هزل ومرح
يوليو 01, 2025
شيرين عبد الوهاب في قلب العاصفة مجددًا: "تغني بفلاشة؟" والجمهور المغربي في حالة صدمة!
أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في حفل أحيته مؤخرًا بالمغرب، حيث اتّهمها عدد كبير من المتابعين بـ"خداع الجمهور" بعد تداول مقاطع تُظهرها وهي تؤدي أغانيها على ما يبدو باستخدام تسجيل صوتي مسبق (فلاشة)، وليس غناءً حيًا مباشرًا كما كان متوقعًا.
📹 اللقطة التي أشعلت النقاش
المقطع الذي انتشر بسرعة البرق عبر "تيك توك" و"تويتر" يظهر شيرين وهي تغني بينما يُسمع صوتها بوضوح حتى عند ابتعادها عن الميكروفون، ما دفع البعض للقول إن الأداء لم يكن حيًا، بل مجرد تشغيل لفلاشة غنائية.
🗣️ تعليقات الجماهير:
"جيت نسمع شيرين بصوتها، لقيت بلاي باك!"
"يعني حفلة كاملة بـ1500 درهم وفي الأخير غناء مسجل؟!"
"حتى لو فلاشه، صوتها يظل حلو، بس لازم توضح للجمهور من البداية."
في المقابل، دافع آخرون عنها معتبرين أن الأمر قد يكون بسبب مشاكل تقنية أو إرهاق صوتي، مشيرين إلى أن فنانين كثر يلجؤون لحلول مماثلة في بعض العروض.
🎵 الغناء المباشر VS التسجيل المسبق: أين الشفافية؟
تُثير هذه الواقعة سؤالًا قديمًا جديدًا:
هل من حق الجمهور أن يعرف مسبقًا إذا ما كان الفنان سيغني مباشرة أم يعتمد على تسجيلات مسبقة؟
خاصة في حفلات مدفوعة الأجر، حيث يتوقع الحضور تجربة فنية "حية" وليست نسخة مسجلة.
💬 هل يصح اعتبار ذلك "خداعاً فنياً"؟
خبراء الموسيقى ينقسمون:
البعض يعتبر أن الغناء فوق تسجيل مسبق (Lip Sync) مقبول أحيانًا لأسباب فنية أو صحية.
فيما يرى آخرون أنه يجب إبلاغ الجمهور مسبقًا، منعًا لخلق فجوة في الثقة بين الفنان والجمهور.
🔁 شيرين بين الموهبة والجدل
ليست هذه المرة الأولى التي تُثير فيها شيرين الجدل، فبين صوتها الاستثنائي وتصرفاتها العفوية، تجد نفسها دائمًا بين نارين: المحبة الشديدة والانتقادات الواسعة.
لكن هذه الحادثة تحديدًا، أعادت طرح مسألة احترام الجمهور العربي، خاصة عندما يتعلّق الأمر بحفلات تُقام خارج الوطن.