تتحدث المصادر، عن الذكاء والحكمة في تدبير الأمور من خلال قصة رجل تمكن من تحقيق أهدافه بنجاح من خلال سلسلة من الخطوات الاستراتيجية والترابطية.
تظهر هذه القصة كيف يمكن للتفكير الاستباقي واستغلال الفرص أن يؤديا إلى نتائج مرغوبة:
- معالجة رفض الابن للزواج: في البداية، رفض الابن الزواج بسبب اعتقاده أن والده ذو عقلية قديمة. هنا، تظهر حكمة الأب في تغيير منظور الابن بسرعة عندما أخبره أن الفتاة هي ابنة رئيس الوزراء، فوافق الابن فوراً. هذا يدل على فهم الأب لما يحفز ابنه (ربما المكانة أو النفوذ).
- تجاوز رفض رئيس الوزراء: عندما ذهب الأب لخطبة ابنة رئيس الوزراء لابنه، رفض رئيس الوزراء في البداية. هنا، أظهر الأب ذكاءً في تقديم قيمة مضافة فورية عندما ذكر أن ابنه يعمل رئيس البنك المركزي لدول غرب آسيا، مما جعل رئيس الوزراء يوافق فوراً. هذا يبرز القدرة على استخدام المعلومات بفعالية لقلب الموازين.
- الحصول على منصب لابنه في البنك: بعد موافقة رئيس الوزراء، ذهب الأب إلى مالك البنك ليبحث عن منصب عالٍ لابنه، فرفض المدير. أظهر الأب هنا حنكة في ربط الأهداف ببعضها عندما قال إن ابنه هو زوج ابنة رئيس الوزراء، فوافق المدير دون تردد. هذا يدل على الاستفادة من العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف أخرى.
في النهاية، تمكن الرجل بفضل هذا التدبير الحكيم والذكي من إيجاد منصب كبير لابنه، وزوجه ابنة رئيس الوزراء، وأصبح هو نفسه نسيبه بكل سهولة. هذه السلسلة من الأحداث توضح كيف أن التخطيط الذكي، والرؤية الثاقبة، والقدرة على ربط الأهداف المتعددة ببعضها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النجاح الشامل. لقد استخدم الأب كل رفض كفرصة لتقديم سبب جديد ومقنع، مما خلق تسلسلاً من الأحداث أفاده بشكل كبير.