أعاد خبر اختفاء النسخة الأصلية من كأس الأمم الإفريقية، إلى الأذهان واقعة توقيف شخص كندي الجنسية من أصول أفريقية لدى مغادرته مطار القاهرة عام 2013 ومعه نسخة من الكأس وحرّرت السلطات ضده محضراً بتهمة سرقة الكأس وعرضته على نيابة النزهة للتحقيق. وبالعودة إلى تحقيقات النيابة العامة، تبين أن الكأس المضبوطة هي نسخة ترويجية مقلدة لأغراض التسويق والدعاية، مملوكة للاتحاد الأفريقي. آنذاك أكد سمير عدلي، المدير الإداري الأسبق لمنتخب مصر، في تحقيقات النيابة ، أن النسخ الثلاث الأصلية موجودة ولم تسرق.
وقرّر الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الجمعة (الرابع من أيلول/سبتمبر 2020) فتح تحقيق عاجل في اختفاء نسخة أصلية لكأس أمم أفريقيا، والتي احتفظ بها الفراعنة بعد إحرازها ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010.واكتشف أعضاء اللجنة الخماسية التي تدير الكرة المصرية اختفاء النسخة الأصلية، ليتقرر فتح تحقيق عاجل سيبدأ السبت. وأقرّت اللجنة الجمعة بضياع عدد من الكؤوس القديمة الموجودة في مخازن الاتحاد.
قال الاتحاد في بيان إنه "في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد حالياً لمقره الرئيسي،
ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير". أضاف البيان "يجرى حالياً تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من السرقة أثناء عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم كانت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة".
وأقر أعضاء اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم الجمعة بضياع عدد من الكؤوس القديمة الموجودة في مخازن الاتحاد، من بينها النسخة الأصلية لـكأس أمم أفريقيا، والتي احتفظ بها الفراعنة بعد إحرازها ثلاث مرات متتالية في 2006 و2008 و2010. وقرّر الاتحاد فتح تحقيق عاجل.
