
قالت وزارة الصحة اليابانية، إن اختبارات الأجسام المضادة لحوالي 8000 شخص أشارت إلى معدل إصابة بنسة 0.1% في طوكيو و 0.17% في أوساكا و 0.03% في مقاطعة مياجي الريفية.
وأقرت وزارة الصحة استخدام اختبارات "المستضدات" لتأكيد الحالات السلبية، بدلا من اختبارات تفاعل البوليمرز المتسلسل.
وتوفر اختبارات "المستضدات" نتائج الفحص في غضون ما بين 10 و30 دقيقة، مقارنة بما يصل إلى ست ساعات بالنسبة لاختبار تفاعل البوليمرز المتسلسل.
في إيطاليا، بحث خبراء عن آثار الفيروس في عينات مياه صرف صحي أظهرت أنه كان موجودا في مجاري ميلانو وتورينو منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، أي قبل شهرين من رصد أول إصابة في البلاد.كما وُجدت أيضا آثار مماثلة بالمياه المستعملة في بولونيا (وسط الشمال) في 29 يناير/كانون الثاني، وكانت قد سجلت أول إصابة في 20 فبراير/شباط، وكذلك مدينة كودونيو الصغيرة قرب ميلانو، وفق دراسة أجراها المعهد العالي للصحة.
وأشار المعهد الإيطالي إلى دراسة إسبانية كشفت وجود الفيروس في عينة مياه مستعملة في برشلونة.
وقال لوكا لوسينتيني المسؤول بالمعهد في الدراسة "نتائجنا تؤكد ما بات واضحا على الصعيد الدولي بشأن أهمية مراقبة الفيروس عبر عينات مأخوذة من مياه الصرف الصحي ومن مداخل محطات تنقية" المياه.
وبحسب لوسيا بونادونا، وهي مسؤولة أيضا بالمعهد، فإن مشروعا تجريبيا سيبدأ في يوليو/تموز مع مراقبة آثار محتملة للفيروس في مياه الصرف الصحي بالمناطق السياحية.
أكدت دراسة أجراها باحثون يابانيون وجود فيروس كورونا في محطات مياه الصرف الصحي، وهو اكتشاف يمكن أن يكون بمثابة دلالة على حالات تفش في المستقبل.وجاءت سبع عينات من أصل 27 عينة إيجابية لفيروس "سارس-كوف-2" وفقا لنسخة قبل الطبع للدراسة، التي أجرتها جامعة مقاطعة توياما وجامعة كانازاوا وجامعة كيوتو.
واختبر القائمون على دراسة المياه من أربع محطات معالجة في مقاطعتي إيشيكاوا، وتوياما، في غرب اليابان.
وتثبت نتائج هذه الدراسة ما توصلت إليه دراسات مماثلة في أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا.
ويقول خبراء في مجال الصحة العامة إن مثل هذه العينات يمكن استخدامها لتقدير عدد المصابين في منطقة ما، دون فحص كل فرد.
وقال يوكي فيريوز، الأستاذ بجامعة كيوتو، والذي لم يشارك مباشرة في الدراسة: "يُستخدم اختبار الصرف الصحي كنظام تحذير مبكر لتنبيه الناس بشأن الانتقال المستمر (ربما دون ملاحظة للعدوى) في المجتمع".
وتعمل اليابان على تعديل استراتيجيتها، في الوقت الذي تتأهب فيه لموجة ثانية محتملة من الإصابات بالفيروس.