سورة الزمر هي السورة رقم 39 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الزمر"، وهو اسم يشير إلى الجماعات أو الأمم. تتألف السورة من 75 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها توحيد الله، ورسله ورسالاتهم، ومواقف الكفار والمؤمنين.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الزمر:
1. **توحيد الله والإيمان:** تُؤكد السورة على توحيد الله ودعوة الناس إلى عبادته والابتعاد عن الشرك.
2. **دعوة الرسل والكتب السماوية:** تُذكر السورة دعوة الرسل وتصديقهم لهم بوحي الله، وتبيِّن أن الله لن يظلم أحداً.
3. **الكفر والإيمان:** تُعرض السورة مصائب الكفار وعاقبتهم، وتبيِّن أهمية الإيمان والتوبة.
4. **قوة الله في الخلق والإحياء:** تُظهر السورة قدرة الله في الخلق والإحياء، وكيف أنه قادر على إحياء الأموات.
5. **مصير الكفار والمؤمنين:** تتناول السورة مصير الكفار والمؤمنين في الدنيا والآخرة.
6. **الرحمة الإلهية والتوبة:** تُظهر السورة أن رحمة الله أوسع من كل شيء، وتدعو إلى التوبة قبل قدوم العذاب.
سورة الزمر تقدم عبر قصص الأنبياء والرسل ومصائب الكفار والمؤمنين، توجيهات للناس نحو التوحيد والإيمان. تُظهر قوة الله في الخلق والإحياء وتبيِّن أنه لن يظلم أحدًا. تدعو إلى الإيمان والتوبة قبل قدوم العذاب وتُحث على تجنب الكفر والشرك. تبيِّن رحمة الله وأنه يقبل التوبة من كل من يرغب فيها.