آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل
ديسمبر 17, 2025

المنتخب المغربي: كأس العرب 2012 والتتويج التاريخي ✍️⚽



يُعد المنتخب المغربي من المنتخبات التي سجلت حضورًا متقطعًا في بطولة كأس العرب لكرة القدم، إلا أن مشاركته في نسخة 2012 تبقى الأبرز في تاريخه، بعدما تُوّج بلقبه الأول والوحيد، في إنجاز عكس قوة البطولة المحلية المغربية وقدرة اللاعبين المحليين على المنافسة القارية والعربية.

المشاركات المغربية في كأس العرب

عرفت مشاركات المنتخب المغربي في كأس العرب تنوعًا في طبيعة التشكيلة، إذ غالبًا ما شارك بمنتخبات أولمبية أو محلية، بسبب تزامن البطولة مع أجندة المسابقات الدولية. ورغم ذلك، ظل المغرب حاضرًا كمنافس صعب، معتمدًا على الانضباط التكتيكي واللعب الجماعي.

غير أن نسخة 2012 شكّلت نقطة تحول حقيقية في تاريخ مشاركاته، ليس فقط بسبب التتويج، بل أيضًا بسبب هوية المنتخب التي عكست عمق الكرة المغربية.
اختيار جيريتس: الرهان على المحليين

قاد المدرب البلجيكي إريك جيريتس المنتخب المغربي في بطولة كأس العرب 2012، التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية، واختار الاعتماد بشكل كامل على لاعبين محليين ينشطون في الدوري المغربي.

هذا القرار، الذي اعتبره البعض مجازفة في البداية، تحوّل إلى نقطة قوة، حيث أظهر اللاعبون المحليون انسجامًا كبيرًا، ولياقة بدنية عالية، وروحًا قتالية واضحة طوال مشوار البطولة.

دور المجموعات: بداية واثقة

دخل المنتخب المغربي دور المجموعات بثقة، ونجح في تحقيق انتصارين وتعادل، ما مكّنه من تصدر مجموعته والتأهل إلى الدور نصف النهائي.

تميز أداء “أسود الأطلس” في هذه المرحلة بالانضباط الدفاعي، والفعالية الهجومية، إضافة إلى اللعب النظيف، حيث قلّت الأخطاء وبرز الالتزام التكتيكي كعنوان رئيسي للفريق.
نصف النهائي: تجاوز العراق بثبات

في مباراة نصف النهائي، واجه المنتخب المغربي نظيره المنتخب العراقي، أحد أقوى منتخبات البطولة تاريخيًا.
ورغم صعوبة اللقاء، تمكن المغرب من فرض أسلوبه وتحقيق الفوز، ليحجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق.

كان هذا الانتصار رسالة واضحة مفادها أن المنتخب المغربي، بتشكيلته المحلية، قادر على مقارعة كبار الكرة العربية.

النهائي أمام ليبيا: ملحمة كروية

شهدت المباراة النهائية أمام المنتخب الليبي إثارة كبيرة، حيث انتهى الوقت الأصلي دون حسم، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وفي هذه اللحظة الحاسمة، خطف الحارس عزيز الكناني الأضواء بتصديات حاسمة، قادت المنتخب المغربي إلى الفوز والتتويج بـ لقبه الأول في تاريخ كأس العرب.
بطولة بلا هزيمة وأداء مشرف

أنهى المنتخب المغربي بطولة كأس العرب 2012 دون أي هزيمة، مقدّمًا أداءً قويًا ومنظمًا، اتسم بالروح الرياضية واللعب النظيف، ما جعله يحظى بإشادة واسعة من المتابعين والمحللين.

وقد شكّل هذا اللقب تأكيدًا على:
قيمة اللاعب المحلي المغربي
نجاح الرهان على الانضباط الجماعي
أهمية البطولة المحلية في بناء منتخب تنافسي

لقب خالد في الذاكرة المغربية

سيظل تتويج المنتخب المغربي بكأس العرب 2012 محطة بارزة في تاريخ الكرة الوطنية، ليس فقط لأنه اللقب الوحيد في المسابقة، بل لأنه تحقق بهوية مغربية خالصة، وبأسماء صنعت المجد بعيدًا عن الأضواء الأوروبية.

لقبٌ أكد أن “أسود الأطلس” قادرون على الزئير… متى ما توفرت الثقة والروح الجماعية.

ديسمبر 17, 2025

🔥 كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب: استعدادات محمومة وزخم إعلامي غير مسبوق



تعيش المملكة المغربية على وقع ترقّب كروي استثنائي، مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، الحدث القاري الأكبر الذي يعود إلى شمال إفريقيا في نسخة وُصفت منذ الآن بأنها ستكون من بين الأضخم في تاريخ البطولة.

زخم جماهيري وأرقام قياسية قبل ضربة البداية

منذ الإعلان الرسمي عن فتح باب بيع التذاكر، سجّلت المنصات المعتمدة أرقامًا قياسية في الإقبال، حيث نفدت آلاف التذاكر في ساعات قليلة، خصوصًا الخاصة بالمباريات الكبرى ومواجهات الأدوار المتقدمة. هذا الإقبال الجماهيري يعكس حجم الشغف الشعبي بالبطولة، سواء من الجماهير المغربية أو من مشجعي المنتخبات الإفريقية الوافدة.

كما كشفت اللجنة المنظمة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الاعتمادات الصحفية، مع تسجيل طلبات من مؤسسات إعلامية دولية وقارية تفوق كل النسخ السابقة، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بكأس إفريقيا، خاصة في ظل تنظيمها بالمغرب.

أما على مستوى البث التلفزيوني، فتشير التقديرات إلى أن نسخة 2025 ستسجل أعلى نسب مشاهدة في تاريخ البطولة، بفضل تغطية واسعة تشمل قنوات إفريقية ودولية ومنصات رقمية، إضافة إلى تقنيات بث متطورة تعتمد على الجودة العالية وتحليل البيانات المباشرة.

مدن مغربية في قلب الحدث القاري

تشهد مدن الرباط، الدار البيضاء، أكادير، طنجة، فاس ومراكش دينامية لافتة استعدادًا لاستقبال العرس الإفريقي. التقارير الميدانية تتحدث عن جاهزية متقدمة للملاعب، إلى جانب تحسين البنية التحتية المحيطة بها، من طرق، نقل حضري، مناطق للمشجعين، ومرافق سياحية.

ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بأكادير، تخضع جميعها لآخر اللمسات التنظيمية والتقنية، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبمواصفات تواكب كبريات البطولات العالمية.

المنتخبات الكبرى تحت المجهر

على الصعيد الرياضي، تحظى المنتخبات المرشحة للقب بمتابعة دقيقة، وفي مقدمتها الجزائر، تونس، مصر، السنغال، نيجيريا والمغرب.
الجدل لا يزال محتدمًا حول قوائم اللاعبين، خاصة مع اقتراب الحسم النهائي من طرف المدربين، في ظل إصابات محتملة، وتذبذب مستوى بعض النجوم، وصعود أسماء جديدة تطالب بفرصتها.

في الجزائر، يواجه الطاقم التقني ضغوطًا كبيرة من الجماهير والإعلام لإعادة المنتخب إلى منصة التتويج، بينما تركز تونس على بناء توليفة متوازنة بين الخبرة والشباب. أما المنتخب المصري، فيدخل البطولة بطموح استعادة أمجاده القارية، وسط نقاش واسع حول جاهزية نجومه المحترفين في أوروبا.

تنظيم يُراهن عليه القارة

من الناحية اللوجستية، تؤكد الجهات المنظمة أن كل السيناريوهات تم وضعها بعناية، سواء ما يتعلق بالأمن، النقل، الإقامة، أو إدارة الحشود. ويُراهن المغرب على خبرته التنظيمية المتراكمة من استضافة تظاهرات كبرى، ليقدم نسخة تُضرب بها الأمثال في التنظيم والانسيابية.

نسخة استثنائية بكل المقاييس

بين شغف الجماهير، جاهزية الملاعب، الحضور الإعلامي الكثيف، وقوة المنافسة داخل المستطيل الأخضر، تتجه الأنظار إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 باعتبارها نسخة مفصلية في تاريخ البطولة، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضًا من حيث الصورة التي ستقدمها الكرة الإفريقية للعالم.

كل المؤشرات تؤكد أن المغرب مقبل على كتابة فصل جديد في تاريخ كأس إفريقيا… فصل عنوانه: التنظيم المحكم، المتعة الكروية، والاحتفال بالقارة السمراء.

ديسمبر 17, 2025

تاريخ كأس العرب: من بطولة متقطعة إلى مسابقة تحت رعاية الفيفا



تُعد بطولة كأس العرب واحدة من أقدم المسابقات الكروية الإقليمية في العالم العربي، حيث عرفت مسارًا طويلًا من التوقف والعودة، قبل أن تتحول في السنوات الأخيرة إلى بطولة رسمية مدرجة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ما منحها بعدًا جديدًا من حيث التنظيم والقيمة الفنية.
البدايات الأولى: بيروت 1963

انطلقت أول نسخة من كأس العرب عام 1963 في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة خمسة منتخبات، ولُعبت البطولة بنظام الدوري.
تمكن المنتخب التونسي من التتويج باللقب الأول بعد فوزه في جميع مبارياته، بينما حل المنتخب السوري ثانيًا، ولبنان ثالثًا، والكويت رابعًا، والأردن خامسًا.
ترسيخ المنافسة: الكويت 1964

شهدت النسخة الثانية، التي أُقيمت في الكويت عام 1964، مشاركة جديدة لمنتخبي العراق وليبيا.
واستمرت المنافسة حتى الجولة الأخيرة، ليحسم المنتخب العراقي اللقب بفارق نقطة واحدة، محققًا أول ألقابه في تاريخ البطولة، في نسخة اتسمت بالإثارة والندية.
بغداد 1966: توسيع القاعدة العربية

في عام 1966، احتضنت بغداد البطولة بمشاركة عشرة منتخبات، قُسمت إلى مجموعتين.
نجح المنتخب العراقي، مستضيف البطولة، في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في النهائي، ليؤكد هيمنته المبكرة على المسابقة.
توقف طويل وعودة متقطعة

بعد نسخة 1966، غابت البطولة لمدة 19 عامًا، قبل أن تعود عام 1985 في مدينة الطائف السعودية بمشاركة ستة منتخبات.
واصل المنتخب العراقي تألقه وحقق لقبه الثالث تواليًا، ليُرسّخ اسمه كأكثر المنتخبات سيطرة في تاريخ البطولة خلال مراحلها الأولى.
نسخة الأردن 1988: تنوع المشاركات

استضافت الأردن نسخة 1988 بمشاركة تسعة منتخبات، تميزت بتنوع مستويات المشاركين، حيث شاركت بعض المنتخبات بتشكيلات أولمبية أو رديفة.
وتمكن المنتخب العراقي من الفوز باللقب الرابع في تاريخه، بعد نهائي مثير أمام المنتخب السوري.
1992: اللقب الأول لمصر

أُقيمت نسخة 1992 في سوريا ضمن دورة الألعاب العربية، وشهدت تتويج المنتخب المصري باللقب لأول مرة، بعد فوزه في مباراة نهائية قوية، ليكسر الهيمنة العراقية على البطولة.
قطر 1998: التوسع والاحتراف

عرفت نسخة 1998 في الدوحة مشاركة 12 منتخبًا، وهو ما عكس تطور البطولة تنظيميًا.
وتمكن المنتخب السعودي من تحقيق لقبه الأول في تاريخ كأس العرب، بقيادة جيل مميز من اللاعبين.
الألفية الجديدة: استمرار التنافس

في نسخة 2002 بالكويت، حافظ المنتخب السعودي على لقبه، مؤكّدًا حضوره القوي في البطولة.
بينما عرفت نسخة 2012 عودة قوية للمسابقة، وشهدت تتويج المنتخب المغربي بلقبه الأول في تاريخ كأس العرب، بعد فوزه في النهائي بركلات الترجيح.
كأس العرب تحت رعاية الفيفا: قطر 2021

شكلت نسخة قطر 2021 نقطة تحول تاريخية، بعدما أُقيمت البطولة تحت إشراف فيفا، وبمشاركة جميع المنتخبات العربية تقريبًا.
اعتُبرت هذه النسخة بروفة تنظيمية ناجحة قبل كأس العالم 2022، وتميزت بمستوى فني عالٍ، واختُتمت بتتويج المنتخب الجزائري باللقب الأول في تاريخه.
كأس العرب: أكثر من مجرد بطولة

لم تكن كأس العرب مجرد مسابقة كروية، بل شكلت على مدار تاريخها مساحة للتلاقي الرياضي والثقافي بين الشعوب العربية، وعكست تطور كرة القدم في المنطقة، رغم فترات التوقف وعدم الاستقرار.

ومع دخولها تحت مظلة الفيفا، تبدو كأس العرب اليوم أقرب من أي وقت مضى لأن تصبح بطولة قارية مستقرة، تحظى بالاهتمام الجماهيري والإعلامي الذي تستحقه.
كلمات مفتاحية (SEO):

تاريخ كأس العرب، بطولة كأس العرب، كأس العرب فيفا، منتخبات العرب، كرة القدم العربية، كأس العرب قطر، أبطال كأس العرب
ديسمبر 16, 2025

فوز المغرب على الإمارات في كأس العرب بقطر 2025


 حقق المنتخب المغربي فوزًا مهمًا ومستحقًا على نظيره المنتخب الإماراتي في إطار
منافسات كأس العرب المقامة في قطر، في مباراة أكدت من جديد التطور الكبير الذي تشهده الكرة المغربية على المستويين القاري والعربي.

وجاء هذا الانتصار نتيجة أداء جماعي منظم، وانضباط تكتيكي واضح، وتركيز عالٍ من اللاعبين طيلة أطوار اللقاء، ما منح “أسود الأطلس” الأفضلية منذ الدقائق الأولى.
أداء قوي وسيطرة مغربية

دخل المنتخب المغربي المباراة بثقة كبيرة، وفرض أسلوبه المعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، مقابل محاولات محتشمة من المنتخب الإماراتي الذي واجه صعوبة في مجاراة النسق السريع للاعبين المغاربة.

وتُوّج هذا التفوق بتسجيل أهداف عكست الفارق الفني والبدني بين المنتخبين، حيث أظهر اللاعبون المغاربة فعالية هجومية واضحة، إلى جانب صلابة دفاعية حالت دون تهديد المرمى المغربي بشكل جدي.
عمق التشكيلة المغربية يصنع الفارق

أحد أبرز مفاتيح هذا الفوز كان عمق التشكيلة المغربية، التي ضمت لاعبين ينشطون في البطولة المحلية ويتمتعون بتجربة قارية كبيرة، خاصة في المسابقات الإفريقية.
هذا الانسجام منح المنتخب أفضلية واضحة، وأكد أن الكرة المغربية لم تعد تعتمد فقط على الأسماء المحترفة في أوروبا، بل أصبحت تمتلك قاعدة محلية قوية وقادرة على المنافسة.
رسالة قوية لباقي المنتخبات العربية

يشكل هذا الفوز رسالة واضحة لباقي المنتخبات المشاركة في كأس العرب، مفادها أن المنتخب المغربي حاضر بقوة للمنافسة على اللقب، وليس مجرد مشارك عابر.
كما يعكس العمل القاعدي الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاستثمار المتواصل في تطوير اللاعبين والبنية التحتية.
آمال الجماهير المغربية تتجدد

أعاد هذا الانتصار التفاؤل إلى الجماهير المغربية، التي باتت ترى في هذا المنتخب نموذجًا للالتزام والروح القتالية، وقادرًا على تشريف الكرة المغربية في المحافل الإقليمية والدولية.

ومع استمرار المنافسة في كأس العرب، تبقى التحديات أكبر، لكن الأداء أمام الإمارات يمنح مؤشرات إيجابية على قدرة “أسود الأطلس” على الذهاب بعيدًا في البطولة.
أكتوبر 27, 2025

🏆 إنجاز عالمي: المغرب يهزم الأرجنتين ويتوّج ببطولة كأس العالم للشباب (U20) – لحظة الفخر الكبرى!


🇲🇦 إنجاز تاريخي مغربي يهزّ العالم: تتويج “أشبال الأطلس” بمونديال الشيلي وتأثيراته الاقتصادية المنتظرة

حقق المنتخب الوطني المغربي للشبان إنجازًا عالميًا غير مسبوق بتتويجه ببطولة كأس العالم لأقل من 20 سنة (U20) في الشيلي، بعد فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون مقابل، ليواصل كتابة التاريخ بعد ثلاث سنوات فقط من ملحمة “مونديال قطر 2022”، التي أوصلت المنتخب الأول إلى المربع الذهبي.

هذا الإنجاز الجديد، بحسب محللين اقتصاديين وخبراء رياضيين مغاربة، يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، إذ يُنتظر أن يُحدث انعكاسات اقتصادية وإشعاعًا دوليًا واسعًا للمملكة. فقد أكد الخبراء أن فوز “أشبال الأطلس” يعزز صورة المغرب كأمة كروية صاعدة ووجهة جذابة للاستثمار الرياضي، في إطار ما يُعرف بـ “Nation Branding” أي التسويق الإيجابي لصورة الدولة عبر إنجازاتها الكبرى.

وأشار المحللون إلى أن المكاسب الاقتصادية ستكون متعددة المستويات، بدءًا من تنشيط قطاع السياحة والرياضة، مرورًا بجذب الشركات العالمية الراعية لكرة القدم، وصولًا إلى زيادة الاهتمام بالمواهب المغربية من قبل الأندية الأوروبية والعربية. فالفوز المغربي، كما يؤكد الخبراء، لفت الأنظار إلى الجيل الجديد من اللاعبين المغاربة الذين أثبتوا قدرة عالية على المنافسة في أعلى المستويات، ما يجعل المغرب اليوم منصة خصبة لاكتشاف المواهب وتطويرها.

ويرى الاقتصاديون أن هذا الحدث سيُعزّز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، ويُحفّز القطاعين العام والخاص على المضيّ في مشاريع احترافية جديدة، خاصة بعد النجاحات التنظيمية التي راكمها المغرب في السنوات الأخيرة، مثل احتضان البطولات الإفريقية والمباريات الدولية.

تحت قيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا اتسم بالقتالية والانسجام، مما أكسبه احترام الجماهير العالمية ووسائل الإعلام الدولية. واعتبر الخبراء أن هذه الروح الجماعية والانضباط الفني أسهما في تغيير النظرة العالمية لكرة القدم المغربية، التي باتت اليوم نموذجًا في التطور والتخطيط الرياضي السليم.

باختصار، تتويج المغرب بمونديال الشباب في الشيلي لا يُعد مجرد فوز كروي، بل بداية مرحلة جديدة من التألق الرياضي والدبلوماسية الناعمة، حيث أصبح المغرب لاعبًا مؤثرًا على الساحة العالمية، رياضيًا واقتصاديًا على حد سواء.


🎉🇲🇦 المغرب يصنع التاريخ من جديد!
بإنجاز عالمي غير مسبوق، تُوّج منتخب أشبال الأطلس بكأس العالم للشبان (U20) في الشيلي بعد فوزه المثير على الأرجنتين بهدفين نظيفين 🔥⚽، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يعتلي عرش الكرة العالمية في هذه الفئة.

هذا الفوز ليس مجرد لقب كروي، بل حدث وطني كبير يحمل في طيّاته انعكاسات اقتصادية وإشعاعًا دوليًا واسعًا للمملكة المغربية 🌍💪.
خبراء الاقتصاد والرياضة يؤكدون أن هذا الإنجاز سيعزّز من صورة المغرب كقوة كروية صاعدة، وسيساهم في جذب الاستثمارات الرياضية والسياحية، إضافة إلى لفت أنظار كبرى الأندية الأوروبية نحو المواهب المغربية الشابة 👏🏆.

👔 بقيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً رائعًا يجمع بين القتالية والروح الجماعية والذكاء التكتيكي، مما جعل الصحف العالمية تشيد بالمنتخب وتعتبره “مفاجأة البطولة” و”وجه كرة القدم الجديدة في إفريقيا والعالم العربي”.

✨ إنجاز “أشبال الأطلس” لا يُعتبر مجرد فوز في مباراة، بل انطلاقة عهد جديد لكرة القدم المغربية، يُجسّد رؤية المملكة في تطوير الرياضة ورفع راية الوطن عاليًا في المحافل العالمية 🇲🇦🔥.

🇲🇦🔥 إنجاز تاريخي جديد للمغرب!
تمكن منتخب أشبال الأطلس من التتويج بـ كأس العالم للشباب (U20) في الشيلي بعد فوزه المستحق على الأرجنتين بنتيجة 2-0، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز العالمي الكبير.
هذا الفوز لم يكن فقط انتصارًا كرويًا، بل حدثًا سيترك أثرًا اقتصاديًا وسياحيًا إيجابيًا على المملكة، حيث يرى الخبراء أن هذا اللقب سيُعزز صورة المغرب كـ قوة كروية صاعدة ووجهة واعدة للاستثمار الرياضي والسياحي.
بقيادة المدرب محمد وهبي، قدّم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا نال إعجاب الجماهير والإعلام الدولي، ليواصل المغرب تألقه العالمي بعد ملحمة “مونديال قطر 2022”.

#المغرب #أشبال_الأطلس #كأس_العالم_للشباب #مونديال_الشيلي #المغرب_الأرجنتين #كرة_القدم #المغرب #أشبال_الأطلس #مونديال_الشيلي #كأس_العالم_للشباب #المنتخب_المغربي #المغرب_الأرجنتين #كرة_القدم_المغربية #فخر_المغرب #المغرب_يتألق #كرة_عالمية #رياضة #أخبار_الرياضة #تحليل_رياضي #انتصار_المغرب #المنتخب_العربي #المغرب_العالمي


أغسطس 07, 2025

قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصــ ـ ـاب

بداية القضية والاتهامات الأولية:

    • ظهرت الاتهامات بالاغتصاب ضد نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لأول مرة في فبراير 2023.
    • قالت شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرضت لاعتداء جنسي في منزل حكيمي بضواحي باريس.
    • ذكرت الفتاة أنها تعرفت على حكيمي عبر إنستغرام وتواصلا لمدة شهر، ثم اتفقا على اللقاء في منزله بينما كانت عائلته وأولاده خارج فرنسا.
    • أرسل حكيمي سيارة نقل للفتاة لتصل إلى منزله.
    • في المنزل، زعمت الفتاة أنه تحرش بها ثم اغتصبها، وأنها تمكنت من دفعه والابتعاد عنه، ثم غادرت المنزل واتصلت بصديقتها التي جاءت لاصطحابها.
    • بعد أيام قليلة، أبلغت الفتاة الشرطة بما حدث لكنها رفضت تقديم شكوى رسمية ضد أشرف حكيمي.
    • على الرغم من رفض الفتاة تقديم شكوى رسمية، قامت السلطات بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة بسبب خطورة الاتهام وكون الشخصية عامة.
    • بعد ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً لأشرف حكيمي بالاغتصاب، وهو ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لمحاولة ابتزاز.
    • تم وضع حكيمي تحت الرقابة القضائية ومُنع من التواصل مع الفتاة.
  • الأدلة والدفاع:

    • محامية حكيمي أكدت أنه لا يوجد دليل مادي يثبت التهمة، وأن الفتاة ترفض تقديم أي أدلة طبية أو نفسية.
    • تعتبر المصادر أن الموضوع كان واضحاً منذ البداية، وأن قضايا الاعتداء والاغتصاب تكون عادة واضحة أو ينقصها بعض الدلائل، لكن في حالة حكيمي، الأدلة غير كافية حتى بالنسبة للنيابة العامة.
    • تحدثت الفتاة عن علاقة بالتراضي حتى في تواجدها مع أشرف حكيمي داخل البيت.
    • حسب المحامين، يقال إن الفتاة نصبت كميناً لأشرف حكيمي.
    • ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الفتاة خططت لإغواء حكيمي وسرقته، وأن هناك أدلة محادثات بين الفتاة وصديقتها تتضمن عبارات مثل: "دعنا نسرقه، نحن فتيات شوارع". وتنفي الفتاة نيتها السرقة، قائلة إنها وصاحباتها كن يمزحن.
    • أكدت الصحفية حنان عبد الله أن لا توجد أدلة تثبت اغتصاب حكيمي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت الفحص الطبي.
    • تقارير الأطباء النفسيين لتحليلات أقوال حكيمي والفتاة تشير إلى أن حكيمي يتحدث بعفوية وصدق كبير في أقواله، والفتاة أيضاً لم تثبت حتى الآن أنها تعرضت لاغتصاب.
    • أشرف حكيمي بريء حتى تثبت إدانته، وهناك أدلة ضعيفة جداً أمام القضاء.
  • موقف كيليان مبابي ودعم حكيمي:

    • تم استجواب كيليان مبابي، صديق أشرف حكيمي وزميله السابق في باريس سان جيرمان.
    • دافع مبابي عن حكيمي، قائلاً إن حكيمي بكى أمامه ونفى ارتكاب الاغتصاب، وأنه لم يشعر للحظة بأنها رافضة للموضوع.
    • أضاف مبابي أن حكيمي يحترم النساء حتى وهو تحت تأثير الكحول.
    • وقف نادي أشرف حكيمي وزملاؤه كلهم معه ويدعمونه منذ بداية الأزمة.
    • كما توجد حملات تأييد له في المغرب، كان آخرها من نادي المحامين.
  • المسار القضائي ومدة القضايا في فرنسا:

    • تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد عامين تقريباً.
    • من الطبيعي جداً أن تستمر القضايا في فرنسا لسنوات وسنوات، وقد تمتد لعشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو حتى أكثر دون البت فيها.
    • من المتوقع أن تستمر هذه القضية سبع سنوات على الأقل حتى يتم البت فيها.
    • المحكمة هي التي تضغط الآن على الفتاة للتقدم أمام النيابة العامة والذهاب إلى الجنايات.
  • اتهامات العنصرية ونظريات المؤامرة:

    • الغريب في الموضوع هو أن القضية تخرج أمام الإعلام والعلن في الوقت الذي يتقدم فيه أشرف حكيمي ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
    • يرى المتخصصون في كرة القدم أن حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل إعادة صياغته لمفهوم الظهير في كرة القدم.
    • يقال إن اللاعبين العرب والسود يتعرضون لنوع من العنصرية، حيث تظهر هذه القضايا في كل مرة يترشحون فيها لمناصب كبرى مثل الكرة الذهبية.
    • تم طرح تساؤل حول سبب عدم تصويت الصحفيين على اللاعبين العرب، خاصة وأن الكرة الذهبية احتكرها لاعبون من أصول لاتينية مثل كريستيانو رونالدو وميسي.
    • أوضحت الصحفية حنان عبد الله أن هناك فرقاً بين قضية أشرف حكيمي وقضية المغني المغربي سعد المجرد؛ ففي حالة سعد المجرد توجد دلائل وأدلة وبراهين أثبتت في التحقيقات، بينما في حالة أشرف حكيمي لا توجد أدلة.
أغسطس 02, 2025

إشراقة الرباط: الملاعب تحف فنية


المغرب يشهد تحولًا كبيرًا في مجال البنية التحتية الرياضية، حيث لا يتم بناء مجرد منشآت رياضية، بل يتم إنشاء صروح معمارية عالمية الطراز. هذه المشاريع تعكس طموح المغرب الواضح في هذا المجال، وتُظهر أن البلاد ترسم "متاحف معمارية تتجاوز الطموحات الوطنية الكبيرة". وقد أعجب مسؤولون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسرعة التجهيز وجودة البنية التحتية والأفكار الجديدة التي تُضاف إلى هذه التحف المعمارية.
تركز المصادر على مشروعين رئيسيين هما ملعب البريد بالرباط وملعب مولاي عبد الله.

ملعب البريد بالرباط:

يُعد ملعب البريد أحد "الأوراش الرياضية الكبرى" التي ستُغير وجه العاصمة الرباط. هذه المنشأة ليست مجرد مبنى رياضي، بل هي "رسالة واضحة على طموح المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية".

  • الهدف والوظيفة: سيكون الملعب حديثًا وبسعة محترمة، ومتوافقًا مع المعايير الدولية. سيخدم الفرق المحلية في مباريات الدوري والكأس، وسيكون مركزًا للتكوين واستضافة الدورات والأنشطة المدرسية. ورغم أنه ليس من الملاعب الكبرى مثل مركب محمد السادس أو ملعب طنجة، إلا أن هذه النوعية من المشاريع تُعتبر "العمود الفقاري للرياضة الوطنية"، وتُسهم في بناء قاعدة الأندية وتقريب الرياضة من المواطنين.
  • حالة الأشغال: يتقدم العمل بوتيرة دقيقة ومدروسة.
    • تفريش الأرضية: بدأت عملية تفريش طبقات الرمل في أرضية الملعب رسميًا. هذه العملية تُعد حساسة ومفصلية جدًا، إذ إنها تُهيئ الأرضية لزراعة العشب الطبيعي. يتم فرد الرمل في طبقات متساوية وموزونة لضمان تصريف جيد لمياه الأمطار وتثبيت العشب بشكل صحي وطبيعي. ويُشرف على هذه العملية دراسة للتربة واختبار المواد ومراقبة صارمة من المهندسين والتقنيين لضمان أعلى مستوى من الجودة.
    • التسقيف: وصلت نسبة إنجاز عملية التسقيف الكبرى إلى 95%. يبدو السقف من بعيد "كجناح طائر عملاق" يغطي الملعب بشموخ. تم تركيب الهيكل المعدني الأساسي، وأُغلقت الألواح التي تشكل الغلاف العلوي في جميع الجهات تقريبًا، ولم يتبق سوى الرتوشات الأخيرة. يتميز التصميم بلمسة فنية عصرية مع استخدام مواد حديثة تجمع بين القوة والخفة ومقاومة العوامل المناخية.
  • التصميم والتجهيزات: يتميز الملعب بتصميم جمالي وعصري يُزين الحي والإقليم. ويحتوي على تجهيزات حديثة تشمل مداخل الجمهور، غرف الملابس، الإضاءة، الصوت، والسلامة.

ملعب مولاي عبد الله:

يُعتبر ملعب مولاي عبد الله "تحفة معمارية" تقف شامخة في مدخل العاصمة من جهة الجنوب، "كطبق ذهبي" يستقبل الزوار ويُبهرهم. ويُشير المصدر إلى أن هذا الملعب سيُصبح "رمزًا للإبداع الهندسي المغربي الحديث".

  • الإضاءة الخارجية: تُعد الإضاءة الخارجية للملعب نقطة تركيز أساسية في المرحلة الحالية، فهي ليست مجرد مصابيح عادية بل "لمسة فنية تزيد من إظهار التغليف المعقد المستوحى من سعف النخل".
    • خيارات الإضاءة المطروحة:
      • نظام الإضاءة الغامرة (Floodlighting): يُعتمد على كشافات ضوئية من الأرض إلى الأعلى، لكن هذا الأسلوب مستبعد لأن التغليف ليس مسطحًا ولا يعكس الضوء بالشكل المطلوب.
      • الأنظمة الديناميكية (Dynamic Systems): مثل نظام "ديناميك في لاغريفيل" الذي يُحوّل الواجهة إلى شاشة لعرض رموز مثل العلم المغربي. هذا النمط يتطلب "شبكة كاملة من المصابيح الدقيقة المركبة بانتظام ومربوطة بنظام تحكم مركزي"، ويحتاج إلى تجهيزات معقدة ودقيقة ومرنة نظرًا لأشكال الواجهة المتداخلة والتموجات.
      • نظام "ليفينغو وينز" أو "النسيج الحي" (Living Fabric): يُعطي إحساسًا بأن الواجهة تتنفس وتنبض بالضوء والحركة، وتتفاعل مع الأناشيد والتصفيق وحتى الألعاب النارية.
    • النظام الأكثر ترجيحًا: بناءً على الخبراء والمتابعين، فإن الأقرب هو اعتماد نظام "لوينس نيت بايرن" (Lumens Net Bayern)، وهو الأنسب لهذه الواجهة المعقدة. يتم ذلك عن طريق تثبيت نقاط ضوئية صغيرة موزعة على الهياكل الحاملة للصفائح المعدنية للتغليف. هذه الصفائح المائلة والمتراكبة تُسهّل تركيب الأشرطة الضوئية وتُخفي الكابلات في النهار. في الليل، يتحول الملعب بأكمله إلى "شاشة عرض فني مبهرة تشعل نورًا وحركة".
    • تفاصيل فنية: شبكة الإضاءة هذه لا تؤثر على التهوية في الملعب، حيث تلعب الفتحات والفجوات بين الصفائح دورًا مزدوجًا كديكور وتهوية، وفي نفس الوقت تُخفي معدات الإضاءة دون تشويه المظهر الخارجي.
  • الرمزية: ستجعل الإضاءة التي ستُزين الملعب في الليل "جوهرة ساطعة في سماء الرباط".

بشكل عام، تُظهر هذه المصادر أن مشاريع الملاعب الرياضية في المغرب هي أكثر من مجرد إنشاءات رياضية، بل هي مشاريع معمارية فنية وهندسية متقدمة تعكس طموحًا كبيرًا للمملكة في البنية التحتية الرياضية، وتستهدف الارتقاء بمستوى الرياضة الوطنية إلى المعايير الدولية.

يوليو 23, 2025

كفى استهتارًا: نريد إطارًا نسويًا مغربيًا يؤطر لاعبات المنتخب الوطني


هذا المقال بصيغة أكثر مباشرة ووضوحًا، مع إشارة للمدرب الحالي والأسماء السابقة، لتسليط الضوء على المشاهد المقلقة التي ظهرت في بعض اللقطات، مع نبرة وطنية غيورة وواضحة.

الإطار النسوي المغربي ضرورة حتمية لتأطير المنتخب النسوي: احترام للهوية وصون للكرامة

من غير المقبول أن يستمر المنتخب الوطني النسوي تحت إشراف أطر تقنية أجنبية رجالية لا تفهم لا لغتنا ولا ديننا ولا خصوصيات مجتمعنا. هل من المعقول أن يُشرف رجل أجنبي، لا يتحدث العربية ولا الأمازيغية ودائما محتاج لمترجم، على فتيات مغربيات في بيئة تتطلب أكبر قدر من الاحترام، الحساسية، والخصوصية؟



هل فعلاً نفتقر إلى الكفاءات الوطنية أم أننا ما زلنا أسرى عقلية التبخيس والتبعية لكل ما هو أجنبي؟ وهل من الطبيعي أن يكون مدربا أجنبيا – لا يتحدث لغتنا ولا يفهم ديننا أو ثقافتنا – مسؤول عن مجموعة من اللاعبات المغربيات، في محيط يتطلب حساسية ثقافية ودينية خاصة؟

ما يثير القلق أكثر، هو بعض الممارسات داخل محيط المنتخب التي تخرج عن السياق الرياضي وتُثير الريبة: احتكاكات جسدية مبالغ فيها، لمسات، عناق، همسات، وتراشق بالأيدي أو مواقف توحي وكأن اللاعبات مرغمات على تقمص سلوكيات لا تنتمي لبيئتهن الأخلاقية والاجتماعية.

هنا لا نتحدث عن نظرة "محافظة" أو "ضيقة"، بل عن احترام لمشاعر اللاعبات أولًا، ولثقافة مجتمع بأكمله ثانيًا، خاصة حين يتعلق الأمر بتمثيل الوطن على المستوى الدولي.

المدرب الحالي للمنتخب النسوي، أجنبي مثل سابقيه, وكلهم رجال. 
والسؤال الذي يُطرح: أين هي الأطر المغربية النسوية؟ هل عقمت البلاد عن إنجاب نساء قادرات على تدريب وتأطير بنات جنسهن؟ أم أننا نُصر على التبعية والتقزيم المُهين للكفاءة الوطنية؟

الأخطر من كل هذا، هو المشاهد المتكررة والموثقة التي تظهر فيها لقطات عناق، لمس، واحتكاك جسدي بين المدرب والاطر واللاعبات، تحت مبررات "الفرح بالفوز" أو "مواساة في الخسارة",وكلاهما فرصة للفوز والتلذد بعناق حار ممهد لما يدور في الكواليس.

لسنا في الغرب., نحن في بلد له دين، وله ثقافة، وله حدود لا يمكن تجاوزها. فما قد يكون "عاديا" في ثقافة المدرب الأجنبي، هو مُخجل ومرفوض في ثقافتنا. هذه اللقطات تخدش الحياء العام، وتسيء لصورة المنتخب واللاعبات أمام المغاربة.

بل هناك شعور لدى البعض بأن اللاعبات يُجبرن على هذا النوع من التفاعل، وكأنهن مضطرات للمجاملة أو الظهور بصورة "عصرية" تساير المدرب وتُرضي الإعلام.

هنا نطرح سؤالًا بسيطًا ومباشرًا:
ما الذي يمنع من تعيين مدربة مغربية؟
هل الأمر يتعلق بكفاءة؟ 
لدينا في المغرب العشرات من اللاعبات السابقات، المؤطرات، والمدربات القادرات على تولي هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
أم أن الأمر يتعلق بنظرة دونية للعنصر الوطني، وبأن "الخارج" دائمًا أفضل في أعين بعض المسؤولين؟!

اعتماد إطار مغربي نسوي لا يعني فقط تفادي "اللبس" أو "سوء الفهم"، بل هو تمكين حقيقي للمرأة المغربية، وإيمان بكفاءتها، وتقدير لدورها الطبيعي في تأطير بنات جنسها ضمن منظومة رياضية متكاملة. إطار يفهم اللغة، ويشارك اللاعبات مرجعياتهن، ويؤطرهن نفسياً وأخلاقياً، دون حواجز ثقافية أو لغوية.

هل من المنطقي أن نطالب لاعبة مراهقة أو شابة بالصبر على تعليمات صادرة بلغة لا تفهمها، أو بتصرفات لا تستوعب خلفياتها؟ هل نحن نُصدر الرياضة أم نُستورد الوصاية؟

إن المغرب لا يعاني من خصاص في الأطر النسوية ذات الكفاءة، بل يعاني من قصر نظر في تدبير الشأن الرياضي النسوي، ومن نزعة مستمرة لتقديس كل ما هو "وافد"، ولو على حساب الكفاءة الوطنية والانسجام الثقافي.

نحن لا نطالب بتغيير المدرب فقط، بل نطالب بتصحيح المسار برمّته. يتبني مشروع نسوي مغربي الهوية، مغربي التكوين، مغربي القيم.
نريد أن نشاهد منتخبا ينافس بمهارة، لا أن يتحوّل إلى عرض بصري محرج كلما ظهرت لقطة "فرح" أو "احتضان" بين المدرب الأجنبي وإحدى اللاعبات.
باختصار:رفض تحويل اللاعبات المغربيات إلى أدوات ترويج لانفتاح مزيف ومشاهد تخالف أخلاقنا، ونطالب بإطار نسوي مغربي يحترم ثقافتنا وكرامة بناتنا.


يوليو 17, 2025

مسيرة أحمد فرس: من شباب المحمدية إلى قمة الكرة الإفريقية 🕊️


ولد أحمد فرس في 7 ديسمبر 1946 بمدينة المحمدية، حيث بدأت رحلته الكروية ضمن فريق شباب المحمدية عام 1965، وظل وفياً لقميص النادي طوال 17 عاماً (حتى 1982)، مرفضًا عروضًا احترافية مغرية من الخارج.

مشواره مع شباب المحمدية
أمضى فرس كامل مسيرته الرياضية مع ناديه الأصلي، محققًا إنجازات بارزة:
هداف البطولة الوطنية بمجموع 16 هدفًا في موسمي 1969 و1973(العربي الجديد).
فاز بلقب الدوري المغربي عام 1980، وكأس العرش عامي 1972 و1975، إضافة إلى كأس السوبر المغربي 1975 وكأس المغاربي للأندية الفائزة بالكؤوس 1973.


مسيرة دولية مشرقة
شارك مع المنتخب المغربي في كأس العالم 1970 بالأياموكوك، ودورة الألعاب الأولمبية ميونيخ 1972، حيث سجل ثلاثية في شباك ماليزيا.
قاد المنتخب للفوز بكأس أمم أفريقيا عام 1976، إذ سجل هدف الإمارات في المباراة النهائية ضد غينيا، وأُختير "أفضل لاعب في البطولة".
سجل 42 هدفًا في 94 مباراة دولية، مما يجعله الهداف التاريخي للمنتخب المغربي حتى الآن(Wikipédia).

الجوائز والتكريمات الشخصية
حصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، ليصبح أول لاعب مغربي وعربي ينال هذا الشرف.
يُعد واحدًا من أفضل 200 لاعب أفريقي في آخر 50 عامًا طبقًا لاختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عام 2006(Wikipédia).

وفاته وتوديع الوطن
رحل أحمد فرس يوم 16 يوليو 2025 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفاة أحد أبرز رموزها الرياضية(youm7.com).
حضر جنازته الودّاعية بالدار البيضاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس الجامعة، مسؤولون كبار، وجماهير غفيرة من عشاق الكرة المغربية(marrakechalaan.com).

نعى الملك محمد السادس الراحل برسالة مؤثرة، مشيدًا بمكانته كرائد في مسيرة الكرة الوطنية، ومتوجًا أولًا بمنح الصلاة المقررة في أيام معنوية للمصاب الحزين، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
يُشكّل أحمد فرس رمزًا خالدًا في تاريخ الكرة المغربية، لاعبًا أسطوريًا ومثالًا في الوفاء والتفاني. ترك إرثًا رياضيًا استثنائيًا، وصار اسمه مرجعًا للأجيال، تعاقب زمانه ولكن بقي اسمه محفورًا بنص “مول الكرة” في ذاكرة الأنصار والمحبين. فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

يوليو 15, 2025

فضائح بالجملة لنظام الكابرانات.. المنتخب النسوي الجزائري في متاهات السياسة بدلاً من كرة القدم!


بينما تستعد المنتخبات الإفريقية للتنافس الشريف في كأس إفريقيا للسيدات، اختار النظام الجزائري – المعروف إعلاميًا بـ"نظام الكابرانات" – أن يجر منتخب بلاده النسوي إلى دهاليز السياسة والشعبوية بدل التركيز على الأداء الرياضي. فهل أصبحت الرياضة أداة للدعاية الإيديولوجية؟ وهل يدفع المنتخب النسوي ثمن تصفية حسابات لا تمت بصلة لكرة القدم؟

كواليس المشاركة الجزائرية: شعار السياسة أولاً!
لم تمر مشاركة المنتخب الجزائري النسوي في تصفيات كأس إفريقيا للسيدات – المغرب 2024/2025 دون إثارة الجدل. فبدل التركيز على التحضيرات الفنية، عمد المسؤولون إلى تسييس المشاركة منذ البداية:

محاولة فرض شعارات غير رياضية داخل الملاعب المغربية.
استغلال اللاعبات كـ"واجهة رمزية" لخطاب النظام بدل دعمهن فنياً ومعنوياً.
تهرب الإعلام الرسمي الجزائري من تسليط الضوء على النقائص، وبدلاً من ذلك ركّز على تصريحات عدائية أو مشحونة.

نظام مأزوم يحوّل كل محفل إلى مسرحية
من المؤسف أن تتحوّل مشاركة نسوية رياضية إلى فضيحة سياسية بامتياز، خصوصاً عندما يتم:
تسخير الفتيات لترويج روايات الكابرانات بعيدًا عن قيم الرياضة.
تحميل اللاعبات فوق طاقتهن، في ظل ضعف البنية التحتية والتكوين وغياب الدعم الحقيقي.
استعمال الإعلام لمهاجمة الدولة المستضيفة، في حين أن المغرب وفّر نفس الشروط لجميع الفرق.

مقارنة صارخة: منتخبات تبني.. والجزائر تُهدم
في وقت تركز فيه منتخبات مثل المغرب، نيجيريا، وجنوب إفريقيا على تطوير الكرة النسوية، وتدعمها مشاريع احترافية، نرى الجزائر ترجع إلى الوراء بسبب:
تسييس مفرط لكل ما هو رياضي.
غياب الأكاديميات الفعالة للكرة النسوية.
تفوق رمزي مغربي واضح يزيد من إحراج السلطات الجزائرية.

هل من مستقبل للرياضة تحت حكم الكابرانات؟
إن تسييس الرياضة – خاصة كرة القدم النسوية – يُضعف مصداقية أي منتخب. فاللاعبة ليست أداة دعاية، بل سفيرة وطنية تمثل قيم الرياضة، التحدي، والاحترام.

إذا استمر نهج التوظيف السياسي، فإن مستقبل الكرة النسوية الجزائرية سيكون في مهب الريح، خاصة أن الجيل الشاب يطمح للاحتراف وليس للشعارات.

 الكرة في ملعب الشعب
يبقى السؤال: متى يستفيق الشعب الجزائري من هذه المسرحيات المتكررة؟ ومتى يُعاد الاعتبار للرياضة النسوية كفضاء للتنافس لا كساحة لتصفية الحسابات؟
في ظل الاستضافة المغربية الناجحة، انكشف زيف الادعاءات، وظهرت الهوة العميقة بين من يبني ومن يهاجم.


يوليو 13, 2025

كما تدين تُدان: باريس سان جيرمان يتلقى ثلاثية قاسية من تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية


في ليلة كروية حملت طابع "العدالة الكروية" بكل تفاصيلها، سقط نادي باريس سان جيرمان أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة، في مباراة وُصفت بأنها ردّ طبيعي على الغطرسة والتصريحات النارية التي سبقت اللقاء. الجماهير لم تتأخر في التعليق على السقوط، مرددين عبر منصات التواصل: "كما تدين تُدان!".

🔥 دروس في التواضع قبل المهارات

كان باريس، بقيادة نجومه وأمواله الطائلة، يتعامل بثقة زائدة، إن لم نقل غرورًا واضحًا. تصريحات بعض اللاعبين ومقاطع الفيديو من التدريبات حملت رسائل استفزاز ضمنية تجاه تشيلسي، مما جعل الهزيمة أكثر إيلامًا حين جاءت على شكل صفعة بثلاثية نظيفة.


⚽️ ملخص الأهداف واللحظات الفارقة

تشيلسي دخل المباراة بتركيز دفاعي محكم، وبدأ في استغلال الثغرات الخلفية لباريس.
الهدف الأول جاء في الدقيقة 18 بعد ضغط عالي وخطأ فادح من الدفاع الباريسي.
الهدف الثاني حمل توقيع النجم الصاعد الذي أبدع بمراوغة مذهلة ثم تسديدة لا تُرد.
الثالث كان تتويجًا لهجمة مرتدة منظمة، وسط انهيار واضح في معنويات باريس.

💬 ردود فعل الجماهير والمحللين

الجماهير: "من يسخر من غيره… يأتيه الرد من حيث لا يتوقع."
محللون: "باريس يملك النجوم، لكن تشيلسي أثبت أن الكرة لا تُحسم بالأسماء، بل بالتحضير والواقعية."
السوشيال ميديا اشتعلت بهاشتاغ #كما_تدين_تدان و#السقوط_الباريسي، خصوصًا من جماهير الفرق التي اعتادت على استفزازات باريس الأخيرة.


❗️ ما بعد الهزيمة: هل يتعلّم باريس الدرس؟

الخسارة القاسية فتحت الباب للتشكيك في مشروع باريس الحالي، وفشل الفريق في إثبات نفسه أمام الكبار. البعض طالب برحيل المدرب، وآخرون دعوا اللاعبين للتواضع والعمل أكثر على أرض الملعب بدل السوشيال ميديا.

📝 في كرة القدم، كما في الحياة، من يزرع الغرور يحصد الخيبة. وسقوط باريس سان جيرمان بثلاثية أمام تشيلسي ليس مجرد هزيمة، بل درس أخلاقي وتذكير بأن كرة القدم تعاقب المغرور ولو بعد حين.
"كما تدين تُدان"… وباريس دفع الثمن كاملاً.

شاهد الملخص كاملا
يوليو 13, 2025

حكيمي وتناقضات “الحياة المثالية”: بين “صاحب الصورة” وزوجة الحشمة


ازدادت شهرة الظهير الأيمن للمنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لا في الملاعب فحسب، بل في حياته الشخصية التي باتت مادة خصبة للحديث على مواقع التواصل. فبعد أيام من احتفاله بزفافه على المغربية خديجة خان، التي اشتهرت بسلوكها المحتشم وحيائها الأنيق، بدا حكيمي نفسه وكأنّه يختار “ستايل الأضواء” على غرار صديقه عثمان ديمبيلي. فما هي التناقضات التي تظهر جليّة في حياة “نجم المغرب” خارج الملعب؟


١. زفاف باهر وزوجة متواضعة

احتفل حكيمي بزفافه في حفل ضخم حضره كبار نجوم الكرة الأوروبية، مع أضواء وكاميرات وهدايا ثمينة. لكن لفت الانتباه أنّ العروس خديجة اختارت إطلالة محتشمة بألوان هادئة، وطرحت حجابها برقي، في مقابل العرس الفاخر والديكور المبهر. هذا التباين بين “بريق الاحتفال” و”تواضع الزوجة” بدا صورة مصغرة لكفّة دفعت البعض للتساؤل: هل يملك حكيمي انسجامًا حقيقيًا بين حياته العامة وحياته الخاصة؟

٢. “ستايل الأضواء” vs. خصوصية العائلة

حكيمي اعتاد نشر أفكار عن رحلاته الفاخرة وأزيائه المُصمَّمة، الزوجة تظهر خلف الستار، تحافظ على هدوئها وخصوصيتها.

ديمبيلي صديقه المقرب، يعشق ابتكار إطلالات جريئة على السجّاد الأحمر، وإشهار صفقاته الرائجة، بينما نادراً ما يُكشف عن حياته العائلية.

هذا الولع بـ“عرض الستايل” والأكسسوارات الفخمة يتعارض مع الصورة التقليدية للزوج المغربي الذي يقدّر الحياء ويحفظ مكانة زوجته بعيدًا عن أضواء الشهرة.

٣. تناقضات في الرسائل الإعلامية

يتحدث حكيمي عن أهمية القيم العائلية والتمسك بالأصول، لكنه يستخدم حساباته على السوشيال ميديا للترويج لصور الحياة الباذخة في باريس وللرفاهية التي قد تبدو لوهلة “بعيدة عن واقع الشباب المغربي”.

يغرد عن حملات خيرية وأهداف لتحفيز المواهب الصاعدة، وفي الوقت ذاته يتكرّر نشر صور لوجبات فاخرة وسيارات فارهة، ما يثير حفيظة متابعيه الذين يطالبون بالمزيد من التركيز على الجانب الإنساني والاجتماعي.

٤. حبُّ السفر… وبُعد أهل الدار

يعبّر تسجيليّات حكيمي الدائمة عن عشقه للسفر والتنقل بين “أمستردام – مدريد – باريس”، لكن أين موقع الجذور المغربية في هذه الرحلات؟

يرى الجمهور في خديجة مثالاً لـ”نخوة الحياء” و”التواضع الأصيل”، وكان من الممكن أن تكون سفريات حكيمي فرصة لعرض جمال مدينتها وقرى الأهل.

بدلاً من ذلك، بدا تركيزه منصبًّا على “وجهات الأثرياء”، ما عمّق الإحساس بفجوة بينه وبين جمهوره المغربي الباحث عن رمز قريب من همومه.

٥.  أي حكيمي نريد؟

التناقضات في حياة حكيمي ليست جريمة؛ فهي حتمية لمن يعيش بين عالميّين: عالم الأضواء الإعلامية وعالم التقاليد القيمية.
لكن المطلوب أن يجد التوازن بينهما، فيكون سفيرًا حقيقيًا للقيم المغربية؛ لا باطنيًّا في العائلة وخارجيًّا “مؤثرًا بالرفاهية” فحسب.

حكيمي أمام فرصة لا تعوّض: أن يجسّد الصورة المشرقة للنجم العالمي، دون أن يخون بسمة زوجته المحتشمة وجيل الشباب المغربي الباحث عن مدلولات معيشية أقرب إلى الواقع والحشمة معًا.

فهل سيختار حكيمي يوماً أن تكون خديجة في الواجهة كشريك حياة وشريك رسالة، لا كظلٍّ رائقٍ خلف الكاميرات؟
هذا ما ينتظره عشّاقه، قبل صافرة البداية في المباراة القادمة وتطلعات المنتخب المغربي.
يوليو 11, 2025

فضيحة تهز منتخب الجزائر للسيدات في "كان المغرب 2024".. و«الكاف» تفتح تحقيقًا



فضيحة تهز منتخب الجزائر للسيدات في "كان المغرب 2024".. و«الكاف» تفتح تحقيقًا وسط تصاعد العداء في السوشيال ميديا بين المغاربة والجزائريين

في تطور مثير وسط كأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) مساء الخميس عن فتح تحقيق رسمي مع منتخب الجزائر للسيدات، بسبب مزاعم تتعلق بمخالفة لوائح الاتحاد القاري.

البيان الرسمي لـ"الكاف" جاء مقتضبًا، وأكد أن الهيئة القارية لن تصدر أي تعليق إضافي إلى حين الانتهاء من الإجراءات القانونية والتحقيقية المرتبطة بالملف. هذا الصمت المؤسسي فتح الباب أمام تكهنات كثيرة على مواقع التواصل، خصوصًا مع احتدام التوتر الرياضي والسياسي غير المعلن بين الجارين المغرب والجزائر.

⚖️ التحقيقات… وغموض التهم
رغم تحفظ "الكاف" عن الكشف عن طبيعة المخالفات، إلا أن مصادر إعلامية غير رسمية تحدثت عن احتمال وجود:
مخالفات تتعلق بهوية أو تأهيل بعض اللاعبات
خروقات تنظيمية مرتبطة بالمشاركة
احتجاجات رسمية من أطراف مشاركة في البطولة
ولم يفت بعض المحللين الربط بين التحقيق وسلوك إداري “مشبوه” أو إداريين داخل الطاقم الفني، ما قد يُعرض المنتخب الجزائري لعقوبات إدارية أو حتى استبعاده من المنافسات، في حال ثبوت التهم.

🧨 حرب السوشيال ميديا: المغرب والجزائر… من جديد
ما إن انتشر خبر التحقيق، حتى انفجرت موجة تعليقات وصدامات إلكترونية بين النشطاء المغاربة والجزائريين على مختلف المنصات، خاصة في تويتر وفيسبوك وتيك توك. وبدأت الهاشتاغات الساخنة تنتشر:
#كان_السيدات
#الجزائر_والمخالفة
#الكاف_تحقق
#العدالة_الرياضية
بعض النشطاء المغاربة لم يُخفوا شماتتهم، معتبرين أن التحقيق "نتيجة طبيعية لممارسات غير شفافة"، بينما رأى آخرون أن ما يحدث هو استهداف سياسي مموّه بالرياضية.


✍️ أحد المغاربة كتب:
"من اعتاد اللعب خارج الميدان… طبيعي أن يُفتح تحقيق ضده داخل البطولة."

✍️ ومن الجانب الجزائري:
"محاولة مغربية لتشويه منتخبنا بعد أن فشلوا في فرض هيمنتهم على الكاف."
🎭 العداء المزمن: هل أصبحت الرياضة مرآة السياسة؟

الجدير بالذكر أن العلاقة المتوترة سياسيًا بين المغرب والجزائر انعكست في عدة مناسبات رياضية سابقة، أبرزها:
أزمة انسحاب الجزائر من بطولة "الشان" في المغرب
مقاطعة مواجهات رياضية بين الفرق والأندية
التجاذب الحاد حول تنظيم الأحداث الكبرى مثل كأس إفريقيا وكأس العالم 2030
وتُظهر هذه الواقعة الجديدة مدى هشاشة العلاقات، حتى داخل فضاء يُفترض أن يكون محايدًا ومبنيًا على التنافس الشريف.

⏳ ما التالي؟
إذا ما ثبتت التهم ضد منتخب الجزائر للسيدات، فقد يتخذ الكاف قرارات صارمة، منها:
الاستبعاد من البطولة الجارية
فرض غرامات مالية أو إدارية
حرمان المنتخب من المشاركة في النسخة القادمة


أما إذا تبيّن أن الملف فارغ أو مدفوع بأبعاد غير رياضية، فقد تنقلب الطاولة إعلاميًا، ويتم استغلال القضية لتأجيج خطاب الضحية والمظلومية، كما حدث سابقًا في بعض الملفات ذات الطابع السياسي الرياضي.

📌 حين تُصبح الرياضة مسرحًا للعداء
بعيدًا عن الحكم المسبق، تبقى التحقيقات من اختصاص الكاف، ولكن الأكيد أن هذه القضية تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياضة في شمال إفريقيا رهينة الصراع السياسي والشعبي بين دولتين جارتين.
ويخشى الكثيرون أن تكون الضحايا في نهاية المطاف هن اللاعبات أنفسهن، اللواتي لا ذنب لهن سوى تمثيل ألوان بلادهن وسط زوابع الكبار.
هل تُنصف العدالة الكروية الحقيقة؟
أم أن "كان السيدات" سيتحول إلى حلقة جديدة من مسلسل النزاع المغربي الجزائري؟
يوليو 10, 2025

هل يهدد كأس العالم 2030 قطاعًا من المغاربة؟ من المستفيد الحقيقي؟ وماذا بعد “المونديبال”؟


في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال، يتعاظم الحديث عن "فرص التنمية" التي قد يتيحها هذا الحدث الضخم، ولكن في الجهة المقابلة، تظهر تساؤلات مؤرقة لدى شريحة من المغاربة:

هل سيكون المونديال فرصة للجميع… أم مشروعًا نخبوياً على حساب المهمشين؟
من المستفيد الحقيقي من هذه الطفرة الاستثمارية؟
وماذا سيبقى بعد أن تُطفأ أضواء “المونديبال”؟


⚠️ من يُهدَّد فعلاً؟
رغم البريق الإعلامي، هناك قطاعات مجتمعية مغربية تشعر بالقلق لا الحماسة:
1. سكان الأحياء العشوائية والهامشية
مع مشاريع "تهيئة المدن" و"التحديث الحضري"، قد تُهدم منازل دون بدائل حقيقية، وقد يُهجّر السكان كما حدث في تجارب عالمية مشابهة (البرازيل نموذجًا في مونديال 2014).
"كأس العالم ليس لنا… بل للمستثمرين"، كما يردّد بعض سكان ضواحي الدار البيضاء ومراكش.
2. قطاعا الصحة والتعليم
يتخوف الموظفون والحقوقيون من تحويل ميزانيات التنمية الحيوية لصالح مشاريع الملاعب والبنية التحتية المرتبطة بالسياحة.
هل من العدل أن تُصرف الملايير على ملاعب فخمة بينما مستشفيات الأطلس والجنوب الشرقي بلا تجهيزات؟
هل ستبقى المدارس القروية من الطين بينما تُشيد فنادق فاخرة لجمهور المونديال؟
3. العاملون غير النظاميين
الأنشطة غير المهيكلة قد تُطرد من المشهد "لتجميل صورة المدن"، ما يعني إفقاد آلاف الأسر مصادر رزقها باسم التنظيم.

💰 من المستفيد الحقيقي؟
رغم الترويج بأن “الجميع سيربح”، تظهر الحقيقة أكثر تعقيداً.
المستفيد الأكبر من كأس العالم هم:
شركات العقار الكبرى: ستستحوذ على أراضٍ ومشاريع ضخمة
لوبيات السياحة والنقل
المقاولات المرتبطة بالملاعب واللوجستيك
الواجهة السياسية:
التي ستستغل الحدث لتلميع الصورة داخليًا وخارجيًا

أما المواطن العادي، فسيُطالبه الخطاب الرسمي بـ"الافتخار"، لكن دون ضمانات واضحة على أنه سيأكل أو يعمل أو يُعالج أفضل بعد المونديال.

⚽ ماذا بعد "المونديال"؟
التاريخ يُعلمنا أن ما بعد كأس العالم ليس دائمًا "أجمل":
في جنوب إفريقيا (2010): تحولت ملاعب ضخمة إلى أطلال مكلفة
في البرازيل (2014): زاد الفقر وانفجرت احتجاجات اجتماعية
في قطر (2022): لا تزال تداعيات التضخم العقاري مستمرة

فهل المغرب مستعدّ لما بعد الحدث؟
هل هناك رؤية لضمان استفادة دائمة من البنية التحتية؟
هل هناك خطط لحماية الفئات الهشة من الإقصاء؟
هل سيكون المونديال فرصة للعدالة المجالية أم لتعميق الفجوة بين المركز والهامش؟

🔚 الخلاصة: كأس العالم فرصة… ولكن لمن؟
لا جدال أن مونديال 2030 قد يكون فرصة تاريخية للمغرب ليرتقي عالميًا في البنية، الصورة، والحضور.
لكن السؤال الأهم ليس: هل سننجح في التنظيم؟
بل: من سيعيش نجاح المونديال؟
إن لم يُرافقه مشروع تنموي عادل، فإن الحدث قد يكون "حفلة كبرى… ولكن على حساب الفقراء".
المونديال ليس هدفًا في ذاته، بل وسيلة. فهل نُحسن استخدامه؟
أم سنصفق في الملاعب ونبكي في المستشفيات؟


يوليو 10, 2025

ليلة الانهيار: ريال مدريد يسقط أمام باريس سان جيرمان برباعية قاسية وصفعة كروية مدوية


في واحدة من أكثر الليالي ظلمة في تاريخ النادي الملكي، تعرض ريال مدريد لـ هزيمة ثقيلة ومذلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، في مباراة وُصفت من قبل جماهير الفريق ووسائل الإعلام العالمية بـ"الصفعة الكروية القاسية"، و"ليلة الانهيار الجماعي".

🟥 انهيار شامل… من الدفاع حتى دكة البدلاء
دخل الريال المباراة بتشكيلة تحمل بعض الأسماء الثقيلة، لكن منذ الدقيقة الأولى، ظهر الفريق مفككًا، تائهًا، بطيئًا في التحولات، وعاجزًا عن مجاراة النسق الباريسي العالي.
باريس سان جيرمان، بقيادة لاعبيه الشباب وبدون رهبة، فرض سيطرته على كل تفاصيل اللقاء، واستغل كل الثغرات في دفاعات الميرينغي.

🎙️ تعليق صحفي إسباني:
"لم يكن ريال مدريد فقط خارج الإيقاع… بل خارج التاريخ. باريس لعب، وعلّم، وسجّل، وأهان."

⚽ تفاصيل الأهداف
الهدف الأول: ضغط مبكر وتمريرة ساحرة من فيتينيا إلى كيليان مبابي الذي افتتح التسجيل بدقة.
الثاني: خطأ دفاعي قاتل استغله ديمبيلي وأضاف الثاني بكل سهولة.
الثالث: هجمة مرتدة منظمة تنتهي بهدف فابيان رويز.
الرابع: البديل جونزالو راموس يختتم المهرجان بهدف رابع بعد دربكة داخل منطقة الجزاء.

🧊 أنشيلوتي تحت النار
كارلو أنشيلوتي وجد نفسه في مرمى نيران الانتقادات، بسبب خطته العقيمة، وتبديلاته المتأخرة، وتخليه عن وسط الميدان أمام فريق سريع ومنظم.
الصحف المدريدية لم ترحمه:
🗞️ ماركا: "أنشيلوتي تفرّج أكثر مما درّب"
🗞️ آس: "صفعة فرنسية في وجه المشروع الأبيض"


💬 غضب جماهيري واسع
على مواقع التواصل، عبّرت جماهير الريال عن سخطها العارم. بعضهم وصف المباراة بـ"العار الأوروبي"، وآخرون طالبوا برحيل أسماء بعينها، معتبرين أن الفريق بحاجة إلى ثورة شاملة، لا مجرد تعديلات.
@hala_madrid:
"أربعة أهداف من دون روح أو ردة فعل… باريس درّسنا كيف نُذلّ ونحن نبتسم."

🔍 دروس مؤلمة قبل انطلاق الموسم رسميًا
رغم أن المباراة ودية أو تحضيرية – إن صحت التسمية – إلا أن الهزيمة القاسية تسلط الضوء على مشاكل بنيوية واضحة في صفوف ريال مدريد:
دفاع هش
وسط بطيء
افتقار إلى القائد الحقيقي
ضعف جماعي في الضغط والتمركز

🔚 ليست كل الهزائم متشابهة… بعضها يُنسى، وبعضها يُكتب في ذاكرة النادي بحبرٍ أسود.
وهزيمة الريال أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، كانت أكثر من مجرد خسارة ودية… كانت إنذارًا مرعبًا لموسم قد يكون أصعب مما يتصوره عشاق "الملكي".

فهل تكون هذه الصفعة بداية يقظة؟
أم بداية سقوط تدريجي؟
الأيام ستجيب… لكن الذاكرة لن تنسى تلك الليلة.

شاهد ملخص الاهداف:

يوليو 05, 2025

المغرب زامبيا في افتتاح كاس افريقيا نساء 2025


خطف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات تعادلاً صعباً أمام زامبيا، بهدفين لمثلهما، مساء السبت، في افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المملكة المغربية في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، بمشاركة 12 منتخباً من نخبة المنتخبات الإفريقية.






 مباريات كرة القدم مباشرة