آخر المواضيع

المهاجرون الأفارقة: التحديات والأخطار الصحية والأمنية



يتناول المصدر موضوعًا حول المهاجرين الأفارقة في المغرب، مُشددًا على مخاوف صحية واجتماعية وأمنية. 
يوضح المتحدث أن نسبة كبيرة من الأفارقة القادمين من المناطق الاستوائية، وخاصة من جنوب الصحراء الكبرى، يُحتمل أن يكونوا حاملين لأمراض مثل الإيدز والملاريا، مع التأكيد على أن البعوض يلعب دورًا في نقل الأخيرة.

 كما يتطرق إلى التحديات التي يواجهها المغرب في التعامل مع هذه الأمراض، بما في ذلك نقص الوعي الطبي بين المدنيين وتدهور البنية التحتية لمكافحة النواقل. 
بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على القضايا الأمنية المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين، مثل تزوير العملات والوثائق، وانتشار الأنشطة غير القانونية، والمواجهات بين المجموعات العرقية المختلفة. 
ويُختتم بالدعوة إلى إدارة أفضل لأعداد المهاجرين وتفعيل دور السلطات الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

بناءً على المصادر المقدمة، تتناول المعلومات مخاطر الهجرة غير النظامية للأفارقة في المغرب من عدة جوانب صحية واجتماعية وأمنية واقتصادية وإدارية:

  • المخاطر الصحية والأمراض:

    • يُذكر أن 80% من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، خاصةً من المناطق الاستوائية مثل كوت ديفوار والكونغو والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مصابون بالإيدز.
    • عدد كبير منهم مصاب أيضًا بالبالوديزم (الملاريا)، وهي حمى المستنقعات التي ينقلها البعوض.
    • يوضح المصدر أن الناموس ينقل المرض عبر لعابه الذي يحقن به المنطقة عند اللدغ، وينتقل المرض (البالوديزم) إلى الكبد.
    • إذا لم يُعرف المرض أو عُطّل علاجه، يتحجر الكبد ويموت المصاب.
    • يُشير المصدر إلى أن الأطباء المدنيين قد لا يتعرفون على البالوديزم، ويطلق عليه العسكريون اسم "المعايطي".
    • يُستشهد بوفاة لاعب الرجاء البيضاوي، زكريا الزروالي، بالملاريا بعد عودته من الكاميرون كدليل على خطورة هذه الأمراض.
    • يُذكر أن هناك أدوية ولقاحات يجب تناولها قبل السفر إلى هذه المناطق، مثل "لاريام" و"نيفالكين"، ولكن المهاجرين قد لا يلتزمون بها.
    • تُشكل المناطق الرطبة (ليزون إيميد) في المغرب، مثل البحيرات والمستنقعات، بيئة خصبة لتكاثر البعوض الحامل للمرض، مما يعرض المغاربة للإصابة، وقد حدثت حالات إصابة لمغاربة في 2010-2011.
    • يُلاحظ غياب ثقافة مكافحة البعوض واستخدام الناموسيات في المغرب.
  • المخاطر الاجتماعية والأمنية:

    • يُعبر المصدر عن "طفح الكيل" لدى المغاربة من المهاجرين غير النظاميين بسبب المشاكل التي يسببونها.
    • تُذكر حوادث تتضمن اشتباكات وعنف بين المهاجرين أنفسهم، وأحيانًا مع السكان المحليين، وقد شهد الحي الحسني مواجهات باستخدام الأسلحة البيضاء.
    • يُشار إلى أن بعض المهاجرين، خاصة من دول شهدت حروبًا أهلية، يحملون "عقداً" نفسيًا وينقلون صراعاتهم العرقية (الحرب العرقية أو التطهير العرقي) إلى المغرب.
    • يُتحدث عن استغلال المهاجرين للمقابر و"حرومات" شهداء المسلمين، حيث يبيعون ويقضون حاجتهم فوق القبور.
    • يُنتقد لباس بعض المهاجرات، الذي يوصف بالفاضح أو المشوه، مما يثير الاستياء.
    • يُذكر أن هناك شبكات تزوير للأوراق النقدية والوثائق الرسمية وعقود الكراء ووثائق الإقامة، وأن هؤلاء المزورين "كبار" و"خبراء".
    • يُشير المصدر إلى ممارسات غير قانونية مثل النصب والاحتيال، والاتجار بالمخدرات (الكوكايين)، والدعارة، وبيع المنشطات الجنسية والمواد السحرية (الكريكري) والجلود المزورة.
    • يُذكر أنهم يستغلون الفراغ القانوني في المغرب، ويقومون بأنشطة مثل النقل السري.
    • تُحذر المصادر من أن عدم السيطرة على أعدادهم قد يؤدي إلى قيام الشعب بأخذ حقه بيده.
  • المخاطر الاقتصادية:

    • يُتهم المهاجرون بـ "إخراج الدوفيز" (العملة الصعبة) من المغرب بملايين الدراهم، حيث يرسلون الأموال إلى بلدانهم عبر طرق غير رسمية.
    • يُقال أنهم يجنون مبالغ كبيرة شهريًا (15 ألف درهم) من أنشطتهم غير المشروعة.
    • يُتهم بعضهم بـ تزوير العملة ودفع الإيجارات بها.
    • يُشير المصدر إلى أن بعضهم يبرر قدومهم للمغرب بأنهم "يرون الفلوس" التي لا يراها المغاربة، في إشارة إلى أنشطة مثل النصب والدعارة.
  • التحديات الإدارية والقانونية:

    • يُوجه اللوم إلى السلطات لعدم مكافحة المناطق الرطبة (المستنقعات) منذ سنوات، والتي هي بيئة لتكاثر البعوض الناقل للملاريا، وعدم رش المبيدات الحشرية بالطائرات.
    • يُنتقد غياب الرقابة على أصحاب المنازل الذين يؤجرون للمهاجرين غير النظاميين، حيث يجب محاسبتهم وفرض الضرائب عليهم والتأكد من وثائق الإقامة.
    • تُعتبر بطاقات الإقامة التي تمنح لمدة 10 سنوات مدة طويلة جدًا، ويجب إعادة النظر فيها وجعلها سنتين مع التجديد السنوي وتقديم إثبات العمل.
    • يُشار إلى وجود "ضعف" و"خذلان" و"عدم غيرة" لدى بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإدارية (الدرك الملكي، الشرطة، القياد، المقدمين)، مما يؤدي إلى عدم التعامل بجدية مع هذه المشاكل.
    • تُطالب المصادر بالتدخل العاجل وإدارة أعداد المهاجرين لتجنب تفاقم الأوضاع.