سورة قريش هي الآية رقم 106 في القرآن الكريم، وهي سورة قصيرة مكونة من 4 آيات. تُعد هذه السورة من السور المكية، وهي تتناول قريش، قومًا عربيًّا يعيشون في مكة المكرمة والذين كانوا حفظةً للكعبة وكان لهم دورٌ مهمٌ في تاريخ الإسلام.
تفسير سورة قريش:
تبدأ سورة قريش بتحية من الله لقوم قريش، مؤكدًا على حماية الأمانة والأمان الذين تحملوه للكعبة والحرم. يُشيد الله بمكة وبأمانها، وهو الذي جعلها آمنة من الخوف والجوع في رحلاتهم الشتوية والصيفية.
تذكر الآية الثالثة كيف أن قريش كانت ترعى رحلات التجارة والسفر، وكيف أن الله جعل لهم تلك الرحلات آمنة ولم يمسهم فيها جوع أو خوف. وهي تدعوهم ليعبدوا الله الذي نعم عليهم بهذه النعمة والأمان.
الآية الرابعة تأتي كدعوة من الله لقريش بأن يعبدوه وحده ويشكروه على النعمة التي منحهم إياها، وأن يتجنبوا كفره وشركه. فإذا أدوا ذلك، سيظلون بنعمته وأمانه.
إجمالًا، سورة قريش تعبر عن النعمة والأمان الذي منحهم الله لمكة ولكعبتها، وتدعوهم للتوحيد والشكر والامتنان لله الذي منحهم هذه النِّعَم.