جنسي في منزل حكيمي بضواحي باريس.
    • ذكرت الفتاة أنها تعرفت على حكيمي عبر إنستغرام وتواصلا لمدة شهر، ثم اتفقا على اللقاء في منزله بينما كانت عائلته وأولاده خارج فرنسا.
    • أرسل حكيمي سيارة نقل للفتاة لتصل إلى منزله.
    • في المنزل، زعمت الفتاة أنه تحرش بها ثم اغتصبها، وأنها تمكنت من دفعه والابتعاد عنه، ثم غادرت المنزل واتصلت بصديقتها التي جاءت لاصطحابها.
    • بعد أيام قليلة، أبلغت الفتاة الشرطة بما حدث لكنها رفضت تقديم شكوى رسمية ضد أشرف حكيمي.
    • على الرغم من رفض الفتاة تقديم شكوى رسمية، قامت السلطات بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة بسبب خطورة الاتهام وكون الشخصية عامة.
    • بعد ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً لأشرف حكيمي بالاغتصاب، وهو ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لمحاولة ابتزاز.
    • تم وضع حكيمي تحت الرقابة القضائية ومُنع من التواصل مع الفتاة.
  • الأدلة والدفاع:

    • محامية حكيمي أكدت أنه لا يوجد دليل مادي يثبت التهمة، وأن الفتاة ترفض تقديم أي أدلة طبية أو نفسية.
    • تعتبر المصادر أن الموضوع كان واضحاً منذ البداية، وأن قضايا الاعتداء والاغتصاب تكون عادة واضحة أو ينقصها بعض الدلائل، لكن في حالة حكيمي، الأدلة غير كافية حتى بالنسبة للنيابة العامة.
    • تحدثت الفتاة عن علاقة بالتراضي حتى في تواجدها مع أشرف حكيمي داخل البيت.
    • حسب المحامين، يقال إن الفتاة نصبت كميناً لأشرف حكيمي.
    • ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الفتاة خططت لإغواء حكيمي وسرقته، وأن هناك أدلة محادثات بين الفتاة وصديقتها تتضمن عبارات مثل: "دعنا نسرقه، نحن فتيات شوارع". وتنفي الفتاة نيتها السرقة، قائلة إنها وصاحباتها كن يمزحن.
    • أكدت الصحفية حنان عبد الله أن لا توجد أدلة تثبت اغتصاب حكيمي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت الفحص الطبي.
    • تقارير الأطباء النفسيين لتحليلات أقوال حكيمي والفتاة تشير إلى أن حكيمي يتحدث بعفوية وصدق كبير في أقواله، والفتاة أيضاً لم تثبت حتى الآن أنها تعرضت لاغتصاب.
    • أشرف حكيمي بريء حتى تثبت إدانته، وهناك أدلة ضعيفة جداً أمام القضاء.
  • موقف كيليان مبابي ودعم حكيمي:

    • تم استجواب كيليان مبابي، صديق أشرف حكيمي وزميله السابق في باريس سان جيرمان.
    • دافع مبابي عن حكيمي، قائلاً إن حكيمي بكى أمامه ونفى ارتكاب الاغتصاب، وأنه لم يشعر للحظة بأنها رافضة للموضوع.
    • أضاف مبابي أن حكيمي يحترم النساء حتى وهو تحت تأثير الكحول.
    • وقف نادي أشرف حكيمي وزملاؤه كلهم معه ويدعمونه منذ بداية الأزمة.
    • كما توجد حملات تأييد له في المغرب، كان آخرها من نادي المحامين.
  • المسار القضائي ومدة القضايا في فرنسا:

    • تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد عامين تقريباً.
    • من الطبيعي جداً أن تستمر القضايا في فرنسا لسنوات وسنوات، وقد تمتد لعشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو حتى أكثر دون البت فيها.
    • من المتوقع أن تستمر هذه القضية سبع سنوات على الأقل حتى يتم البت فيها.
    • المحكمة هي التي تضغط الآن على الفتاة للتقدم أمام النيابة العامة والذهاب إلى الجنايات.
  • اتهامات العنصرية ونظريات المؤامرة:

    • الغريب في الموضوع هو أن القضية تخرج أمام الإعلام والعلن في الوقت الذي يتقدم فيه أشرف حكيمي ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
    • يرى المتخصصون في كرة القدم أن حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل إعادة صياغته لمفهوم الظهير في كرة القدم.
    • يقال إن اللاعبين العرب والسود يتعرضون لنوع من العنصرية، حيث تظهر هذه القضايا في كل مرة يترشحون فيها لمناصب كبرى مثل الكرة الذهبية.
    • تم طرح تساؤل حول سبب عدم تصويت الصحفيين على اللاعبين العرب، خاصة وأن الكرة الذهبية احتكرها لاعبون من أصول لاتينية مثل كريستيانو رونالدو وميسي.
    • أوضحت الصحفية حنان عبد الله أن هناك فرقاً بين قضية أشرف حكيمي وقضية المغني المغربي سعد المجرد؛ ففي حالة سعد المجرد توجد دلائل وأدلة وبراهين أثبتت في التحقيقات، بينما في حالة أشرف حكيمي لا توجد أدلة.
أغسطس 03, 2025

المهاجرون الأفارقة: التحديات والأخطار الصحية والأمنية



يتناول المصدر موضوعًا حول المهاجرين الأفارقة في المغرب، مُشددًا على مخاوف صحية واجتماعية وأمنية. 
يوضح المتحدث أن نسبة كبيرة من الأفارقة القادمين من المناطق الاستوائية، وخاصة من جنوب الصحراء الكبرى، يُحتمل أن يكونوا حاملين لأمراض مثل الإيدز والملاريا، مع التأكيد على أن البعوض يلعب دورًا في نقل الأخيرة.

 كما يتطرق إلى التحديات التي يواجهها المغرب في التعامل مع هذه الأمراض، بما في ذلك نقص الوعي الطبي بين المدنيين وتدهور البنية التحتية لمكافحة النواقل. 
بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على القضايا الأمنية المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين، مثل تزوير العملات والوثائق، وانتشار الأنشطة غير القانونية، والمواجهات بين المجموعات العرقية المختلفة. 
ويُختتم بالدعوة إلى إدارة أفضل لأعداد المهاجرين وتفعيل دور السلطات الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

بناءً على المصادر المقدمة، تتناول المعلومات مخاطر الهجرة غير النظامية للأفارقة في المغرب من عدة جوانب صحية واجتماعية وأمنية واقتصادية وإدارية:

  • المخاطر الصحية والأمراض:

    • يُذكر أن 80% من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، خاصةً من المناطق الاستوائية مثل كوت ديفوار والكونغو والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مصابون بالإيدز.
    • عدد كبير منهم مصاب أيضًا بالبالوديزم (الملاريا)، وهي حمى المستنقعات التي ينقلها البعوض.
    • يوضح المصدر أن الناموس ينقل المرض عبر لعابه الذي يحقن به المنطقة عند اللدغ، وينتقل المرض (البالوديزم) إلى الكبد.
    • إذا لم يُعرف المرض أو عُطّل علاجه، يتحجر الكبد ويموت المصاب.
    • يُشير المصدر إلى أن الأطباء المدنيين قد لا يتعرفون على البالوديزم، ويطلق عليه العسكريون اسم "المعايطي".
    • يُستشهد بوفاة لاعب الرجاء البيضاوي، زكريا الزروالي، بالملاريا بعد عودته من الكاميرون كدليل على خطورة هذه الأمراض.
    • يُذكر أن هناك أدوية ولقاحات يجب تناولها قبل السفر إلى هذه المناطق، مثل "لاريام" و"نيفالكين"، ولكن المهاجرين قد لا يلتزمون بها.
    • تُشكل المناطق الرطبة (ليزون إيميد) في المغرب، مثل البحيرات والمستنقعات، بيئة خصبة لتكاثر البعوض الحامل للمرض، مما يعرض المغاربة للإصابة، وقد حدثت حالات إصابة لمغاربة في 2010-2011.
    • يُلاحظ غياب ثقافة مكافحة البعوض واستخدام الناموسيات في المغرب.
  • المخاطر الاجتماعية والأمنية:

    • يُعبر المصدر عن "طفح الكيل" لدى المغاربة من المهاجرين غير النظاميين بسبب المشاكل التي يسببونها.
    • تُذكر حوادث تتضمن اشتباكات وعنف بين المهاجرين أنفسهم، وأحيانًا مع السكان المحليين، وقد شهد الحي الحسني مواجهات باستخدام الأسلحة البيضاء.
    • يُشار إلى أن بعض المهاجرين، خاصة من دول شهدت حروبًا أهلية، يحملون "عقداً" نفسيًا وينقلون صراعاتهم العرقية (الحرب العرقية أو التطهير العرقي) إلى المغرب.
    • يُتحدث عن استغلال المهاجرين للمقابر و"حرومات" شهداء المسلمين، حيث يبيعون ويقضون حاجتهم فوق القبور.
    • يُنتقد لباس بعض المهاجرات، الذي يوصف بالفاضح أو المشوه، مما يثير الاستياء.
    • يُذكر أن هناك شبكات تزوير للأوراق النقدية والوثائق الرسمية وعقود الكراء ووثائق الإقامة، وأن هؤلاء المزورين "كبار" و"خبراء".
    • يُشير المصدر إلى ممارسات غير قانونية مثل النصب والاحتيال، والاتجار بالمخدرات (الكوكايين)، والدعارة، وبيع المنشطات الجنسية والمواد السحرية (الكريكري) والجلود المزورة.
    • يُذكر أنهم يستغلون الفراغ القانوني في المغرب، ويقومون بأنشطة مثل النقل السري.
    • تُحذر المصادر من أن عدم السيطرة على أعدادهم قد يؤدي إلى قيام الشعب بأخذ حقه بيده.
  • المخاطر الاقتصادية:

    • يُتهم المهاجرون بـ "إخراج الدوفيز" (العملة الصعبة) من المغرب بملايين الدراهم، حيث يرسلون الأموال إلى بلدانهم عبر طرق غير رسمية.
    • يُقال أنهم يجنون مبالغ كبيرة شهريًا (15 ألف درهم) من أنشطتهم غير المشروعة.
    • يُتهم بعضهم بـ تزوير العملة ودفع الإيجارات بها.
    • يُشير المصدر إلى أن بعضهم يبرر قدومهم للمغرب بأنهم "يرون الفلوس" التي لا يراها المغاربة، في إشارة إلى أنشطة مثل النصب والدعارة.
  • التحديات الإدارية والقانونية:

    • يُوجه اللوم إلى السلطات لعدم مكافحة المناطق الرطبة (المستنقعات) منذ سنوات، والتي هي بيئة لتكاثر البعوض الناقل للملاريا، وعدم رش المبيدات الحشرية بالطائرات.
    • يُنتقد غياب الرقابة على أصحاب المنازل الذين يؤجرون للمهاجرين غير النظاميين، حيث يجب محاسبتهم وفرض الضرائب عليهم والتأكد من وثائق الإقامة.
    • تُعتبر بطاقات الإقامة التي تمنح لمدة 10 سنوات مدة طويلة جدًا، ويجب إعادة النظر فيها وجعلها سنتين مع التجديد السنوي وتقديم إثبات العمل.
    • يُشار إلى وجود "ضعف" و"خذلان" و"عدم غيرة" لدى بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإدارية (الدرك الملكي، الشرطة، القياد، المقدمين)، مما يؤدي إلى عدم التعامل بجدية مع هذه المشاكل.
    • تُطالب المصادر بالتدخل العاجل وإدارة أعداد المهاجرين لتجنب تفاقم الأوضاع.
يوليو 31, 2025

ترويض الفيل: استعارة السيطرة على الشعوب

 تتحدث المصادر، عن "ترويض الشعوب" من خلال تشبيه وصفي يوضح كيف يمكن إخضاع الناس وجعلهم يشكرون من قام بترويضهم.

الملخص والنقاط الرئيسية حول ترويض الشعوب حسب المصدر:

  • تشبيه ترويض الفيل: يشرح المصدر أن ترويض الشعوب يتم بطريقة مشابهة لترويض الفيل الضخم الذي يصعب السيطرة عليه.

    • يتم حفر حفرة عميقة بحجم الفيل في طريقه وتغطيتها ليقع فيها ولا يستطيع الخروج.
    • تقسيم الأدوار (الصيادون الحمر والزرق): ينقسم الصيادون إلى مجموعتين، بلباس أحمر وآخر أزرق، ليميز الفيل بينهما.
      • الصيادون الحمر: يقومون بضرب الفيل وتعذيبه وهو غاضب ولا يستطيع الحراك.
      • الصيادون الزرق: يأتون بعد ذلك ويطردون الحمر، ثم يمسحون على ظهر الفيل ويطعمونه ويسقونه الماء، لكنهم لا يخرجونه من الحفرة ويذهبون.
    • تكرار العملية وتصعيدها: تتكرر هذه العملية، وفي كل مرة يزيد الصياد "الشرير" الأحمر من مدة الضرب والعذاب.
    • بناء المودة والتبعية: يأتي الصياد "الطيب" الأزرق ليطرد الشرير ويطعم الفيل، مما يجعل الفيل يشعر بمودة كبيرة تجاه الصياد الطيب وينتظره كل يوم ليخلصه من الصياد الشرير.
    • الخروج والخضوع: في النهاية، يقوم الصياد الطيب بمساعدة الفيل وإخراجه من الحفرة. يخرج الفيل بخضوع وإذعان وود مع هذا الصياد الأزرق الطيب ويمضي معه لأنه يعتبره "المنقذ".
    • عدم إدراك التلاعب: لا يخطر ببال الفيل أن الصياد الطيب، بما أنه كان يستطيع إخراجه، فلماذا تركه كل هذا الوقت يتعرض للتعذيب.
  • ربط التشبيه بترويض الشعوب: يختتم المصدر بالقول: "هكذا يتم ترويض الشعوب يعذبونهم ويقتلونهم ويشكرون من روضهم وما أكثر الصيادين هذه الأيام". هذا يوضح أن عملية ترويض الشعوب تستخدم أسلوباً مشابهاً من الضغط والمعاناة المتبوع بـ"الإنقاذ" أو "الإغاثة" من نفس الجهات التي سببت الضرر، مما يؤدي إلى خضوع الشعب وتقديره للجهة التي تظهر كمنقذ، دون إدراك أنها جزء من المشكلة الأصلية أو المتحكم بها.

يوليو 31, 2025

تاجر الحمير: قصة إفلاس قرية💸

قصة "تاجر الحمير والقرية" بالتفصيل، حيث تُقدم كحكاية تحذيرية.

ملخص قصة تاجر الحمير والقرية:

  • وصول التاجر وعرضه الأولي: وصل تاجر محتال إلى قرية نائية وعرض على سكانها شراء كل الحمير لديهم بعشرة دولارات للحمار الواحد. استجاب جزء كبير من أهل القرية وباعوا حميرهم.
  • رفع الأسعار المتتالي:
    • رفع التاجر السعر إلى 15 دولاراً للحمار، فباع آخرون حميرهم.
    • ثم رفع السعر إلى 30 دولاراً للحمار، مما دفع باقي سكان القرية لبيع حميرهم حتى لم يبقَ أي حمار في القرية.
    • بعد ذلك، أعلن التاجر أنه مستعد لشراء الحمار الواحد بـ50 دولاراً، ثم ذهب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في استراحته.
  • ارتفاع الطلب وخطوة التاجر الماكرة: زاد الطلب على الحمير، وبحث الناس عنها في القرى المجاورة. عندها، أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بسعر 40 دولاراً للحمار الواحد.
  • وقوع أهل القرية في الفخ: قرر أهل القرية جميعاً الشراء على أمل أن يعيدوا بيع تلك الحمير للتاجر الذي عرض الشراء منهم بـ50 دولاراً للحمار. وصل الأمر إلى أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل استدانوا جميعاً من بنك القرية. حتى أن البنك أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
  • النتيجة الكارثية: بعد أن اشترى أهل القرية حميرهم بسعر 40 دولاراً للحمار، اختفى التاجر الذي حرض على الشراء بـ50 دولاراً وكذلك مساعده الذي باع لهم. في الأسبوع التالي، أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس هو أيضاً. وهكذا، "ضاعت القرية وأفلس البنك وأهل القرية لا يجدون قوت يومهم".

الربط والاستنتاج من القصة:

جوهر الرسالة هو: هكذا حال بلدنا اليوم". وتشبه القصة حالة البلد بأن "تبددت ثروته وضحك على شعبه وكثر الحمير فيه". هذه القصة تُستخدم كاستعارة للتحذير من الاحتيال المالي والاستغلال الذي يؤدي إلى إفلاس الأفراد والمؤسسات.



يوليو 31, 2025

فنون السرقة الحديثة وتغيير المفاهيم🤦

 تتناول القصة عملية سرقة بنك وما تبعها من تصرفات مختلفة من قبل اللصوص وموظفي البنك وإدارته، مسلطة الضوء على عدة مفاهيم تتعلق بالسلوك البشري في سياق الجريمة:

  • مفهوم السرقة ذاتها: بدأت السرقة عندما دخل اللصوص البنك وصرخ أحدهم موجهًا كلامه للموظفين: "لا تتحركوا فالمال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم". وهذا التصريح أدى إلى استلقاء الجميع على الأرض بهدوء. المبلغ الذي أُعلن عن سرقته في الأخبار كان 100 مليون دولار، ولكن اللصوص وجدوا أن المبلغ الفعلي الذي سرقوه هو 20 مليون دولار فقط. هذا يشير إلى أن السرقة لم تكن فقط من قبل اللصوص الخارجيين، بل شملت أيضًا اختلاسًا داخليًا.

أما بالنسبة للتصرفات البشرية والمفاهيم المرتبطة بها خلال هذه الحادثة:

  • تغيير فكري (Changing Mindset): يُوصف تصرف اللص الذي قال: "المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم"، بأنه "تغيير فكري". هذا التغيير في طريقة التفكير جعل الموظفين يستسلمون بسهولة، حيث فهموا أن حياتهم أهم من المال، وبالتالي لم يقاوموا.
  • الخبرة (Experience): بعد السرقة، أراد اللص الأصغر ذو الشهادة الجامعية إحصاء الأموال المسروقة. لكن زعيم اللصوص، الذي كان أكبر سنًا وخريج دراسة ابتدائية، منعه قائلاً: "هل أنت غبي هذه كميه كبيرة من الأموال وتأخذ منا وقتا طويلا لعدها الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال". يُفسر هذا الموقف بأن "الخبرة هذه الأيام أكثر أهمية من المؤهلات الورقية".
  • السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك (Swimming with the Current and Turning the Situation to Your Advantage): بعد مغادرة اللصوص، اقترح مدير الفرع على مدير البنك أن يحتفظا بـ10 ملايين دولار من الأموال التي أخذوها ويضيفونها إلى 70 مليون دولار كانوا قد اختلسوها سابقًا. هذا التصرف يُسمى "السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك"، حيث استغلوا عملية السرقة الخارجية لمصلحتهم الشخصية وتغطية اختلاساتهم السابقة.
  • التمادي (Going Too Far): رد مدير البنك على اقتراح مدير الفرع قائلاً: "إذا سيكون الأمر رائعًا إذا كانت هناك سرقة كل شهر". هذا التفكير يُسمى "التمادي"، ويعكس طمعًا ورغبة في تكرار الاستفادة غير المشروعة من المواقف.
  • المعرفة تساوي قيمتها ذهبًا (Knowledge is Worth its Weight in Gold): عندما اكتشف اللصوص الخارجيون أن المبلغ الذي سرقوه فعلاً هو 20 مليون دولار بينما أعلنت وكالات الأنباء عن سرقة 100 مليون دولار، أدركوا أن مدير البنك قد حصل على 80 مليون دولار "من دون أن تتسخ ملابسه". هذا جعلهم يستنتجون أنه "من الأفضل أن تكون متعلمًا بدلًا من أن تكون لص"، ويُسمى هذا المفهوم "المعرفة تساوي قيمتها ذهباً".
  • اقتناص الفرص (Seizing Opportunities): كان مدير البنك سعيدًا ومبتسمًا لأنه أصبح مليونيراً، وتم تغطية جميع خسائره في البورصة بهذه السرقة. هذا التصرف يُسمى "اقتناص الفرص"، حيث استغل الموقف بطريقة غير قانونية لتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.
  • اللصوص الحقيقيون (The Real Thieves): تختتم القصة بملاحظة مهمة تقول إن "اللصوص الحقيقيون هم غالبًا ذوو المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات". هذا يضع مقارنة بين اللصوص التقليديين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مبلغ صغير، وبين أولئك في المناصب العليا الذين يستغلون سلطتهم وموقعهم لاختلاس مبالغ أكبر بكثير دون مخاطرة مباشرة.

يوليو 31, 2025

براعة الأب: زواج ومنصب لابنه😂

تتحدث المصادر، عن الذكاء والحكمة في تدبير الأمور من خلال قصة رجل تمكن من تحقيق أهدافه بنجاح من خلال سلسلة من الخطوات الاستراتيجية والترابطية.

تظهر هذه القصة كيف يمكن للتفكير الاستباقي واستغلال الفرص أن يؤديا إلى نتائج مرغوبة:

  • معالجة رفض الابن للزواج: في البداية، رفض الابن الزواج بسبب اعتقاده أن والده ذو عقلية قديمة. هنا، تظهر حكمة الأب في تغيير منظور الابن بسرعة عندما أخبره أن الفتاة هي ابنة رئيس الوزراء، فوافق الابن فوراً. هذا يدل على فهم الأب لما يحفز ابنه (ربما المكانة أو النفوذ).
  • تجاوز رفض رئيس الوزراء: عندما ذهب الأب لخطبة ابنة رئيس الوزراء لابنه، رفض رئيس الوزراء في البداية. هنا، أظهر الأب ذكاءً في تقديم قيمة مضافة فورية عندما ذكر أن ابنه يعمل رئيس البنك المركزي لدول غرب آسيا، مما جعل رئيس الوزراء يوافق فوراً. هذا يبرز القدرة على استخدام المعلومات بفعالية لقلب الموازين.
  • الحصول على منصب لابنه في البنك: بعد موافقة رئيس الوزراء، ذهب الأب إلى مالك البنك ليبحث عن منصب عالٍ لابنه، فرفض المدير. أظهر الأب هنا حنكة في ربط الأهداف ببعضها عندما قال إن ابنه هو زوج ابنة رئيس الوزراء، فوافق المدير دون تردد. هذا يدل على الاستفادة من العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف أخرى.

في النهاية، تمكن الرجل بفضل هذا التدبير الحكيم والذكي من إيجاد منصب كبير لابنه، وزوجه ابنة رئيس الوزراء، وأصبح هو نفسه نسيبه بكل سهولة. هذه السلسلة من الأحداث توضح كيف أن التخطيط الذكي، والرؤية الثاقبة، والقدرة على ربط الأهداف المتعددة ببعضها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النجاح الشامل. لقد استخدم الأب كل رفض كفرصة لتقديم سبب جديد ومقنع، مما خلق تسلسلاً من الأحداث أفاده بشكل كبير.


يوليو 31, 2025

الحمار والنملة: درس في الإدارة الفاشلة

 مفهوم الإدارات الفاشلة، كما يطرحه المصدر، يتجلى من خلال قصة رمزية تصور تدهور الإنتاجية والعمليات داخل كيان إداري. يشير المصدر إلى أن هذه القصة هي "مفهوم الإدارات الفاشلة في مجتمعاتنا ومؤشرات الدول الفاشلة".

تتطور القصة لتوضح كيف تتسبب قرارات إدارية متتالية في خلق نظام غير فعال، وينتهي المطاف بطرد العنصر المنتج الأصلي:

  • البداية كانت بنملة مجتهدة تعمل بنشاط وهمة وسعادة، وتنتج وتنجز الكثير.
  • تدخل الحمار (الذي يمثل الإدارة العليا) عندما رأى النملة تعمل بكفاءة دون إشراف. اعتقادًا منه أن الإنتاج سيزيد بوجود مشرف، قام بتوظيف الصرصار "مشرفًا عامًا على أداء النملة".
  • قرارات الصرصار الأولى ركزت على الجوانب الإدارية بدلاً من الإنتاجية الفعلية:
    • وضع نظام للحضور والانصراف.
    • توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير.
    • تعيين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية.
  • إعجاب الحمار بتقرير الصرصار دفعه لطلب تطوير التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل للمعطيات، مما أدى إلى المزيد من الإجراءات الإدارية:
    • شراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر.
    • تعيين الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
  • تأثر النملة سلبًا بهذه التغييرات؛ فقد "كرهت كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود".
  • عندما شعر الحمار بوجود مشكلة في الأداء، بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية، قرر تغيير آلية العمل بتعيين الجرادة "لخبرتها في التطوير الإداري".
  • قرارات الجرادة زادت من النفقات الإدارية دون تحسين الأداء:
    • شراء أثاث جديد.
    • شراء سجاد في جميع الممرات.
    • تعيين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
  • مراجعة الحمار لتكلفة التشغيل كشفت عن ضرورة تقليص النفقات، ولتحقيق ذلك عين البومة "مستشارًا ماليًا".
  • تقرير البومة بعد دراسة الوضع لمدة ثلاثة أشهر خلص إلى أن "القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة".
  • القرار النهائي للحمار كان فصل النملة، التي كانت في الأساس العنصر المنتج الوحيد والأساسي.

هذه السلسلة من الأحداث، من زيادة الإشراف غير الضروري، إلى تكديس المهام الإدارية، وتوظيف المزيد من الأشخاص في وظائف إدارية بيروقراطية، وزيادة النفقات، وصولاً إلى التخلص من الموظف المنتج بدعوى "تكدس العمالة الزائدة"، هي ما يعتبره المصدر نموذجًا للإدارات الفاشلة. هذا الفشل ينبع من عدم التركيز على الإنتاجية الحقيقية والمخرجات، وبدلاً من ذلك، الانغماس في التعقيدات الإدارية والبيروقراطية التي تزيد التكاليف وتقلل الكفاءة.


يوليو 31, 2025

قيمة المرء بالمكان الصحيح

 تقدم لنا هذه القصة حكمةً بالغة الأهمية حول تقدير الذات. 

تبدأ الحكاية بأبٍ يطلب من ابنه تقييم ساعة عتيقة في أماكن مختلفة. بينما يعرض محل الساعات سعرًا بخسًا لها، يرتفع سعرها بشكل كبير في متجر التحف، ثم في المتحف حيث تقدر بمليون دولار.

من خلال هذه التجربة، يعلم الأب ابنه أن القيمة الحقيقية للشيء، أو الإنسان، تحددها البيئة المناسبة التي تُقدره. الرسالة الجوهرية هنا هي ألا نُهدر طاقتنا أو نغضب في أماكن لا تُقدرنا، وأن ندرك أن من يعرف قيمتنا هو من يقدرها بحق.

تبين القصة أن تقدير قيمة الساعة اختلف بشكل جذري بناءً على المكان الذي عُرضت فيه للبيع:

  • عندما عُرضت في محل ساعات في أول الشارع، تم دفع خمسة دولارات فقط مقابلها، وذلك لكونها قديمة.
  • عندما عُرضت في محل للتحف (الانتيكا)، قفز سعرها ليصبح 5000 دولار.
  • أما عند عرضها في المتحف، أحضر خبراء لتقييمها وعُرض مليون دولار مقابل هذه القطعة.

يخلص الأب من هذه التجربة إلى درس مهم لابنه، وهو أن "المكان الصحيح يقدر قيمتك بشكل صحيح". لذا، ينصح الأب بعدم وضع النفس في "المكان الخاطئ" الذي قد لا يقدر قيمة الشخص، ويدعو إلى عدم الغضب إذا لم يتم التقدير في مثل هذه الأماكن.

جوهر الرسالة هو أن "من يعرف قيمتك هو من يقدرك"، ويجب على المرء ألا يبقى في "مكان لا يليق بك". هذا يشير إلى أن البيئة أو السياق الذي يتواجد فيه الفرد يؤثر بشكل كبير على كيفية إدراك قيمته وتقديرها.


يوليو 31, 2025

جراح وقلب أب

قصة طبيب جراح تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لمريض، وكيف واجه رد فعل غاضبًا من والد المريض.

ملخص القصة:

  • دخل الطبيب الجراح إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.
  • واجهه والد المريض صارخًا بسبب التأخير، متهمًا إياه بعدم الإحساس وأن حياة ابنه في خطر.
  • ابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وطلب من الأب الهدوء، مؤكدًا أن ابنه في رعاية الله.
  • رد الأب بغضب، متسائلاً كيف سيكون رد فعل الطبيب لو كانت حياة ابنه على المحك، ومعتبرًا نصيحة الطبيب سهلة.
  • ترك الطبيب الأب ودخل غرفة العمليات.
  • خرج الطبيب بعد ساعتين على عجل، وأخبر الأب بنجاح العملية وأن ابنه بخير، ثم استأذن مغادرًا لأن لديه موعدًا آخر، دون أن يسمع أي سؤال من الأب.
  • بعد مغادرة الطبيب، سأل الأب الممرضة عن سبب تصرف الطبيب "المغرور المتعالي".
  • أخبرت الممرضة الأب أن ولد الطبيب توفي في حادث سيارة.
  • وعلى الرغم من فاجعته، لبى الطبيب الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولد الأب.
  • وبعد إنقاذ حياة ابن الأب، كان عليه الإسراع لحضور دفن ابنه.

درس قصة الطبيب الجراح:

  • الدرس المستفاد من القصة هو "ألا تحكم على الأشياء منذ اللحظة الأولى".
  • يُشير المصدر إلى أن هناك "أناس تتألم ولكنها لا تتكلم".
  • كما تُبرز القصة فكرة أن "تكون إنسانًا أمر سهل، أما أن تكون رجلاً فهذا صعب"، مما يوحي بأن التحلي بالصبر والقيام بالواجب في الظروف الصعبة هو ما يميز الإنسان حقًا.
  • هذا الدرس يدعو إلى التريث في الحكم على الآخرين وعدم الاكتفاء بالظاهر، حيث أن الأشخاص قد يمرون بظروف صعبة ومؤلمة لا يعلنون عنها.

يوليو 29, 2025

"أزمة المهاجرين الأفارقة في المغرب: واقع يزداد تعقيدًا"


منذ سنوات طويلة، والمغاربة يعيشون على إيقاع مشكلات متزايدة ناتجة عن توافد المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، حيث تحولت بعض المدن المغربية إلى نقاط تجمع كبيرة لهؤلاء المهاجرين، دون حلول واقعية أو جذرية من الدولة، بل على العكس، ازدادت الأزمة تعقيدًا.

الجمعيات الحقوقية: هل ساعدت أم ساهمت في تفاقم الأزمة؟

بحسن نية أو لا، لعبت جمعيات ومنظمات حقوقية دورًا كبيرًا في تفاقم الوضع، حيث وفرت الإيواء والمساعدات والدعم القانوني للمهاجرين تحت شعار "حقوق الإنسان" و"مكافحة التمييز". هذا ما جعل المغرب يبدو وكأنه أرض عبور سهلة أو حتى إقامة دائمة، فازدادت أعداد المهاجرين بشكل ملحوظ، وتضاعفت المشاكل المرتبطة بهم.

هذه الجمعيات لم تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية الصعبة للمواطن المغربي: بطالة، فقر، نقص في السكن والخدمات الأساسية. بل أصبح المغربي نفسه، الذي كان يعاني أصلاً، مهددًا في أمنه وفرص عيشه من طرف مهاجرين صاروا ينافسونه في لقمة عيشه.


الحكومة: صمت وتواطؤ؟

رغم التمويلات الضخمة التي حصلت عليها الحكومة المغربية من الاتحاد الأوروبي للحد من عبور المهاجرين نحو أوروبا، فإن النتيجة كانت بقاء عشرات الآلاف من المهاجرين عالقين في المغرب، دون أفق واضح. الحكومة لم تفعّل سياسات ترحيل حقيقية ولا اندماج فعّال، بل اكتفت بالصمت، وهو ما زاد من معاناة الشعب المغربي.

الانعكاسات على الواقع اليومي:
ما يُتداول اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس الغضب الشعبي المتصاعد:
تسجيلات لسرقات علنية ونهب في الشوارع
اغتصابات واعتداءات جسدية في وضح النهار
عربدة ومواجهات مسلحة بين مهاجرين وسكان أحياء شعبية
استيلاء غير قانوني على المنازل المهجورة أو حتى المأهولة
تكوين عصابات إجرامية تعمل في ترويج المخدرات تحرش اغتصاب السرقة والابتزاز

هذه ليست حالات معزولة، بل أصبحت جزءًا من واقع يومي مُرّ تعيشه مدن مثل الدار البيضاء، وجدة، الناظور، طنجة وحتى بعض مدن الجنوب.

دعوات للترحيل: هل تصبح مطلبًا شعبيًا رسميًا؟

في ظل هذا الوضع المنفلت، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منبرًا للمواطنين الذين يطالبون علنًا بترحيل المهاجرين غير النظاميين، وإعادة النظر في الاتفاقيات التي حوّلت المغرب إلى "حارس حدود" لأوروبا على حساب أمنه الداخلي.

الصمت الرسمي، وتراخي الجمعيات، وانفجار المشاكل الاجتماعية، كل ذلك يجعل من الضروري إعادة التفكير في هذا الملف، بعيدًا عن الخطابات المنمّقة، وبمنطق الواقعية وحماية المواطنين المغاربة.
هل من إصلاح حقيقي؟ أم أن القادم أسوأ؟
يوليو 23, 2025

كفى استهتارًا: نريد إطارًا نسويًا مغربيًا يؤطر لاعبات المنتخب الوطني


هذا المقال بصيغة أكثر مباشرة ووضوحًا، مع إشارة للمدرب الحالي والأسماء السابقة، لتسليط الضوء على المشاهد المقلقة التي ظهرت في بعض اللقطات، مع نبرة وطنية غيورة وواضحة.

الإطار النسوي المغربي ضرورة حتمية لتأطير المنتخب النسوي: احترام للهوية وصون للكرامة

من غير المقبول أن يستمر المنتخب الوطني النسوي تحت إشراف أطر تقنية أجنبية رجالية لا تفهم لا لغتنا ولا ديننا ولا خصوصيات مجتمعنا. هل من المعقول أن يُشرف رجل أجنبي، لا يتحدث العربية ولا الأمازيغية ودائما محتاج لمترجم، على فتيات مغربيات في بيئة تتطلب أكبر قدر من الاحترام، الحساسية، والخصوصية؟



هل فعلاً نفتقر إلى الكفاءات الوطنية أم أننا ما زلنا أسرى عقلية التبخيس والتبعية لكل ما هو أجنبي؟ وهل من الطبيعي أن يكون مدربا أجنبيا – لا يتحدث لغتنا ولا يفهم ديننا أو ثقافتنا – مسؤول عن مجموعة من اللاعبات المغربيات، في محيط يتطلب حساسية ثقافية ودينية خاصة؟

ما يثير القلق أكثر، هو بعض الممارسات داخل محيط المنتخب التي تخرج عن السياق الرياضي وتُثير الريبة: احتكاكات جسدية مبالغ فيها، لمسات، عناق، همسات، وتراشق بالأيدي أو مواقف توحي وكأن اللاعبات مرغمات على تقمص سلوكيات لا تنتمي لبيئتهن الأخلاقية والاجتماعية.

هنا لا نتحدث عن نظرة "محافظة" أو "ضيقة"، بل عن احترام لمشاعر اللاعبات أولًا، ولثقافة مجتمع بأكمله ثانيًا، خاصة حين يتعلق الأمر بتمثيل الوطن على المستوى الدولي.

المدرب الحالي للمنتخب النسوي، أجنبي مثل سابقيه, وكلهم رجال. 
والسؤال الذي يُطرح: أين هي الأطر المغربية النسوية؟ هل عقمت البلاد عن إنجاب نساء قادرات على تدريب وتأطير بنات جنسهن؟ أم أننا نُصر على التبعية والتقزيم المُهين للكفاءة الوطنية؟

الأخطر من كل هذا، هو المشاهد المتكررة والموثقة التي تظهر فيها لقطات عناق، لمس، واحتكاك جسدي بين المدرب والاطر واللاعبات، تحت مبررات "الفرح بالفوز" أو "مواساة في الخسارة",وكلاهما فرصة للفوز والتلذد بعناق حار ممهد لما يدور في الكواليس.

لسنا في الغرب., نحن في بلد له دين، وله ثقافة، وله حدود لا يمكن تجاوزها. فما قد يكون "عاديا" في ثقافة المدرب الأجنبي، هو مُخجل ومرفوض في ثقافتنا. هذه اللقطات تخدش الحياء العام، وتسيء لصورة المنتخب واللاعبات أمام المغاربة.

بل هناك شعور لدى البعض بأن اللاعبات يُجبرن على هذا النوع من التفاعل، وكأنهن مضطرات للمجاملة أو الظهور بصورة "عصرية" تساير المدرب وتُرضي الإعلام.

هنا نطرح سؤالًا بسيطًا ومباشرًا:
ما الذي يمنع من تعيين مدربة مغربية؟
هل الأمر يتعلق بكفاءة؟ 
لدينا في المغرب العشرات من اللاعبات السابقات، المؤطرات، والمدربات القادرات على تولي هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
أم أن الأمر يتعلق بنظرة دونية للعنصر الوطني، وبأن "الخارج" دائمًا أفضل في أعين بعض المسؤولين؟!

اعتماد إطار مغربي نسوي لا يعني فقط تفادي "اللبس" أو "سوء الفهم"، بل هو تمكين حقيقي للمرأة المغربية، وإيمان بكفاءتها، وتقدير لدورها الطبيعي في تأطير بنات جنسها ضمن منظومة رياضية متكاملة. إطار يفهم اللغة، ويشارك اللاعبات مرجعياتهن، ويؤطرهن نفسياً وأخلاقياً، دون حواجز ثقافية أو لغوية.

هل من المنطقي أن نطالب لاعبة مراهقة أو شابة بالصبر على تعليمات صادرة بلغة لا تفهمها، أو بتصرفات لا تستوعب خلفياتها؟ هل نحن نُصدر الرياضة أم نُستورد الوصاية؟

إن المغرب لا يعاني من خصاص في الأطر النسوية ذات الكفاءة، بل يعاني من قصر نظر في تدبير الشأن الرياضي النسوي، ومن نزعة مستمرة لتقديس كل ما هو "وافد"، ولو على حساب الكفاءة الوطنية والانسجام الثقافي.

نحن لا نطالب بتغيير المدرب فقط، بل نطالب بتصحيح المسار برمّته. يتبني مشروع نسوي مغربي الهوية، مغربي التكوين، مغربي القيم.
نريد أن نشاهد منتخبا ينافس بمهارة، لا أن يتحوّل إلى عرض بصري محرج كلما ظهرت لقطة "فرح" أو "احتضان" بين المدرب الأجنبي وإحدى اللاعبات.
باختصار:رفض تحويل اللاعبات المغربيات إلى أدوات ترويج لانفتاح مزيف ومشاهد تخالف أخلاقنا، ونطالب بإطار نسوي مغربي يحترم ثقافتنا وكرامة بناتنا.


يوليو 18, 2025

مفترق طرق: الفقر والبطالة والنخبة العربية المستفيدة


المغرب، الجزائر ومصر، تجتمع تحديات مشتركة وتجارب مؤلمة تكشف عن آثار الفقر المدقع والبطالة والتفكك الاجتماعي، في حين يستفيد من هذا الحالة المسؤولون فقط. إليك صورة واقعية لكل بلد مدعَّمة بحقائق من تقارير رسمية وأخبار موثوقة:

🇲🇦 المغرب
أزمة البطالة والجفاف: ارتفعت البطالة إلى 13.3 % في عام 2024، وسط فقدان 137,000 وظيفة في القطاع الفلاحي بسبب الجفاف المتواصل لمدة سبع سنوات خلفه، ووصل عدد العاطلين إلى 1.63 مليون شخص. يُذكر أن البطالة بين الشباب قفزت إلى 36.7%Reuters+1The Times+1.

استغلال النساء والأطفال: المغرب يشهد ارتفاعًا في ضحايا الاتجار بالبشر، وصل من 187 إلى 217 حالة سنة 2024، غالبًا لضحايا يُستدرجن بأوهام فرص العمل أو الهجرة، ثم يُستغلن جنسيًا أو يُفرض عليهن العمل القسري.

رفض للتضحيات الدينية: في ظل الغلاء، دعا الملك المواطنين إلى عدم التضحية بالأضاحي في عيد الأضحى لأول مرة في العصر الحديث، اعترافًا بالأزمة الاقتصادية والامتناع عن عبء إضافي على الفقراء.


🇩🇿 الجزائر
أزمة بطالة حادة واحتجاجات مستمرة: رغم ثراء البلاد بالغاز والنفط، يعاني العاطلون من الجوع. نسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 25%، وتزايدت الاحتجاجات في الجنوب، خاصة في وهران، احتجاجًا على تهميش الحكومةdohainstitute.org+6Al Jazeera+6moviesalarm.com+6.

اعتماد الدولة على الدعم الاجتماعي بدل خلق فرص العمل: رغم إنفاق الجزائر نحو 17 مليار دولار على الدعم الاجتماعي، يقدر عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر بعشرة ملايين شخص، كما أن عدد الوظائف المستحدثة يظل ضئيلاً في ظل اقتصاد مهيمن عليه من قبل النخبة ومحدودية القطاع الخاص.

تعليق المعلمون والطلاب كمصدر احتجاج: نفّذ المعلمون إضرابًا عام 2025 احتجاجًا على ضعف الرواتب وسوء ظروف الشغل، تزامنًا مع احتجاجات الطلاب على المناهج البالية المهجورة التي لا تؤهل للخدمة مثلهم.

🇪🇬 مصر
اقتصاد مهيمن عليه الدولة ويعتمد على النمو عبر المشاريع الضخمة: الاقتصاد المصري يسيطر عليه القطاع العام والعسكري، ما حدّ من دور القطاع الخاص وأثر على خلق فرص العمل. كما تراجع دخل قناة السويس بمقدار 6 مليارات دولار نتيجة للصراعات في البحر الأحمر، وهو ما زاد من هشاشة الاقتصاد المصري.

ارتفاع معدلات الفقر والبطالة: يعيش نحو 30 % من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف أهل صعيد مصر (مثل محافظات أسيوط وسوهاج) تحت الفقر بشكل أكثر حدة (أعلى من 50 %)، بينما وصلت البطالة بين الشباب إلى خطر أمني محتمل بسبب حرمانهم من العمل الجاد.

احتجاجات نادرة لكنها مؤثرة: رغم الإجراءات القمعية، شهدت مناطق ريفية وأحياء شعبية احتجاجات ضد الضرائب أو أوامر الهدم، ما يظهر أن المعاناة وصلت إلى ذروتها حتى في ظل الخوف من نظام السلطة القمعية.

📌 فقر، بطالة، وتعطيل الحياة الاجتماعية: رغم اختلاف السياقات، فإن الشعوب الثلاث تعيش صعوبات اقتصادية متشابهة: ضعف فرص العمل، الفقر المتفشي، انهيار الدعم الاجتماعي، وانتشار الجريمة أو الاتجار بالبشر.

المستفيدون الحقيقيون: النخبة الحاكمة، المؤسسات العسكرية والدولة الرسمية، التي جمعت الثروات بينما تُحمّل المواطن العبء بضرائب وعسكرة اقتصاد.

المواطن في الحلبة بلا أمل: يُتهم بالفساد، يُجبر على التحمل، ويُلام حين يطالب بحقه، بينما يتركون مسؤولوه يتبارون في المصالح على حسابه.
لن يتغير المشهد إلا إذا تحرّر الشعب من آلية الخوف والصمت، وطالب بالإصلاح ومحاسبة من استنزف الثروات. القاسم الحقيقي بين الشعوب ليس سوى ظلم المشهد الواقع، مع إرادة مشتركة للتغيير.
يوليو 17, 2025

مسيرة أحمد فرس: من شباب المحمدية إلى قمة الكرة الإفريقية 🕊️


ولد أحمد فرس في 7 ديسمبر 1946 بمدينة المحمدية، حيث بدأت رحلته الكروية ضمن فريق شباب المحمدية عام 1965، وظل وفياً لقميص النادي طوال 17 عاماً (حتى 1982)، مرفضًا عروضًا احترافية مغرية من الخارج.

مشواره مع شباب المحمدية
أمضى فرس كامل مسيرته الرياضية مع ناديه الأصلي، محققًا إنجازات بارزة:
هداف البطولة الوطنية بمجموع 16 هدفًا في موسمي 1969 و1973(العربي الجديد).
فاز بلقب الدوري المغربي عام 1980، وكأس العرش عامي 1972 و1975، إضافة إلى كأس السوبر المغربي 1975 وكأس المغاربي للأندية الفائزة بالكؤوس 1973.


مسيرة دولية مشرقة
شارك مع المنتخب المغربي في كأس العالم 1970 بالأياموكوك، ودورة الألعاب الأولمبية ميونيخ 1972، حيث سجل ثلاثية في شباك ماليزيا.
قاد المنتخب للفوز بكأس أمم أفريقيا عام 1976، إذ سجل هدف الإمارات في المباراة النهائية ضد غينيا، وأُختير "أفضل لاعب في البطولة".
سجل 42 هدفًا في 94 مباراة دولية، مما يجعله الهداف التاريخي للمنتخب المغربي حتى الآن(Wikipédia).

الجوائز والتكريمات الشخصية
حصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، ليصبح أول لاعب مغربي وعربي ينال هذا الشرف.
يُعد واحدًا من أفضل 200 لاعب أفريقي في آخر 50 عامًا طبقًا لاختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عام 2006(Wikipédia).

وفاته وتوديع الوطن
رحل أحمد فرس يوم 16 يوليو 2025 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفاة أحد أبرز رموزها الرياضية(youm7.com).
حضر جنازته الودّاعية بالدار البيضاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس الجامعة، مسؤولون كبار، وجماهير غفيرة من عشاق الكرة المغربية(marrakechalaan.com).

نعى الملك محمد السادس الراحل برسالة مؤثرة، مشيدًا بمكانته كرائد في مسيرة الكرة الوطنية، ومتوجًا أولًا بمنح الصلاة المقررة في أيام معنوية للمصاب الحزين، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
يُشكّل أحمد فرس رمزًا خالدًا في تاريخ الكرة المغربية، لاعبًا أسطوريًا ومثالًا في الوفاء والتفاني. ترك إرثًا رياضيًا استثنائيًا، وصار اسمه مرجعًا للأجيال، تعاقب زمانه ولكن بقي اسمه محفورًا بنص “مول الكرة” في ذاكرة الأنصار والمحبين. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

يوليو 15, 2025

فضائح بالجملة لنظام الكابرانات.. المنتخب النسوي الجزائري في متاهات السياسة بدلاً من كرة القدم!


بينما تستعد المنتخبات الإفريقية للتنافس الشريف في كأس إفريقيا للسيدات، اختار النظام الجزائري – المعروف إعلاميًا بـ"نظام الكابرانات" – أن يجر منتخب بلاده النسوي إلى دهاليز السياسة والشعبوية بدل التركيز على الأداء الرياضي. فهل أصبحت الرياضة أداة للدعاية الإيديولوجية؟ وهل يدفع المنتخب النسوي ثمن تصفية حسابات لا تمت بصلة لكرة القدم؟

كواليس المشاركة الجزائرية: شعار السياسة أولاً!
لم تمر مشاركة المنتخب الجزائري النسوي في تصفيات كأس إفريقيا للسيدات – المغرب 2024/2025 دون إثارة الجدل. فبدل التركيز على التحضيرات الفنية، عمد المسؤولون إلى تسييس المشاركة منذ البداية:

محاولة فرض شعارات غير رياضية داخل الملاعب المغربية.
استغلال اللاعبات كـ"واجهة رمزية" لخطاب النظام بدل دعمهن فنياً ومعنوياً.
تهرب الإعلام الرسمي الجزائري من تسليط الضوء على النقائص، وبدلاً من ذلك ركّز على تصريحات عدائية أو مشحونة.

نظام مأزوم يحوّل كل محفل إلى مسرحية
من المؤسف أن تتحوّل مشاركة نسوية رياضية إلى فضيحة سياسية بامتياز، خصوصاً عندما يتم:
تسخير الفتيات لترويج روايات الكابرانات بعيدًا عن قيم الرياضة.
تحميل اللاعبات فوق طاقتهن، في ظل ضعف البنية التحتية والتكوين وغياب الدعم الحقيقي.
استعمال الإعلام لمهاجمة الدولة المستضيفة، في حين أن المغرب وفّر نفس الشروط لجميع الفرق.

مقارنة صارخة: منتخبات تبني.. والجزائر تُهدم
في وقت تركز فيه منتخبات مثل المغرب، نيجيريا، وجنوب إفريقيا على تطوير الكرة النسوية، وتدعمها مشاريع احترافية، نرى الجزائر ترجع إلى الوراء بسبب:
تسييس مفرط لكل ما هو رياضي.
غياب الأكاديميات الفعالة للكرة النسوية.
تفوق رمزي مغربي واضح يزيد من إحراج السلطات الجزائرية.

هل من مستقبل للرياضة تحت حكم الكابرانات؟
إن تسييس الرياضة – خاصة كرة القدم النسوية – يُضعف مصداقية أي منتخب. فاللاعبة ليست أداة دعاية، بل سفيرة وطنية تمثل قيم الرياضة، التحدي، والاحترام.

إذا استمر نهج التوظيف السياسي، فإن مستقبل الكرة النسوية الجزائرية سيكون في مهب الريح، خاصة أن الجيل الشاب يطمح للاحتراف وليس للشعارات.

 الكرة في ملعب الشعب
يبقى السؤال: متى يستفيق الشعب الجزائري من هذه المسرحيات المتكررة؟ ومتى يُعاد الاعتبار للرياضة النسوية كفضاء للتنافس لا كساحة لتصفية الحسابات؟
في ظل الاستضافة المغربية الناجحة، انكشف زيف الادعاءات، وظهرت الهوة العميقة بين من يبني ومن يهاجم.


يوليو 14, 2025

الدمية "لابوبو" بين الواقع والخيال: تفاهة مربحة في زمن المنصات

في عالم يتغيّر بسرعة، ويصعد فيه المحتوى الخفيف على حساب المحتوى العميق، تظهر من وقت لآخر "ظواهر" رقمية تحقّق شهرة مدوّية رغم بساطتها أو تفاهتها الظاهرة. واحدة من أبرز هذه الظواهر مؤخرًا هي الدمية "لابوبو"، التي اجتاحت مواقع التواصل بمقاطع مصورة وصوتيات هزلية، وتحولت إلى رمز جماهيري مفاجئ، رغم أنها تفتقد لأي قيمة حقيقية تذكر. 
فهل نحن أمام جنون جماعي؟ أم أمام عبقرية تسويق؟ أم مجرّد انحدار ذوقي جماعي مربح؟


👶 من هي "لابوبو"؟
"لابوبو" ليست سوى دمية بلا ملامح دقيقة، ترتدي ملابس طفولية وذات صوت غريب مكسّر، تتكلم بلغة غير مفهومة، وتصدر أصواتًا أشبه بغناء أو بكاء أو تمتمة.
لكن ما بدأ كمجرد فيديو ساخر، تحوّل بسرعة إلى منتج تجاري و"تريند" عالمي، يتداول في صفحات الأطفال، والمراهقين، وحتى البالغين الباحثين عن ضحكة عابرة أو محتوى ساخر.

📈 من تفاهة إلى أرباح
قد تضحك على "لابوبو"، وقد تراها سطحية ومحرجة، لكن ما لا يمكن إنكاره هو:
✅ أرباحها المهولة من مشاهدات تيك توك ويوتيوب
✅ مبيعات ضخمة للدمى والألعاب المرتبطة بالشخصية
✅ استغلالها من قبل علامات تجارية كرمز ساخر لتسويق منتجاتها
بعبارة أخرى: التفاهة أصبحت سوقًا، و"لابوبو" ليست أول ظاهرة، لكنها من أكثرها رمزية.


🎭 بين الواقع والخيال
الخيال: يظهر في تمجيدها عبر الميمات والريمكسات، وتصويرها كـ"شخصية أيقونية".
الواقع: مجرد دمية من قماش رخيص، لا تملك تاريخًا، ولا عمقًا، ولا حكاية حقيقية.
هذا الانفصام يعكس واقعًا رقميًا يُضخّم الأشياء بدون سبب، ثم ينساها فجأة بمجرد ظهور تفاهة جديدة.

💡 هل الذنب في "لابوبو" أم في الجمهور؟
سؤال منطقي. فـ"لابوبو" لم تفرض نفسها بالقوة، بل تم تبنيها ومشاركتها من قبل ملايين المستخدمين.
إنها مجرد مرآة لعصر:
يفضل الضحك السريع على المعنى العميق،
ويمنح الشهرة لـ"التفاهة اللطيفة"،
ويصنع نجومًا بلا مضمون في زمن "السكرول واللايك".

📌 الخلاصة:
"لابوبو" ليست مجرد دمية… إنها ظاهرة تعكس كيف تغيّرت أولويات المشاهدة والاستهلاك الرقمي.
ربما نضحك اليوم، ثم ننسى غدًا، لكن الثابت الوحيد هو أن التفاهة في زمن المنصات قد تكون أكثر ربحًا من الإبداع نفسه.
فهل نعيش زمنًا تُكافأ فيه السطحية؟
أم أن لابوبو مجرد محطة عابرة في قطار تائه يبحث عن معنى؟
في النهاية، لابوبو تضحك… والبعض يربح الملايين.


يوليو 13, 2025

مطاردات وحشية للمهاجرين المغاربة والجزائريين تُشعل الرعب في شوارع إسبانيا


🚨 تصاعد خطير في الاعتداءات.. استغلال سياسي بشع.. وفيديوهات مفبركة تُأجج العنصرية...
تشهد عدد من المدن الإسبانية تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات على المهاجرين، خصوصًا من المغرب والجزائر، وسط صمت سياسي يثير القلق، واحتقان اجتماعي يتغذى على الأخبار الزائفة والمواقف الشعبوية.


🔥 مطاردات في الشوارع.. والضحايا: مغاربة وجزائريون
في مشاهد أقرب إلى "مطاردة البشر"، تناقل شهود عيان ومقاطع مصورة عمليات ضرب واعتداء لفظي وجسدي استهدفت مهاجرين مغاربة وجزائريين، خاصة في أحياء مهمشة بـمدن مثل ألمرية، مورسيا، وقادس.
تمت ملاحقة شبان في وضح النهار، بعضهم تعرض للضرب بالعصي والسلاسل.
أعمال تخريب استهدفت سياراتهم ومحلاتهم الصغيرة.
وصف مهاجر مغربي المشهد بقوله: "لم نعد نجرؤ على الخروج لشراء الخبز".

🕌 حرق مسجد.. وصدمة الجالية
أفادت تقارير محلية بحادثة حرق مسجد بالكامل في إحدى ضواحي مدينة إشبيلية، خلال ساعات الفجر، حيث اشتعلت النيران وخلّفت خسائر مادية كبيرة.
ولولا تدخل السكان المحليين لامتد الحريق للمنازل المجاورة.
التحقيقات الأولية تشير إلى دوافع عنصرية، رغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها رسميًا.


🎥 فضيحة "فيديو المسن الإسباني" المفبرك
ضجّت منصات التواصل بفيديو صادم لرجل إسباني مسن يُفترض أنه ضُرب من قِبل مهاجرين مغاربين.
لكن الحقيقة ظهرت سريعًا بعد تحقيقات صحفية مستقلة:
الفيديو مفبرك وتم اقتطاعه من حادث مختلف لا علاقة له بالمهاجرين.
تقف خلفه صفحات متطرفة ومجموعات ضغط يمينية تسعى إلى إلصاق العنف بالمهاجرين لدعم سرديات سياسية عنصرية.

⚠️ استغلال انتخابي بشع
الأخطر هو أن بعض السياسيين في اليمين المتطرف يستغلون تصاعد التوتر، ويوجهون خطابات تُحمّل المهاجرين مسؤولية "عدم الاستقرار" في البلاد.
بعضهم أشار صراحة إلى ضرورة “طرد العرب” أو “وقف منح الإقامات”.
هذا التحريض يتزامن مع اقتراب انتخابات محلية، ما يكشف نوايا استغلال المهاجرين كورقة انتخابية.

🎙️ ماذا تقول الجاليات؟
أعربت الجاليات المغربية والجزائرية عن قلقها العميق، مطالبة الحكومة الإسبانية بـ:
توفير الحماية القانونية والفعلية للمهاجرين.
فتح تحقيقات في حملات التحريض.
محاسبة من يروّج الأكاذيب والفبركات الإعلامية.

🕊️ دعوات للتهدئة.. وأمل في العدالة
رغم الأوضاع المقلقة، دعت أصوات إسبانية عاقلة – من صحفيين ونشطاء وأئمة محليين – إلى رفض العنصرية والتمييز، والتأكيد أن المهاجرين جزء من النسيج الإسباني.

✍️ ما يحدث في إسبانيا ليس مجرد أحداث معزولة، بل هو مؤشر خطير على تنامي العداء للمهاجرين في سياق سياسي ملغوم.
من حرق المساجد، إلى مطاردة الشباب في الشوارع، إلى فبركة القصص لتأجيج الرأي العام…

إن لم تتحرك السلطات بصرامة وشفافية، فإن النسيج المجتمعي نفسه مهدد بالتمزق. والمهاجرون، الذين بنوا مع الإسبان جسور التعايش لعقود، يستحقون الحماية لا التشويه.

يوليو 13, 2025

كما تدين تُدان: باريس سان جيرمان يتلقى ثلاثية قاسية من تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية


في ليلة كروية حملت طابع "العدالة الكروية" بكل تفاصيلها، سقط نادي باريس سان جيرمان أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة، في مباراة وُصفت بأنها ردّ طبيعي على الغطرسة والتصريحات النارية التي سبقت اللقاء. الجماهير لم تتأخر في التعليق على السقوط، مرددين عبر منصات التواصل: "كما تدين تُدان!".

🔥 دروس في التواضع قبل المهارات

كان باريس، بقيادة نجومه وأمواله الطائلة، يتعامل بثقة زائدة، إن لم نقل غرورًا واضحًا. تصريحات بعض اللاعبين ومقاطع الفيديو من التدريبات حملت رسائل استفزاز ضمنية تجاه تشيلسي، مما جعل الهزيمة أكثر إيلامًا حين جاءت على شكل صفعة بثلاثية نظيفة.


⚽️ ملخص الأهداف واللحظات الفارقة

تشيلسي دخل المباراة بتركيز دفاعي محكم، وبدأ في استغلال الثغرات الخلفية لباريس.
الهدف الأول جاء في الدقيقة 18 بعد ضغط عالي وخطأ فادح من الدفاع الباريسي.
الهدف الثاني حمل توقيع النجم الصاعد الذي أبدع بمراوغة مذهلة ثم تسديدة لا تُرد.
الثالث كان تتويجًا لهجمة مرتدة منظمة، وسط انهيار واضح في معنويات باريس.

💬 ردود فعل الجماهير والمحللين

الجماهير: "من يسخر من غيره… يأتيه الرد من حيث لا يتوقع."
محللون: "باريس يملك النجوم، لكن تشيلسي أثبت أن الكرة لا تُحسم بالأسماء، بل بالتحضير والواقعية."
السوشيال ميديا اشتعلت بهاشتاغ #كما_تدين_تدان و#السقوط_الباريسي، خصوصًا من جماهير الفرق التي اعتادت على استفزازات باريس الأخيرة.


❗️ ما بعد الهزيمة: هل يتعلّم باريس الدرس؟

الخسارة القاسية فتحت الباب للتشكيك في مشروع باريس الحالي، وفشل الفريق في إثبات نفسه أمام الكبار. البعض طالب برحيل المدرب، وآخرون دعوا اللاعبين للتواضع والعمل أكثر على أرض الملعب بدل السوشيال ميديا.

📝 في كرة القدم، كما في الحياة، من يزرع الغرور يحصد الخيبة. وسقوط باريس سان جيرمان بثلاثية أمام تشيلسي ليس مجرد هزيمة، بل درس أخلاقي وتذكير بأن كرة القدم تعاقب المغرور ولو بعد حين.
"كما تدين تُدان"… وباريس دفع الثمن كاملاً.

شاهد الملخص كاملا
يوليو 13, 2025

حكيمي وتناقضات “الحياة المثالية”: بين “صاحب الصورة” وزوجة الحشمة


ازدادت شهرة الظهير الأيمن للمنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لا في الملاعب فحسب، بل في حياته الشخصية التي باتت مادة خصبة للحديث على مواقع التواصل. فبعد أيام من احتفاله بزفافه على المغربية خديجة خان، التي اشتهرت بسلوكها المحتشم وحيائها الأنيق، بدا حكيمي نفسه وكأنّه يختار “ستايل الأضواء” على غرار صديقه عثمان ديمبيلي. فما هي التناقضات التي تظهر جليّة في حياة “نجم المغرب” خارج الملعب؟


١. زفاف باهر وزوجة متواضعة

احتفل حكيمي بزفافه في حفل ضخم حضره كبار نجوم الكرة الأوروبية، مع أضواء وكاميرات وهدايا ثمينة. لكن لفت الانتباه أنّ العروس خديجة اختارت إطلالة محتشمة بألوان هادئة، وطرحت حجابها برقي، في مقابل العرس الفاخر والديكور المبهر. هذا التباين بين “بريق الاحتفال” و”تواضع الزوجة” بدا صورة مصغرة لكفّة دفعت البعض للتساؤل: هل يملك حكيمي انسجامًا حقيقيًا بين حياته العامة وحياته الخاصة؟

٢. “ستايل الأضواء” vs. خصوصية العائلة

حكيمي اعتاد نشر أفكار عن رحلاته الفاخرة وأزيائه المُصمَّمة، الزوجة تظهر خلف الستار، تحافظ على هدوئها وخصوصيتها.

ديمبيلي صديقه المقرب، يعشق ابتكار إطلالات جريئة على السجّاد الأحمر، وإشهار صفقاته الرائجة، بينما نادراً ما يُكشف عن حياته العائلية.

هذا الولع بـ“عرض الستايل” والأكسسوارات الفخمة يتعارض مع الصورة التقليدية للزوج المغربي الذي يقدّر الحياء ويحفظ مكانة زوجته بعيدًا عن أضواء الشهرة.

٣. تناقضات في الرسائل الإعلامية

يتحدث حكيمي عن أهمية القيم العائلية والتمسك بالأصول، لكنه يستخدم حساباته على السوشيال ميديا للترويج لصور الحياة الباذخة في باريس وللرفاهية التي قد تبدو لوهلة “بعيدة عن واقع الشباب المغربي”.

يغرد عن حملات خيرية وأهداف لتحفيز المواهب الصاعدة، وفي الوقت ذاته يتكرّر نشر صور لوجبات فاخرة وسيارات فارهة، ما يثير حفيظة متابعيه الذين يطالبون بالمزيد من التركيز على الجانب الإنساني والاجتماعي.

٤. حبُّ السفر… وبُعد أهل الدار

يعبّر تسجيليّات حكيمي الدائمة عن عشقه للسفر والتنقل بين “أمستردام – مدريد – باريس”، لكن أين موقع الجذور المغربية في هذه الرحلات؟

يرى الجمهور في خديجة مثالاً لـ”نخوة الحياء” و”التواضع الأصيل”، وكان من الممكن أن تكون سفريات حكيمي فرصة لعرض جمال مدينتها وقرى الأهل.

بدلاً من ذلك، بدا تركيزه منصبًّا على “وجهات الأثرياء”، ما عمّق الإحساس بفجوة بينه وبين جمهوره المغربي الباحث عن رمز قريب من همومه.

٥.  أي حكيمي نريد؟

التناقضات في حياة حكيمي ليست جريمة؛ فهي حتمية لمن يعيش بين عالميّين: عالم الأضواء الإعلامية وعالم التقاليد القيمية.
لكن المطلوب أن يجد التوازن بينهما، فيكون سفيرًا حقيقيًا للقيم المغربية؛ لا باطنيًّا في العائلة وخارجيًّا “مؤثرًا بالرفاهية” فحسب.

حكيمي أمام فرصة لا تعوّض: أن يجسّد الصورة المشرقة للنجم العالمي، دون أن يخون بسمة زوجته المحتشمة وجيل الشباب المغربي الباحث عن مدلولات معيشية أقرب إلى الواقع والحشمة معًا.

فهل سيختار حكيمي يوماً أن تكون خديجة في الواجهة كشريك حياة وشريك رسالة، لا كظلٍّ رائقٍ خلف الكاميرات؟
هذا ما ينتظره عشّاقه، قبل صافرة البداية في المباراة القادمة وتطلعات المنتخب المغربي.
يوليو 13, 2025

من السبب في معاناة الشعب الجزائري؟! 😱🔥 الكابرنات ونظام فاشل



منذ عقود، يعيش الجزائريون في دوامة من الوعود الفارغة والآمال المعلّقة على تغيير سياسي واقتصادي لا يتحقّق. وإذا كان لزامًا علينا البحث عن المسؤول الأول عمّا آلت إليه الأوضاع، فإنّ “الكابرنات” (السلطة الفعلية المهيمنة وراء الكواليس) والنظام القائم يتحمّلان العبء الأكبر من المعاناة الشعبية.
 إليكم أبرز الأسباب:


١. اقتصاد الريع وهشاشة المداخيل
اعتماد شبه كامل على صادرات المحروقات (النفط والغاز):
يقتات الاقتصاد الوطني من إيرادات متقلبة تخضع لتقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، ما يعني عجز الدولة عن بناء اقتصاد منتج ومستدام، وغياب التصنيع والتنوّع.


غياب رؤية تنموية:
ما يُسمّى “الصندوق السيادي” لم يُوظَّف بكفاءة في مشاريع حقيقية لبناء بنية تحتية متينة أو تدريب الشباب على مهارات المستقبل.

٢. ممارسات الفساد والمحسوبية
شبكات المحسوبية (الـكابرنا‌ت):
توزيع المناصب والمشاريع الكبرى يتمّ بناءً على الولاءات السياسية والعائلية، لا على الكفاءة والخبرة.
ثراء سريع وخفيّ لبعض رجال السلطة ورجال الأعمال المقربين، مقابل تردّي مستوى الخدمات العامة (الصحة، التعليم، السكن).

٣. غياب الشفافية والمؤسسات القوية
دولة خارج القانون:
لا مؤسسات قضائية مستقلة قادرة على مساءلة المسؤولين، ولا برلمان فعّال يفرض الرقابة والمحاسبة.

حظر المساءلة:
أي صحافي أو ناشط يجرؤ على كشف فساد يتعرّض للتهديد أو السجن.
٤. اختناق الحريات وانسداد الآفاق

القمع السياسي:
إغلاق ساحات التعبير الإعلامي، واعتقال المعارضين، وفرض الرقابة على الإنترنت.

طغيان العقل الأمني:
تعتبر السلطة أي احتجاج أو انتقاد “أمنًا قوميًّا”، فتتعامل معه بالعصا الحديدية بدل الإصغاء والتصحيح.

٥. البطالة وهجرة العقول
شباب متعطّل بلا أفق:
نسبة البطالة بين الشباب تجاوزت الـ 30% في كثير من التخصصات.
هجرة كفاءات وطموحات:
آلاف الجامعيين المتخرّجين يهاجرون سنويًا هربًا من انعدام الفرص وغياب التكافؤ.


٦. غياب سياسة اجتماعية فعّالة
دعم غير مستدام:
الإعانات الحكومية – مثل البطاقة الغذائية المدعمة – تزيد الاعتماد على الدولة بدل تحفيز الإنتاج.
زحف الفقر على الطبقات المتوسطة:
انكشاف ذوي الدخل المحدود لأزمات التضخم وغلاء المواد الأساسية.

 نحو مُساءلة حقيقية وإعادة بناء الثقة
معاناة الشعب الجزائري ليست قضاءً وقدرًا، بل نتاج لصراعات مصالح طبقية ومؤسسية بين “الكابرنات” والنظام الفاشل. 
الحل لا يأتي بالمزايدات أو الإصلاحات الجزئية، بل بـ:
- تحرير الاقتصاد من الريع وإطلاق مشاريع صناعية وخدمية حقيقية.
- مكافحة الفساد بشجاعة عبر مؤسسات قضائية ورقابية مستقلة.
- ضمان الحريات الإعلامية والسياسية كمفتاح للتصحيح.
- تفعيل دور الشباب في صنع القرار وتوفير بيئة حاضنة لأفكارهم.
   إذا واصلنا التعامل مع الأزمة كحادثة عابرة، فإننا سنبقى أسيرة منظومة مقلوبة: يرزح الشعب تحت وطأة “نظامٍ فاشل”، بينما تستمرّ آلة الريع والظلم في تغذية معاناته.