قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصــ ـ ـاب
بداية القضية والاتهامات الأولية:
-
- ظهرت الاتهامات بالاغتصاب ضد نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لأول مرة في فبراير 2023.
- قالت شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرضت لاعتداء جنسي في منزل حكيمي بضواحي باريس.
- ذكرت الفتاة أنها تعرفت على حكيمي عبر إنستغرام وتواصلا لمدة شهر، ثم اتفقا على اللقاء في منزله بينما كانت عائلته وأولاده خارج فرنسا.
- أرسل حكيمي سيارة نقل للفتاة لتصل إلى منزله.
- في المنزل، زعمت الفتاة أنه تحرش بها ثم اغتصبها، وأنها تمكنت من دفعه والابتعاد عنه، ثم غادرت المنزل واتصلت بصديقتها التي جاءت لاصطحابها.
- بعد أيام قليلة، أبلغت الفتاة الشرطة بما حدث لكنها رفضت تقديم شكوى رسمية ضد أشرف حكيمي.
- على الرغم من رفض الفتاة تقديم شكوى رسمية، قامت السلطات بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة بسبب خطورة الاتهام وكون الشخصية عامة.
- بعد ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً لأشرف حكيمي بالاغتصاب، وهو ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لمحاولة ابتزاز.
- تم وضع حكيمي تحت الرقابة القضائية ومُنع من التواصل مع الفتاة.
-
الأدلة والدفاع:
- محامية حكيمي أكدت أنه لا يوجد دليل مادي يثبت التهمة، وأن الفتاة ترفض تقديم أي أدلة طبية أو نفسية.
- تعتبر المصادر أن الموضوع كان واضحاً منذ البداية، وأن قضايا الاعتداء والاغتصاب تكون عادة واضحة أو ينقصها بعض الدلائل، لكن في حالة حكيمي، الأدلة غير كافية حتى بالنسبة للنيابة العامة.
- تحدثت الفتاة عن علاقة بالتراضي حتى في تواجدها مع أشرف حكيمي داخل البيت.
- حسب المحامين، يقال إن الفتاة نصبت كميناً لأشرف حكيمي.
- ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الفتاة خططت لإغواء حكيمي وسرقته، وأن هناك أدلة محادثات بين الفتاة وصديقتها تتضمن عبارات مثل: "دعنا نسرقه، نحن فتيات شوارع". وتنفي الفتاة نيتها السرقة، قائلة إنها وصاحباتها كن يمزحن.
- أكدت الصحفية حنان عبد الله أن لا توجد أدلة تثبت اغتصاب حكيمي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت الفحص الطبي.
- تقارير الأطباء النفسيين لتحليلات أقوال حكيمي والفتاة تشير إلى أن حكيمي يتحدث بعفوية وصدق كبير في أقواله، والفتاة أيضاً لم تثبت حتى الآن أنها تعرضت لاغتصاب.
- أشرف حكيمي بريء حتى تثبت إدانته، وهناك أدلة ضعيفة جداً أمام القضاء.
-
موقف كيليان مبابي ودعم حكيمي:
- تم استجواب كيليان مبابي، صديق أشرف حكيمي وزميله السابق في باريس سان جيرمان.
- دافع مبابي عن حكيمي، قائلاً إن حكيمي بكى أمامه ونفى ارتكاب الاغتصاب، وأنه لم يشعر للحظة بأنها رافضة للموضوع.
- أضاف مبابي أن حكيمي يحترم النساء حتى وهو تحت تأثير الكحول.
- وقف نادي أشرف حكيمي وزملاؤه كلهم معه ويدعمونه منذ بداية الأزمة.
- كما توجد حملات تأييد له في المغرب، كان آخرها من نادي المحامين.
-
المسار القضائي ومدة القضايا في فرنسا:
- تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد عامين تقريباً.
- من الطبيعي جداً أن تستمر القضايا في فرنسا لسنوات وسنوات، وقد تمتد لعشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو حتى أكثر دون البت فيها.
- من المتوقع أن تستمر هذه القضية سبع سنوات على الأقل حتى يتم البت فيها.
- المحكمة هي التي تضغط الآن على الفتاة للتقدم أمام النيابة العامة والذهاب إلى الجنايات.
-
اتهامات العنصرية ونظريات المؤامرة:
- الغريب في الموضوع هو أن القضية تخرج أمام الإعلام والعلن في الوقت الذي يتقدم فيه أشرف حكيمي ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
- يرى المتخصصون في كرة القدم أن حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل إعادة صياغته لمفهوم الظهير في كرة القدم.
- يقال إن اللاعبين العرب والسود يتعرضون لنوع من العنصرية، حيث تظهر هذه القضايا في كل مرة يترشحون فيها لمناصب كبرى مثل الكرة الذهبية.
- تم طرح تساؤل حول سبب عدم تصويت الصحفيين على اللاعبين العرب، خاصة وأن الكرة الذهبية احتكرها لاعبون من أصول لاتينية مثل كريستيانو رونالدو وميسي.
- أوضحت الصحفية حنان عبد الله أن هناك فرقاً بين قضية أشرف حكيمي وقضية المغني المغربي سعد المجرد؛ ففي حالة سعد المجرد توجد دلائل وأدلة وبراهين أثبتت في التحقيقات، بينما في حالة أشرف حكيمي لا توجد أدلة.











.png)
%20%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86%20%D8%A8%D9%88%D9%86%D9%88%20(%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82).jpg)



