في حادثة صادمة هزّت الرأي العام بالمغرب، انتشر فيديو يظهر طبيبين في غرفة عمليات يرتديان زيا جراحياً كاملاً وهما يرقصان بحماس على أنغام أغنية شعبي، بينما المريض موضوع تحت التخدير على طاولة العمليات. هذا التصرف الفاضح يعكس استهتاراً مطلقاً بحياة المرضى وسلامتهم.
ما الذي حدث؟
ظهر في المقطع طبيبان يستمعان للموسيقى بصوت عالٍ، ويؤديان حركات رقص داخل غرفة عمليات فعلية، من دون أي مراعاة لأخلاقيات المهنة أو تركيز لحظة واحدة نحو المريض.
خطر هذا التصرف على المريض
تشتت الانتباه
لحظة انشغال الطبيب بالرقص أو الترفيه يمكن أن تؤدي إلى خطأ طبي قاتل.
انتهاك القواعد المهنية
المهن الطبية تتطلب انضباطاً صارماً وتركيزاً كاملاً.
زيادة خطر العدوى
تحريك الأجساد بعيداً عن مجرى الجراحة يرفع احتمال تلويث البيئة الجراحية.
ردود الفعل الرسمية
وزارة الصحة أعلنت فتح تحقيق فوري ووقف الأطباء عن العمل لحين انتهاء التحقيق.
نقابة الأطباء طالبت بفرض عقوبات صارمة على كل من يخلّ بمعايير السلامة المهنية.
كيف نحمي المرضى داخل غرف العمليات؟
تفعيل بروتوكولات التدقيق والمراقبة الدورية لأداء الطاقم الطبي.
تركيب كاميرات مراقبة داخل غرف العمليات (مع ضمان خصوصية المريض) لتوثيق الالتزام بالإجراءات.
تنظيم دورات تأهيلية وأخلاقية للطواقم الطبية حول أهمية التركيز والالتزام أثناء العمل.
ما حدث ليس تصرفاً ترفيهياً بريئاً، بل جريمة مهنية تعرض الأرواح البشرية للخطر. حماية المرضى مسؤولية مجتمعية، والاستحقاق المهني يقتضي انضباطاً لا يقبل المساومة في غرفة العمليات.