سورة الدخان هي السورة رقم 44 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الدخان"، وهو اسم يشير إلى العذاب الذي أصاب قوم عاد بسبب معصيتهم وكفرهم. تتألف السورة من 59 آية وتتناول قصة نبي هود وقومه وعذابهم، وتوجيهات للناس نحو التوحيد والإيمان.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الدخان:
1. **قصة نبي هود وعذاب قومه:** تُقدم السورة قصة نبي هود وقوم عاد، وكيف دعا هود قومه إلى التوحيد وتجنب الكفر والمعصية، وكيف رفضوا الدعوة وأصروا على كفرهم، فأصابهم عذاب عظيم بالدخان.
2. **قوة الله في الخلق والإحياء:** تُظهر السورة قوة الله في الخلق والإحياء، وكيف أنه قادر على إحياء الأموات وإعادتهم للحياة.
3. **الدعوة إلى التوحيد والإيمان:** تُدعو السورة الناس إلى التوحيد والإيمان بالله الواحد، وتحذرهم من التمرد على رسل الله.
4. **التفكر في آيات الله:** تُحث السورة على التفكر في آيات الله وتدبر الخلق للوصول إلى الحقائق الروحية.
5. **العذاب والموعظة:** تظهر السورة وقوع العذاب على الكفار والعبر التي يجب أن يستفيد منها البشر.
سورة الدخان تقدم قصة نبي هود وقومه لتوجيه الناس نحو التوحيد والإيمان بالله. تُظهر أن الله قادر على إعادة الأموات للحياة وأنه سيحاسب البشر على أعمالهم. تحث على التفكر في آيات الله والاستدلال بالخلق على وجوده وقدرته. تقدم عبر قصة عاد مثالًا على عذاب الله للكفار وتدعو إلى التوبة والإيمان قبل فوات الأوان.