سورة الكافرون هي الآية رقم 109 في القرآن الكريم، وهي سورة قصيرة تتألف من 6 آيات. تعد هذه السورة مكية، وهي تحمل معاني هامة حول الاعتقاد والتوحيد. إليك تفسير سورة الكافرون:
تفسير سورة الكافرون:
تبدأ سورة الكافرون بتصريح من الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه لا يعبد آلهة الكفر ولا يشرك بها. الله يُخبر النبي أنه لا يقترب من عبادة ما يعبدون، ولا يتجه نحو معتقداتهم.
تأتي الآيات التالية لتوجيه رسالة لأولئك الذين يعتقدون بالتوحيد، وهم المسلمون. يقول الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، معناها أن لكم دينكم وعبادتكم ولي ديني وعبادتي. هذا التصريح يؤكد على حرية العبادة والاعتقاد، وأنه لا يجب أن يكون هناك تجبر على الاعتقاد بما هم يعتقدون.
تنتهي السورة بتأكيد على عدم التوافق بين الاعتقادات والمعتقدات، وعلى ضرورة الابتعاد عن المشاركة في عبادة ما يعبدون.
إجمالًا، سورة الكافرون تعبر عن مفهوم الاعتقاد والتوحيد في الإسلام، وتؤكد على حرية العقيدة والاعتقاد، وأنه يجب على المسلمين أن يظلوا مخلصين لله في عبادتهم ومعتقداتهم.