آخر المواضيع

هل تعرف أي سنة كانت الأسوأ في تاريخ البشرية؟ اليك معلومات عن السنة 536 ميلادية

إذا كنت تظن أن هذه الأيام هي أصعب أيام، فعليك أن تعيد النظر، وتفكر في الأمر بطريقة أخرى: إذ كان يمكن أن يسوء الحال أكثر، لو كنا نعيش في عام 536 بعد الميلاد.
يعرف المؤرخون منذ فترة طويلة أنه كانت هناك في منتصف القرن السادس الميلادي فترة حالكة فيما كان يعرف آنذاك بالعصور المظلمة. ولكن مصدر السحب الغامضة ظل لغزا مدة طويلة.
البداية كانت مع زلزال آيسلندا الأول، فقد تبعته سلسلة انفجارات بركانية استمرت لعامين بائسين، حينئذ، قرر الطاعون الدبلي الاستفادة من ضعف سكان العالم بالفعل، فانتشر عبر الإمبراطورية الرومانية من مصر إلى أوروبا، وقضى على ما يصل إلى 50 مليون شخص، وظهر مرض غامض شبيه بشلل الأطفال، وأدى كل ذلك إلى انهيار الأنظمة الاقتصادية في العالم.
وحدد فريق بحثي من جامعة نوتنغهام ومعهد تغير المناخ عام 536، ليكون أسوأ وقت على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة. بدأت السنة العصيبة بثوران بركاني عملاق في آيسلندا، نتج عنه سحابة رماد أبقت نصف الكرة الشمالي في الظلام لمدة 18 شهرا، فانخفضت درجات الحرارة لأدني مستوياتها، وفشلت المحاصيل، مما تسبب في مجاعة.