آخر المواضيع

حين يُصرَف المال على الفُسّاق والفنانين والمغاربة يُصارعون الجوع والفقر!



🧭  مفارقة فاضحة بين البذخ والمعاناة
في الوقت الذي يعاني فيه ملايين المواطنين المغاربة من الفقر، البطالة، وغلاء الأسعار، تُصرف الملايين من الدراهم على مهرجانات موسيقية وأحداث فنية تستضيف "نجومًا" عالميين ومحليين، أغلبهم لا يقدّم شيئًا سوى الاستعراض والصخب.

فهل بات الفن وسيلة لإلهاء الشعوب؟ وهل من العدل أن تتغذى المنصات على صوت الطبل بينما ينام الطفل المغربي على صوت الجوع؟

🍞 واقع اجتماعي مؤلم: شعب جائع ومهمّش
أكثر من 3 ملايين مغربي يعيشون تحت خط الفقر (بحسب تقارير رسمية).
شباب عاطلون يحملون شهادات جامعية بلا أفق.
أسر بأكملها تعتمد على مساعدات شهر رمضان أو الجمعيات الخيرية.
أسواق تتضاعف فيها أسعار الزيت والخبز والعدس، بينما تُخصص ملايين لتأمين إقامة الفنانين في فنادق 5 نجوم.


🎤 مهرجانات الصخب.. لمن تُقام؟
أمثلة واقعية:
مهرجان موازين: يُقدّر إجمالي ميزانيته سنويًا بـ أكثر من 80 مليون درهم.
الفنان الواحد يحصل أحيانًا على أكثر من 500 ألف درهم لقاء ساعة غناء، بينما:
أستاذ في الجبال يتقاضى 6 آلاف درهم شهريًا.
ممرضة في قرية نائية تعمل 12 ساعة يوميًا مقابل أقل من 5 آلاف درهم.

📌 هل هذه هي أولويات الدولة؟
🗣️ صوت الشارع المغربي: "نحن نعيش على الخبز والماء"
في فيديوهات متداولة على يوتيوب وتيك توك، رصد مواطنون غاضبون صرخات الشارع:
"ما عنديش باش نعيش ولادي، وش نجيب نانسي عجرم تغني لينا؟"
"عطينا التعليم، عطينا الصحة.. ماشي الرقص والصراخ!"

📉 التأثير الاقتصادي مقابل الفائدة الاجتماعية
رغم أن بعض المسؤولين يبررون هذه التظاهرات بأنها تجلب السياحة، إلا أن:
الفائدة مركّزة على الفنادق والمطاعم الفاخرة وليس المواطن البسيط.
الفنانون المحليون يُحتقَرون على منصات دولهم.
لا استثمار حقيقي في البنية التحتية الاجتماعية.

🔚 الخلاصة: من يحاسب؟
يبدو أن الإنفاق على الترف والبهرجة أصبح أولوية، بينما يُترك المواطن البسيط يواجه مصيره بين الجوع، البطالة، وانعدام العدالة الاجتماعية.
فهل حان الوقت لإعادة النظر في أولويات الإنفاق؟ أم أن صوت الطبل سيظل أعلى من صرخة الجوع؟