سورة آل عمران هي السورة رقم 3 في القرآن الكريم، وهي تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالإيمان والتوحيد والتاريخ الإسلامي والأخلاق وغيرها. إليك ملخصًا لمعاني بعض أجزاء سورة آل عمران:
1. **لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (آية 92)**:
تشير هذه الآية إلى أهمية إعطاء الصدقات والإنفاق في سبيل الله، وأن البر لا يتحقق بالكلام فقط وإنما يجب أن يظهر في الأفعال.
2. **إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتَلُوا النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ (آية 112-113)**:
تذكر هذه الآيات حادثة استهداف النبيين من قبل الكفار وكيف أنهم كانوا يُعاملون بظلم وعدوان.
3. **قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (آية 173)**:
هذه الآية تشجع المؤمنين على الثقة بقدرة الله وتدعوهم إلى وضع ثقتهم وتوكلهم بالله.
4. **إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (آية 45)**:
تُذكر هذه الآية إعلان الله بشارة لمريم عليها السلام بولادتها لعيسى عليه السلام، الذي سيكون نبيًا عظيمًا.
5. **إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (آية 59)**:
تُظهر هذه الآية مقارنة بين عيسى وآدم عليهما السلام، وكيف أن الله خلقهما بقدرته العظيمة.
6. **لَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ (آية 120)**:
تحذر هذه الآية المسلمين من التخلي عن هويتهم ودينهم متساوين مع آخرين، وتشجعهم على الثبات واتباع ما أنزل على نبيهم.
سورة آل عمران تحوي مجموعة واسعة من المعاني والمواضيع التي تحتاج إلى تفسير دقيق. لفهمها بشكل أكثر تفصيلًا، يفضل مراجعة تفاسير القرآن الكريم من علماء ومفسرين معروفين.