سورة يوسف هي إحدى السور في القرآن الكريم، تحمل الرقم 12، وتتألف من 111 آية. تُعتبر هذه السورة من أجمل وأعذب القصص في القرآن، إذ تحكي قصة النبي يوسف (عليه السلام) وما تعرض له من محن وابتلاءات.
قصة نبي الله يوسف تُظهر العديد من الدروس والعبر، منها:
1. **الصبر والثبات:** يظهر في قصة يوسف عليه السلام صبره وثباته في وجه المحن والظروف الصعبة التي مر بها، حيث تعرض للغدر والظلم من قِبل إخوته واضطر للسجن بظلم. لكنه ثابر وظل مؤمناً بقضاء الله.
2. **الحذر من الغيرة والحسد:** قصة تسليم إخوة يوسف له في البئر واتفاقهم على ذلك نتيجة للغيرة والحسد تُظهر خطورة هذه الصفات.
3. **الرقيّ والتقوى:** يظهر في القصة رقي يوسف في موقفه مع الزوجة العزيزة ورفضه للفاحشة والاعتداء، مما يعكس تقواه واعتزازه بأخلاقه.
4. **العفو والرحمة:** بعد أن عرف يوسف أن إخوته قد تابوا وندموا على ما فعلوه، عفا عنهم وأعاد العلاقة الأخوية معهم.
5. **القدر والحكمة في الابتلاء:** يوضح الله من خلال قصة يوسف أنه قادر على توجيه الأمور حسب حكمته وقدرته، حيث تبدو الأحداث في البداية كأنها سيئة ولكنها في النهاية تنتهي بالخير والسعادة.
6. **التوبة والرجوع إلى الله:** يوضح الله أهمية التوبة والرجوع إليه في القصة، حيث أن يوسف عليه السلام قال لإخوته "لا تثيبيب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين".
هذه بعض العبر المستفادة من قصة نبي الله يوسف عليه السلام في سورة يوسف. القصة تُظهر العديد من جوانب الإيمان، الصبر، والتقوى، وتعكس رحمة الله وحكمته في إدارة شؤون البشر.