صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تكشف تقريرا عن وصول وباء كورونا للعائلة الحاكمة بالسعودية وإصابة العشرات منها بالفيروس، في حين واصل التمدد بمناطق أخرى بالتوازي مع رفع الإغلاق عن بؤرته الأولى بالصين.
وأشار تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن 150 من أفراد العائلة الحاكمة في السعودية أصيبوا بوباء الفيروس، وأن أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود من بين المصابين، وأنه موجود حاليا في العناية المركزة.
وكما أشارت الصحيفة إلى إن الأطباء في مستشفى الملك فيصل الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة وُضعوا في حالة تأهب، وطُلب منهم الاستعداد لاستقبال كبار الشخصيات.
ووفقا لبرقية قالت نيوريورك تايمز إنها اطلعت عليها يُجري تجهيز نحو 500 سرير في المستشفى، وطُلب أيضا من العاملين فيه إجلاء المرضى الحاليين في أسرع وقت ممكن لإفساح المجال أمام معالجة أفراد الأسرة الحاكمة.
من جهة ثانية أشارت الصحيفة إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عزل نفسه في قصر بجزيرة عند البحر الأحمر قرب جدة بعد تفشي الوباء.
كما أفادت أيضا أن ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وبعض الوزراء عزلوا أنفسهم أيضا في منطقة نائية قرب البحر الأحمر.
أودت جائحة فيروس كورونا المستجد حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 82 ألفا و726 شخصا في جميع أنحاء العالم، بالتوازي مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في ووهان الصينية مهد الوباء.
وتم حتى اليوم تشخيص إصابة أكثر من مليون و438 ألفا و290 شخصا، بشكل رسمي في 192 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء، ومن بين هذه الحالات يُعتبر ما لا يقل عن 275 ألفا و500 أنهم شُفوا من هذا الوباء.
ومع ذلك، فإن هذا العدد لا يعكس سوى جزء صغير من عدد المصابين فعليا بالعدوى، إذ يلجأ عدد كبير من البلدان الآن فقط لفحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى.
المصدر : الجزيرة + وكالات
