قصة طبيب جراح تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لمريض، وكيف واجه رد فعل غاضبًا من والد المريض.
ملخص القصة:
- دخل الطبيب الجراح إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة.
- واجهه والد المريض صارخًا بسبب التأخير، متهمًا إياه بعدم الإحساس وأن حياة ابنه في خطر.
- ابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وطلب من الأب الهدوء، مؤكدًا أن ابنه في رعاية الله.
- رد الأب بغضب، متسائلاً كيف سيكون رد فعل الطبيب لو كانت حياة ابنه على المحك، ومعتبرًا نصيحة الطبيب سهلة.
- ترك الطبيب الأب ودخل غرفة العمليات.
- خرج الطبيب بعد ساعتين على عجل، وأخبر الأب بنجاح العملية وأن ابنه بخير، ثم استأذن مغادرًا لأن لديه موعدًا آخر، دون أن يسمع أي سؤال من الأب.
- بعد مغادرة الطبيب، سأل الأب الممرضة عن سبب تصرف الطبيب "المغرور المتعالي".
- أخبرت الممرضة الأب أن ولد الطبيب توفي في حادث سيارة.
- وعلى الرغم من فاجعته، لبى الطبيب الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولد الأب.
- وبعد إنقاذ حياة ابن الأب، كان عليه الإسراع لحضور دفن ابنه.
درس قصة الطبيب الجراح:
- الدرس المستفاد من القصة هو "ألا تحكم على الأشياء منذ اللحظة الأولى".
- يُشير المصدر إلى أن هناك "أناس تتألم ولكنها لا تتكلم".
- كما تُبرز القصة فكرة أن "تكون إنسانًا أمر سهل، أما أن تكون رجلاً فهذا صعب"، مما يوحي بأن التحلي بالصبر والقيام بالواجب في الظروف الصعبة هو ما يميز الإنسان حقًا.
- هذا الدرس يدعو إلى التريث في الحكم على الآخرين وعدم الاكتفاء بالظاهر، حيث أن الأشخاص قد يمرون بظروف صعبة ومؤلمة لا يعلنون عنها.