سورة هود من القرآن الكريم، وهي السورة رقم 11. وتحتوي على 123 آية. تعدُّ من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة قبل الهجرة.
تتناول سورة هود مجموعة من القصص والعبر من الأمم السابقة، وتركز على دعوة النبي هود (عليه السلام) لقومه قوم عاد. قوم عاد كانوا قومًا طاغين ومستكبرين، رفضوا الالتزام بتعاليم الله وأفسدوا في الأرض. نبي الله هود دعاهم لترك الشرك والتوبة إلى الله، وحذَّرهم من عذابه العظيم إذا لم يتوبوا.
السورة تتضمن أيضًا العديد من الآيات التي تبين قدرة الله وإحسانه في خلقه وإعطاءه، وتدعو البشر للتفكُّر في خلق السماوات والأرض وآيات الله المنتشرة في الكون.
تختتم السورة بتأكيد أهمية اتباع رسل الله والالتزام بتوجيهاتهم، وتحذير النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من الاستعجال بالعذاب، مشيرةً إلى أنه يأتي فجأة ولن يستطيع المكذبون الهروب منه.
هذا هو إجمالي ملخص لمضمون سورة هود. السورة تحمل في طياتها العديد من العبر والمواعظ للناس من خلال قصص الأمم السابقة ودروسها.