أثار مهرجان "موازين: إيقاعات العالم" لعام 2025 جدلاً واسعًا على المنصات الاجتماعية بعد انتشار مقاطع مصوّرة لفنانة مغربية عبّرت فيها عن احتقارٍ ممنهج يتعرض له الفنانون المحليون، ورفض النجمة اللبنانية نانسي عجرم رفع الراية المغربية خلال عرضها، ما فُسّر من قبل العديد على أنه تقليل من احترام الثقافة والهوية المغربية.
💬 تصريحات مثيرة: "الفنان المغربي يتعرض للتهميش"
في بث مباشر أو لقاء إعلامي متداول، صرّحت إحدى الفنانات المغربيات المشاركات بالمهرجان أنها شعرت بـ"الخذلان" من طريقة تعامل المنظمين مع المواهب الوطنية، مؤكدة أن:
"الفنان المغربي يُستدعى ليملأ الفراغ فقط، أما الصدارة، فمحجوزة لنجوم من الخارج مهما كان أداؤهم".
🎙️ نانسي عجرم ترفض رفع العلم المغربي؟
خلال حفلتها على منصة النهضة، تقدم بعض الحضور براية مغربية باتجاه المسرح، لكن النجمة نانسي عجرم رفضت رفعها، مما أثار استغراب الجمهور. وعلى الرغم من أنها رحّبت بالحضور بكلمات محبة، إلا أن هذا التصرف فُسّر على نطاق واسع على أنه إهانة رمزية للجمهور المغربي.
بعض المعلقين وصفوا الموقف بـ"المخجل"، وطالبوا إدارة موازين بتوضيح رسمي أو حتى الاعتذار.
🌐 ردود أفعال على وسائل التواصل:
هاشتاغات مثل #فضيحة_موازين و**#احترام_الراية_المغربية** تصدّرت الترند في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي.
من أبرز التعليقات:
"نكران الجميل من نانسي عجرم رغم كل الدعم المغربي لها منذ بداياتها".
"الفنان المغربي ليس ديكورًا.. كفى تهميشًا!"
"رفع راية المغرب شرف.. من لا يحترمها لا مكان له بيننا".
🎭 مهرجان موازين: بين الترفيه والجدل
منذ إطلاقه، اعتُبر مهرجان موازين حدثًا فنّيًا عالميًا، لكنه لطالما واجه انتقادات تتعلق بـ:
ميزانية ضخمة تُصرف على نجوم أجانب مقابل أجور رمزية لفنانين مغاربة.
اختيارات فنية مثيرة للجدل.
غياب توازن بين الترويج للفن المحلي والانبهار بالفن التجاري الخارجي.
✍️ خلاصة
تتواصل الأسئلة حول ما إذا كان مهرجان موازين في نسخته الحالية يعكس فعلاً روح المغرب الثقافية، أم أصبح مجرد استعراض فني عالمي على حساب الفنان المحلي والرموز الوطنية.
بين الرفض والتبرير، ما زال الجمهور المغربي يطالب بـالاحترام أولًا قبل الترفيه.
