آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوعات. إظهار كافة الرسائل
أغسطس 07, 2025

قضية اتهام أشرف حكيمي بالاغتصــ ـ ـاب

بداية القضية والاتهامات الأولية:

    • ظهرت الاتهامات بالاغتصاب ضد نجم كرة القدم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لأول مرة في فبراير 2023.
    • قالت شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عامًا إنها تعرضت لاعتداء جنسي في منزل حكيمي بضواحي باريس.
    • ذكرت الفتاة أنها تعرفت على حكيمي عبر إنستغرام وتواصلا لمدة شهر، ثم اتفقا على اللقاء في منزله بينما كانت عائلته وأولاده خارج فرنسا.
    • أرسل حكيمي سيارة نقل للفتاة لتصل إلى منزله.
    • في المنزل، زعمت الفتاة أنه تحرش بها ثم اغتصبها، وأنها تمكنت من دفعه والابتعاد عنه، ثم غادرت المنزل واتصلت بصديقتها التي جاءت لاصطحابها.
    • بعد أيام قليلة، أبلغت الفتاة الشرطة بما حدث لكنها رفضت تقديم شكوى رسمية ضد أشرف حكيمي.
    • على الرغم من رفض الفتاة تقديم شكوى رسمية، قامت السلطات بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة بسبب خطورة الاتهام وكون الشخصية عامة.
    • بعد ذلك، تم توجيه الاتهام رسمياً لأشرف حكيمي بالاغتصاب، وهو ينفي هذه الاتهامات ويقول إنه يتعرض لمحاولة ابتزاز.
    • تم وضع حكيمي تحت الرقابة القضائية ومُنع من التواصل مع الفتاة.
  • الأدلة والدفاع:

    • محامية حكيمي أكدت أنه لا يوجد دليل مادي يثبت التهمة، وأن الفتاة ترفض تقديم أي أدلة طبية أو نفسية.
    • تعتبر المصادر أن الموضوع كان واضحاً منذ البداية، وأن قضايا الاعتداء والاغتصاب تكون عادة واضحة أو ينقصها بعض الدلائل، لكن في حالة حكيمي، الأدلة غير كافية حتى بالنسبة للنيابة العامة.
    • تحدثت الفتاة عن علاقة بالتراضي حتى في تواجدها مع أشرف حكيمي داخل البيت.
    • حسب المحامين، يقال إن الفتاة نصبت كميناً لأشرف حكيمي.
    • ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الفتاة خططت لإغواء حكيمي وسرقته، وأن هناك أدلة محادثات بين الفتاة وصديقتها تتضمن عبارات مثل: "دعنا نسرقه، نحن فتيات شوارع". وتنفي الفتاة نيتها السرقة، قائلة إنها وصاحباتها كن يمزحن.
    • أكدت الصحفية حنان عبد الله أن لا توجد أدلة تثبت اغتصاب حكيمي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت الفحص الطبي.
    • تقارير الأطباء النفسيين لتحليلات أقوال حكيمي والفتاة تشير إلى أن حكيمي يتحدث بعفوية وصدق كبير في أقواله، والفتاة أيضاً لم تثبت حتى الآن أنها تعرضت لاغتصاب.
    • أشرف حكيمي بريء حتى تثبت إدانته، وهناك أدلة ضعيفة جداً أمام القضاء.
  • موقف كيليان مبابي ودعم حكيمي:

    • تم استجواب كيليان مبابي، صديق أشرف حكيمي وزميله السابق في باريس سان جيرمان.
    • دافع مبابي عن حكيمي، قائلاً إن حكيمي بكى أمامه ونفى ارتكاب الاغتصاب، وأنه لم يشعر للحظة بأنها رافضة للموضوع.
    • أضاف مبابي أن حكيمي يحترم النساء حتى وهو تحت تأثير الكحول.
    • وقف نادي أشرف حكيمي وزملاؤه كلهم معه ويدعمونه منذ بداية الأزمة.
    • كما توجد حملات تأييد له في المغرب، كان آخرها من نادي المحامين.
  • المسار القضائي ومدة القضايا في فرنسا:

    • تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد عامين تقريباً.
    • من الطبيعي جداً أن تستمر القضايا في فرنسا لسنوات وسنوات، وقد تمتد لعشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو حتى أكثر دون البت فيها.
    • من المتوقع أن تستمر هذه القضية سبع سنوات على الأقل حتى يتم البت فيها.
    • المحكمة هي التي تضغط الآن على الفتاة للتقدم أمام النيابة العامة والذهاب إلى الجنايات.
  • اتهامات العنصرية ونظريات المؤامرة:

    • الغريب في الموضوع هو أن القضية تخرج أمام الإعلام والعلن في الوقت الذي يتقدم فيه أشرف حكيمي ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
    • يرى المتخصصون في كرة القدم أن حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل إعادة صياغته لمفهوم الظهير في كرة القدم.
    • يقال إن اللاعبين العرب والسود يتعرضون لنوع من العنصرية، حيث تظهر هذه القضايا في كل مرة يترشحون فيها لمناصب كبرى مثل الكرة الذهبية.
    • تم طرح تساؤل حول سبب عدم تصويت الصحفيين على اللاعبين العرب، خاصة وأن الكرة الذهبية احتكرها لاعبون من أصول لاتينية مثل كريستيانو رونالدو وميسي.
    • أوضحت الصحفية حنان عبد الله أن هناك فرقاً بين قضية أشرف حكيمي وقضية المغني المغربي سعد المجرد؛ ففي حالة سعد المجرد توجد دلائل وأدلة وبراهين أثبتت في التحقيقات، بينما في حالة أشرف حكيمي لا توجد أدلة.
أغسطس 03, 2025

المهاجرون الأفارقة: التحديات والأخطار الصحية والأمنية



يتناول المصدر موضوعًا حول المهاجرين الأفارقة في المغرب، مُشددًا على مخاوف صحية واجتماعية وأمنية. 
يوضح المتحدث أن نسبة كبيرة من الأفارقة القادمين من المناطق الاستوائية، وخاصة من جنوب الصحراء الكبرى، يُحتمل أن يكونوا حاملين لأمراض مثل الإيدز والملاريا، مع التأكيد على أن البعوض يلعب دورًا في نقل الأخيرة.

 كما يتطرق إلى التحديات التي يواجهها المغرب في التعامل مع هذه الأمراض، بما في ذلك نقص الوعي الطبي بين المدنيين وتدهور البنية التحتية لمكافحة النواقل. 
بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على القضايا الأمنية المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين، مثل تزوير العملات والوثائق، وانتشار الأنشطة غير القانونية، والمواجهات بين المجموعات العرقية المختلفة. 
ويُختتم بالدعوة إلى إدارة أفضل لأعداد المهاجرين وتفعيل دور السلطات الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

بناءً على المصادر المقدمة، تتناول المعلومات مخاطر الهجرة غير النظامية للأفارقة في المغرب من عدة جوانب صحية واجتماعية وأمنية واقتصادية وإدارية:

  • المخاطر الصحية والأمراض:

    • يُذكر أن 80% من الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، خاصةً من المناطق الاستوائية مثل كوت ديفوار والكونغو والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مصابون بالإيدز.
    • عدد كبير منهم مصاب أيضًا بالبالوديزم (الملاريا)، وهي حمى المستنقعات التي ينقلها البعوض.
    • يوضح المصدر أن الناموس ينقل المرض عبر لعابه الذي يحقن به المنطقة عند اللدغ، وينتقل المرض (البالوديزم) إلى الكبد.
    • إذا لم يُعرف المرض أو عُطّل علاجه، يتحجر الكبد ويموت المصاب.
    • يُشير المصدر إلى أن الأطباء المدنيين قد لا يتعرفون على البالوديزم، ويطلق عليه العسكريون اسم "المعايطي".
    • يُستشهد بوفاة لاعب الرجاء البيضاوي، زكريا الزروالي، بالملاريا بعد عودته من الكاميرون كدليل على خطورة هذه الأمراض.
    • يُذكر أن هناك أدوية ولقاحات يجب تناولها قبل السفر إلى هذه المناطق، مثل "لاريام" و"نيفالكين"، ولكن المهاجرين قد لا يلتزمون بها.
    • تُشكل المناطق الرطبة (ليزون إيميد) في المغرب، مثل البحيرات والمستنقعات، بيئة خصبة لتكاثر البعوض الحامل للمرض، مما يعرض المغاربة للإصابة، وقد حدثت حالات إصابة لمغاربة في 2010-2011.
    • يُلاحظ غياب ثقافة مكافحة البعوض واستخدام الناموسيات في المغرب.
  • المخاطر الاجتماعية والأمنية:

    • يُعبر المصدر عن "طفح الكيل" لدى المغاربة من المهاجرين غير النظاميين بسبب المشاكل التي يسببونها.
    • تُذكر حوادث تتضمن اشتباكات وعنف بين المهاجرين أنفسهم، وأحيانًا مع السكان المحليين، وقد شهد الحي الحسني مواجهات باستخدام الأسلحة البيضاء.
    • يُشار إلى أن بعض المهاجرين، خاصة من دول شهدت حروبًا أهلية، يحملون "عقداً" نفسيًا وينقلون صراعاتهم العرقية (الحرب العرقية أو التطهير العرقي) إلى المغرب.
    • يُتحدث عن استغلال المهاجرين للمقابر و"حرومات" شهداء المسلمين، حيث يبيعون ويقضون حاجتهم فوق القبور.
    • يُنتقد لباس بعض المهاجرات، الذي يوصف بالفاضح أو المشوه، مما يثير الاستياء.
    • يُذكر أن هناك شبكات تزوير للأوراق النقدية والوثائق الرسمية وعقود الكراء ووثائق الإقامة، وأن هؤلاء المزورين "كبار" و"خبراء".
    • يُشير المصدر إلى ممارسات غير قانونية مثل النصب والاحتيال، والاتجار بالمخدرات (الكوكايين)، والدعارة، وبيع المنشطات الجنسية والمواد السحرية (الكريكري) والجلود المزورة.
    • يُذكر أنهم يستغلون الفراغ القانوني في المغرب، ويقومون بأنشطة مثل النقل السري.
    • تُحذر المصادر من أن عدم السيطرة على أعدادهم قد يؤدي إلى قيام الشعب بأخذ حقه بيده.
  • المخاطر الاقتصادية:

    • يُتهم المهاجرون بـ "إخراج الدوفيز" (العملة الصعبة) من المغرب بملايين الدراهم، حيث يرسلون الأموال إلى بلدانهم عبر طرق غير رسمية.
    • يُقال أنهم يجنون مبالغ كبيرة شهريًا (15 ألف درهم) من أنشطتهم غير المشروعة.
    • يُتهم بعضهم بـ تزوير العملة ودفع الإيجارات بها.
    • يُشير المصدر إلى أن بعضهم يبرر قدومهم للمغرب بأنهم "يرون الفلوس" التي لا يراها المغاربة، في إشارة إلى أنشطة مثل النصب والدعارة.
  • التحديات الإدارية والقانونية:

    • يُوجه اللوم إلى السلطات لعدم مكافحة المناطق الرطبة (المستنقعات) منذ سنوات، والتي هي بيئة لتكاثر البعوض الناقل للملاريا، وعدم رش المبيدات الحشرية بالطائرات.
    • يُنتقد غياب الرقابة على أصحاب المنازل الذين يؤجرون للمهاجرين غير النظاميين، حيث يجب محاسبتهم وفرض الضرائب عليهم والتأكد من وثائق الإقامة.
    • تُعتبر بطاقات الإقامة التي تمنح لمدة 10 سنوات مدة طويلة جدًا، ويجب إعادة النظر فيها وجعلها سنتين مع التجديد السنوي وتقديم إثبات العمل.
    • يُشار إلى وجود "ضعف" و"خذلان" و"عدم غيرة" لدى بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية والإدارية (الدرك الملكي، الشرطة، القياد، المقدمين)، مما يؤدي إلى عدم التعامل بجدية مع هذه المشاكل.
    • تُطالب المصادر بالتدخل العاجل وإدارة أعداد المهاجرين لتجنب تفاقم الأوضاع.
يوليو 31, 2025

ترويض الفيل: استعارة السيطرة على الشعوب

 تتحدث المصادر، عن "ترويض الشعوب" من خلال تشبيه وصفي يوضح كيف يمكن إخضاع الناس وجعلهم يشكرون من قام بترويضهم.

الملخص والنقاط الرئيسية حول ترويض الشعوب حسب المصدر:

  • تشبيه ترويض الفيل: يشرح المصدر أن ترويض الشعوب يتم بطريقة مشابهة لترويض الفيل الضخم الذي يصعب السيطرة عليه.

    • يتم حفر حفرة عميقة بحجم الفيل في طريقه وتغطيتها ليقع فيها ولا يستطيع الخروج.
    • تقسيم الأدوار (الصيادون الحمر والزرق): ينقسم الصيادون إلى مجموعتين، بلباس أحمر وآخر أزرق، ليميز الفيل بينهما.
      • الصيادون الحمر: يقومون بضرب الفيل وتعذيبه وهو غاضب ولا يستطيع الحراك.
      • الصيادون الزرق: يأتون بعد ذلك ويطردون الحمر، ثم يمسحون على ظهر الفيل ويطعمونه ويسقونه الماء، لكنهم لا يخرجونه من الحفرة ويذهبون.
    • تكرار العملية وتصعيدها: تتكرر هذه العملية، وفي كل مرة يزيد الصياد "الشرير" الأحمر من مدة الضرب والعذاب.
    • بناء المودة والتبعية: يأتي الصياد "الطيب" الأزرق ليطرد الشرير ويطعم الفيل، مما يجعل الفيل يشعر بمودة كبيرة تجاه الصياد الطيب وينتظره كل يوم ليخلصه من الصياد الشرير.
    • الخروج والخضوع: في النهاية، يقوم الصياد الطيب بمساعدة الفيل وإخراجه من الحفرة. يخرج الفيل بخضوع وإذعان وود مع هذا الصياد الأزرق الطيب ويمضي معه لأنه يعتبره "المنقذ".
    • عدم إدراك التلاعب: لا يخطر ببال الفيل أن الصياد الطيب، بما أنه كان يستطيع إخراجه، فلماذا تركه كل هذا الوقت يتعرض للتعذيب.
  • ربط التشبيه بترويض الشعوب: يختتم المصدر بالقول: "هكذا يتم ترويض الشعوب يعذبونهم ويقتلونهم ويشكرون من روضهم وما أكثر الصيادين هذه الأيام". هذا يوضح أن عملية ترويض الشعوب تستخدم أسلوباً مشابهاً من الضغط والمعاناة المتبوع بـ"الإنقاذ" أو "الإغاثة" من نفس الجهات التي سببت الضرر، مما يؤدي إلى خضوع الشعب وتقديره للجهة التي تظهر كمنقذ، دون إدراك أنها جزء من المشكلة الأصلية أو المتحكم بها.

يوليو 31, 2025

تاجر الحمير: قصة إفلاس قرية💸

قصة "تاجر الحمير والقرية" بالتفصيل، حيث تُقدم كحكاية تحذيرية.

ملخص قصة تاجر الحمير والقرية:

  • وصول التاجر وعرضه الأولي: وصل تاجر محتال إلى قرية نائية وعرض على سكانها شراء كل الحمير لديهم بعشرة دولارات للحمار الواحد. استجاب جزء كبير من أهل القرية وباعوا حميرهم.
  • رفع الأسعار المتتالي:
    • رفع التاجر السعر إلى 15 دولاراً للحمار، فباع آخرون حميرهم.
    • ثم رفع السعر إلى 30 دولاراً للحمار، مما دفع باقي سكان القرية لبيع حميرهم حتى لم يبقَ أي حمار في القرية.
    • بعد ذلك، أعلن التاجر أنه مستعد لشراء الحمار الواحد بـ50 دولاراً، ثم ذهب لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في استراحته.
  • ارتفاع الطلب وخطوة التاجر الماكرة: زاد الطلب على الحمير، وبحث الناس عنها في القرى المجاورة. عندها، أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بسعر 40 دولاراً للحمار الواحد.
  • وقوع أهل القرية في الفخ: قرر أهل القرية جميعاً الشراء على أمل أن يعيدوا بيع تلك الحمير للتاجر الذي عرض الشراء منهم بـ50 دولاراً للحمار. وصل الأمر إلى أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل استدانوا جميعاً من بنك القرية. حتى أن البنك أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
  • النتيجة الكارثية: بعد أن اشترى أهل القرية حميرهم بسعر 40 دولاراً للحمار، اختفى التاجر الذي حرض على الشراء بـ50 دولاراً وكذلك مساعده الذي باع لهم. في الأسبوع التالي، أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس هو أيضاً. وهكذا، "ضاعت القرية وأفلس البنك وأهل القرية لا يجدون قوت يومهم".

الربط والاستنتاج من القصة:

جوهر الرسالة هو: هكذا حال بلدنا اليوم". وتشبه القصة حالة البلد بأن "تبددت ثروته وضحك على شعبه وكثر الحمير فيه". هذه القصة تُستخدم كاستعارة للتحذير من الاحتيال المالي والاستغلال الذي يؤدي إلى إفلاس الأفراد والمؤسسات.



يوليو 31, 2025

فنون السرقة الحديثة وتغيير المفاهيم🤦

 تتناول القصة عملية سرقة بنك وما تبعها من تصرفات مختلفة من قبل اللصوص وموظفي البنك وإدارته، مسلطة الضوء على عدة مفاهيم تتعلق بالسلوك البشري في سياق الجريمة:

  • مفهوم السرقة ذاتها: بدأت السرقة عندما دخل اللصوص البنك وصرخ أحدهم موجهًا كلامه للموظفين: "لا تتحركوا فالمال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم". وهذا التصريح أدى إلى استلقاء الجميع على الأرض بهدوء. المبلغ الذي أُعلن عن سرقته في الأخبار كان 100 مليون دولار، ولكن اللصوص وجدوا أن المبلغ الفعلي الذي سرقوه هو 20 مليون دولار فقط. هذا يشير إلى أن السرقة لم تكن فقط من قبل اللصوص الخارجيين، بل شملت أيضًا اختلاسًا داخليًا.

أما بالنسبة للتصرفات البشرية والمفاهيم المرتبطة بها خلال هذه الحادثة:

  • تغيير فكري (Changing Mindset): يُوصف تصرف اللص الذي قال: "المال ملك الدولة وحياتكم ملك لكم"، بأنه "تغيير فكري". هذا التغيير في طريقة التفكير جعل الموظفين يستسلمون بسهولة، حيث فهموا أن حياتهم أهم من المال، وبالتالي لم يقاوموا.
  • الخبرة (Experience): بعد السرقة، أراد اللص الأصغر ذو الشهادة الجامعية إحصاء الأموال المسروقة. لكن زعيم اللصوص، الذي كان أكبر سنًا وخريج دراسة ابتدائية، منعه قائلاً: "هل أنت غبي هذه كميه كبيرة من الأموال وتأخذ منا وقتا طويلا لعدها الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال". يُفسر هذا الموقف بأن "الخبرة هذه الأيام أكثر أهمية من المؤهلات الورقية".
  • السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك (Swimming with the Current and Turning the Situation to Your Advantage): بعد مغادرة اللصوص، اقترح مدير الفرع على مدير البنك أن يحتفظا بـ10 ملايين دولار من الأموال التي أخذوها ويضيفونها إلى 70 مليون دولار كانوا قد اختلسوها سابقًا. هذا التصرف يُسمى "السباحة مع التيار وتحويل الوضع لصالحك"، حيث استغلوا عملية السرقة الخارجية لمصلحتهم الشخصية وتغطية اختلاساتهم السابقة.
  • التمادي (Going Too Far): رد مدير البنك على اقتراح مدير الفرع قائلاً: "إذا سيكون الأمر رائعًا إذا كانت هناك سرقة كل شهر". هذا التفكير يُسمى "التمادي"، ويعكس طمعًا ورغبة في تكرار الاستفادة غير المشروعة من المواقف.
  • المعرفة تساوي قيمتها ذهبًا (Knowledge is Worth its Weight in Gold): عندما اكتشف اللصوص الخارجيون أن المبلغ الذي سرقوه فعلاً هو 20 مليون دولار بينما أعلنت وكالات الأنباء عن سرقة 100 مليون دولار، أدركوا أن مدير البنك قد حصل على 80 مليون دولار "من دون أن تتسخ ملابسه". هذا جعلهم يستنتجون أنه "من الأفضل أن تكون متعلمًا بدلًا من أن تكون لص"، ويُسمى هذا المفهوم "المعرفة تساوي قيمتها ذهباً".
  • اقتناص الفرص (Seizing Opportunities): كان مدير البنك سعيدًا ومبتسمًا لأنه أصبح مليونيراً، وتم تغطية جميع خسائره في البورصة بهذه السرقة. هذا التصرف يُسمى "اقتناص الفرص"، حيث استغل الموقف بطريقة غير قانونية لتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.
  • اللصوص الحقيقيون (The Real Thieves): تختتم القصة بملاحظة مهمة تقول إن "اللصوص الحقيقيون هم غالبًا ذوو المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات". هذا يضع مقارنة بين اللصوص التقليديين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل مبلغ صغير، وبين أولئك في المناصب العليا الذين يستغلون سلطتهم وموقعهم لاختلاس مبالغ أكبر بكثير دون مخاطرة مباشرة.

يوليو 31, 2025

براعة الأب: زواج ومنصب لابنه😂

تتحدث المصادر، عن الذكاء والحكمة في تدبير الأمور من خلال قصة رجل تمكن من تحقيق أهدافه بنجاح من خلال سلسلة من الخطوات الاستراتيجية والترابطية.

تظهر هذه القصة كيف يمكن للتفكير الاستباقي واستغلال الفرص أن يؤديا إلى نتائج مرغوبة:

  • معالجة رفض الابن للزواج: في البداية، رفض الابن الزواج بسبب اعتقاده أن والده ذو عقلية قديمة. هنا، تظهر حكمة الأب في تغيير منظور الابن بسرعة عندما أخبره أن الفتاة هي ابنة رئيس الوزراء، فوافق الابن فوراً. هذا يدل على فهم الأب لما يحفز ابنه (ربما المكانة أو النفوذ).
  • تجاوز رفض رئيس الوزراء: عندما ذهب الأب لخطبة ابنة رئيس الوزراء لابنه، رفض رئيس الوزراء في البداية. هنا، أظهر الأب ذكاءً في تقديم قيمة مضافة فورية عندما ذكر أن ابنه يعمل رئيس البنك المركزي لدول غرب آسيا، مما جعل رئيس الوزراء يوافق فوراً. هذا يبرز القدرة على استخدام المعلومات بفعالية لقلب الموازين.
  • الحصول على منصب لابنه في البنك: بعد موافقة رئيس الوزراء، ذهب الأب إلى مالك البنك ليبحث عن منصب عالٍ لابنه، فرفض المدير. أظهر الأب هنا حنكة في ربط الأهداف ببعضها عندما قال إن ابنه هو زوج ابنة رئيس الوزراء، فوافق المدير دون تردد. هذا يدل على الاستفادة من العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف أخرى.

في النهاية، تمكن الرجل بفضل هذا التدبير الحكيم والذكي من إيجاد منصب كبير لابنه، وزوجه ابنة رئيس الوزراء، وأصبح هو نفسه نسيبه بكل سهولة. هذه السلسلة من الأحداث توضح كيف أن التخطيط الذكي، والرؤية الثاقبة، والقدرة على ربط الأهداف المتعددة ببعضها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق النجاح الشامل. لقد استخدم الأب كل رفض كفرصة لتقديم سبب جديد ومقنع، مما خلق تسلسلاً من الأحداث أفاده بشكل كبير.


يوليو 31, 2025

الحمار والنملة: درس في الإدارة الفاشلة

 مفهوم الإدارات الفاشلة، كما يطرحه المصدر، يتجلى من خلال قصة رمزية تصور تدهور الإنتاجية والعمليات داخل كيان إداري. يشير المصدر إلى أن هذه القصة هي "مفهوم الإدارات الفاشلة في مجتمعاتنا ومؤشرات الدول الفاشلة".

تتطور القصة لتوضح كيف تتسبب قرارات إدارية متتالية في خلق نظام غير فعال، وينتهي المطاف بطرد العنصر المنتج الأصلي:

  • البداية كانت بنملة مجتهدة تعمل بنشاط وهمة وسعادة، وتنتج وتنجز الكثير.
  • تدخل الحمار (الذي يمثل الإدارة العليا) عندما رأى النملة تعمل بكفاءة دون إشراف. اعتقادًا منه أن الإنتاج سيزيد بوجود مشرف، قام بتوظيف الصرصار "مشرفًا عامًا على أداء النملة".
  • قرارات الصرصار الأولى ركزت على الجوانب الإدارية بدلاً من الإنتاجية الفعلية:
    • وضع نظام للحضور والانصراف.
    • توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير.
    • تعيين العنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية.
  • إعجاب الحمار بتقرير الصرصار دفعه لطلب تطوير التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل للمعطيات، مما أدى إلى المزيد من الإجراءات الإدارية:
    • شراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر.
    • تعيين الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.
  • تأثر النملة سلبًا بهذه التغييرات؛ فقد "كرهت كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود".
  • عندما شعر الحمار بوجود مشكلة في الأداء، بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية، قرر تغيير آلية العمل بتعيين الجرادة "لخبرتها في التطوير الإداري".
  • قرارات الجرادة زادت من النفقات الإدارية دون تحسين الأداء:
    • شراء أثاث جديد.
    • شراء سجاد في جميع الممرات.
    • تعيين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
  • مراجعة الحمار لتكلفة التشغيل كشفت عن ضرورة تقليص النفقات، ولتحقيق ذلك عين البومة "مستشارًا ماليًا".
  • تقرير البومة بعد دراسة الوضع لمدة ثلاثة أشهر خلص إلى أن "القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة".
  • القرار النهائي للحمار كان فصل النملة، التي كانت في الأساس العنصر المنتج الوحيد والأساسي.

هذه السلسلة من الأحداث، من زيادة الإشراف غير الضروري، إلى تكديس المهام الإدارية، وتوظيف المزيد من الأشخاص في وظائف إدارية بيروقراطية، وزيادة النفقات، وصولاً إلى التخلص من الموظف المنتج بدعوى "تكدس العمالة الزائدة"، هي ما يعتبره المصدر نموذجًا للإدارات الفاشلة. هذا الفشل ينبع من عدم التركيز على الإنتاجية الحقيقية والمخرجات، وبدلاً من ذلك، الانغماس في التعقيدات الإدارية والبيروقراطية التي تزيد التكاليف وتقلل الكفاءة.