في تطور صادم ومثير للجدل، أمر الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) اللاعبة الجزائرية إيمان خليف بإعادة الميدالية الذهبية التي حصدتها في أولمبياد باريس 2024، بعد نحو عام من تتويجها التاريخي، وذلك على خلفية شبهات متعلقة بأهليتها للمشاركة في فئة السيدات.
📜 خلفية القرار: ما الذي تغيّر بعد التتويج؟
إيمان خليف، التي أصبحت رمزًا للنجاح الرياضي النسائي في الجزائر، أثارت مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 تساؤلات من بعض الجهات بسبب تقارير طبية وتقنية أشارت إلى "معايير غير مكتملة للمشاركة النسائية" وفقًا لقوانين IBA، دون الإفصاح صراحةً عن طبيعة تلك الشبهات.
وبعد فتح تحقيق داخلي، أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة القرار رسميًا في بيان مقتضب، طالب فيه اللاعبة بـ"إعادة الميدالية فورًا".
📢 ردود الأفعال: دعم شعبي وغضب رسمي
الاتحاد الجزائري للملاكمة عبّر عن "صدمته الكاملة" من القرار، واصفًا إياه بأنه "ظالم ويفتقر إلى الحياد".
وسائل الإعلام الجزائرية اعتبرت أن القرار "انتقائي وتمييزي"، خاصة أن إيمان خليف لم تُدان في أي قضية تتعلق بالغش أو التزوير.
في مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاغ:
#كلنا_إيمان_خليف
دعمًا للملاكمة التي حظيت بإجماع شعبي كبير عقب فوزها.
⚖️ هل تمّ إسقاط التتويج رسميًا؟
وفق مصادر من داخل IBA، فإن القرار لا يعني فقط سحب الميدالية، بل يشير أيضًا إلى مراجعة كاملة لمشاركتها في البطولة، وهو ما قد يؤدي إلى:
شطب نتائجها من السجلات الرسمية.
إسناد الميدالية لمنافِسة أخرى في النهائي.
حرمانها من الترشح للأولمبياد القادم إذا لم تثبت أحقيتها.
🧩 تساؤلات معلّقة
لماذا استغرق التحقيق عامًا كاملًا؟
هل تم إخضاع جميع المشارِكات لنفس التقييم؟
ما طبيعة الشبهات الطبية أو التقنية؟ ولماذا لم يُكشف عنها رسميًا؟
كلها أسئلة تُطرح اليوم على المؤسسات الرياضية العالمية التي تواجه انتقادات متزايدة بشأن نزاهة معايير المشاركة، خصوصًا فيما يتعلق بالمنافسات النسائية.
✍️ خلاصة
إيمان خليف لم تعد مجرد رياضية… بل أصبحت رمزًا للجدل الرياضي العالمي. بين اتهامات غامضة ودفاعات غاضبة، تطرح قصتها أسئلة عميقة حول التمييز في الرياضة، ومعايير النوع الاجتماعي، ومكانة المرأة العربية في المحافل الدولية.
هل ستكون نهاية مسيرتها؟ أم بداية لمعركة جديدة من أجل العدالة؟