ممنوع حريِة الرأي بالمملكة السعوديّة في إحدى خطب الجمعة انتقد هدا الخطيب الشجاع موقف وليْ العهد محمد بن سلمان على الانفتاح والحريّات المفسدة التي لا يرضاها الله فأنزلوه رجال المخابرات عن المنبر بالقوّة وبعنف رغم انه طاعن بالسن حسبنا الله ونعم الوكيل في فراعنة هدا العصر، ولهم ما آل به فرعون وأمثاله، ولعل وباء الكورونا المنتشر بيننا سببه أمثال هؤلاء الطغاة، عقاباً مسلطاً من الله على من نسوا الله والمثل الأخلاقية.
والحقيقة التي أدركها الكثيرون أن الله سبحانه عز وجل قادر بطرفة عين أن يسخر فيروساً صغيراً ضئيلاً جداً لا تلمحه العين المجردة ليؤكد من خلاله أنه ابتلاء للبشرية جمعاء، ويحرمها من نعم يومية، ولذلك لا ملجأ لنا سوى الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين بعباده. فما هو محلك من الإعراب يا محمد بن سلمان وأمثالك من هدا التظلم الجائر وطنيا ودوليا، أكيد نهايتك لا تبشر بخير. كما تدين تدان...