سورة الرعد هي السورة رقم 13 في القرآن الكريم، وتتألف من 43 آية. تمتاز هذه السورة بأنها تتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالإيمان، الخلق، القرآن، والقوى الطبيعية، مُشددةً على عظمة الله وقدرته.
السورة تُلقي الضوء على العديد من النقاط المهمة:
1. **عظمة الله وقوته:** السورة تبدأ بذكر الرعد والبرق وكيف أنهما من علامات الله، وتُظهر قوة الله في خلقها وإدارتها.
2. **الرسل والكتب السابقة:** تذكير بأن الله أرسل رسلاً لدعوة البشر إلى الله وإصلاح أمورهم. كما تذكر تلاوة الكتب السماوية السابقة.
3. **التوحيد ورفض الشرك:** تؤكد السورة على أهمية التوحيد ورفض الشرك، وتبيّن أن الشرك هو أعظم جريمة وأكبر ظلم.
4. **القيامة والحساب:** السورة تتناول وصف يوم القيامة والحساب الذي سيكون لكل إنسان على أعماله، مشيرةً إلى أن الله يحاسب البشر بعدل ولا يظلم أحداً.
5. **تأثير القرآن:** توضح السورة أن القرآن له تأثير عميق على القلوب والأرواح، وأنه يُبشر المؤمنين بالخير ويحذر المكذبين من عذاب الله.
6. **الإعجاز في الكون:** تُظهر السورة أن الكون كله يسبّح الله، وأن كل شيء في السماوات والأرض يسبح له، وهذا يشير إلى تفوق الله على كل شيء.
7. **الدعوة إلى التوبة:** السورة تدعو البشر للتوبة والعودة إلى الله قبل أن يأتيهم عذابه، وتُذكّر بأن الله غفور رحيم.
هذه بعض من محاور سورة الرعد والعبر المستفادة منها. تتسم هذه السورة بالغنى والعمق في محتواها، حيث تتناول موضوعات مهمة تشمل الإيمان، الخلق، والتوبة، إلى جانب إظهار قوة الله في خلقه وإدارته للكون.