سورة الحشر هي السورة رقم 59 في القرآن الكريم، وهي من السور المدنية. تُعرف باسم "سورة الحشر"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الحشر" التي تُذكر في السورة وتشير إلى تجمع المنافقين خلف قومهم ومحاولتهم الهجوم على المسلمين. تتألف السورة من 24 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها الهجرة والتوبة، والعقاب والثواب، وقصة بني النضير وبني قينقاع.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الحشر:
1. **الهجرة والتوبة:** تُذكِّر السورة بأهمية الهجرة من أجل الله وتُحث على التوبة والعودة إلى الله.
2. **العقاب والثواب:** تُبيِّن السورة أن الله لديه عقوبة شديدة للمنافقين وثواب جزيل للمؤمنين.
3. **قصة بني النضير وبني قينقاع:** تتناول السورة قصة بني النضير وبني قينقاع وكيف أنهم أعانوا المنافقين في محاولتهم لإثارة الفتنة.
4. **حال المنافقين والمؤمنين:** تُظهر السورة حال المنافقين وكيف أنهم يظهرون التقوى بالسانهم ولكنهم على خلاف ذلك في أفعالهم.
5. **الله ورسوله:** تدعو السورة للطاعة لله ورسوله وتؤكد أهمية الانقياد لله ولرسوله.
6. **الدعاء والاستغفار:** تُحث السورة على الدعاء والاستغفار والتوبة إلى الله.
سورة الحشر تُذكِّر بأهمية الهجرة والتوبة والعودة إلى الله. تُبيِّن عقوبة المنافقين وثواب المؤمنين. تُشدد على أهمية الاستقامة والتواضع أمام الله. تُعرض قصة بني النضير وبني قينقاع كتحذير من المحاولات لإثارة الفتنة. تُدعو إلى الطاعة لله ولرسوله. تُحث على الدعاء والاستغفار والتوبة. تُظهر أن الله هو الملك والقوة والكبرياء.