سورة فاطر هي السورة رقم 35 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "فاطر"، وهو أحد أسماء الله الذي يُشير إلى خالق الكون والمبدع. تتألف السورة من 45 آية وتتناول مواضيع متنوعة منها توحيد الله، وقوة الله في الخلق، ونعمه على الإنسان.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة فاطر:
1. **الخالق والمبدع:** تُظهر السورة أسماء الله الجليلة وتُشير إلى دوره كخالق ومبدع للكون.
2. **قوة الله في الخلق:** تُعرِض السورة على القدرة الكاملة لله في الخلق، وكيف أنه يبدع كل شيء بقدرته.
3. **توحيد الله والشرك:** تُؤكد السورة على توحيد الله ورفض الشرك والعبادة لغيره.
4. **آيات الله في الكون:** تدعو السورة إلى التأمل في آيات الله في الكون وكيف يمكن استخدامها للتفكر والتدبر.
5. **نعم الله على الإنسان:** تُذكر السورة نعم الله على الإنسان من خلال الخلق والرزق والهداية.
6. **الحق والضلال:** تُظهر السورة الحق والضلال، وكيف أن الله يُهدي من يشاء ويضل من يشاء.
سورة فاطر تُبيِّن قدرة الله في الخلق والإبداع، وتُحث على توحيد الله ورفض الشرك. تدعو إلى التفكر في آيات الله في الكون وتأمل الخلق. تُذكر بنعم الله على الإنسان وتدعو إلى الشكر والعبادة. تُظهر السورة الفرق بين الحق والضلال، وتحث على اتباع الحق وترك الباطل.
