سورة الفجر هي السورة رقم 89 في القرآن الكريم، وتتألف من 30 آية. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بالقسم والوعيد، وتصف أحوال الإنسان ومصيره في الدنيا والآخرة. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بالقسم بالفجر، وتسأل مع من القسم يجري هذا الأمر؟ وهذا السؤال يُظهر الاندهاش والتعجب من قدرة الله ووعيده.
تستمر السورة بالتذكير بخلق الإنسان وكيف أنه خلق في أحسن تقويم، وكيف أن الإنسان يكون في خسارة إذا ترك مهمة عبادة الله.
تتناول السورة قصة قوم عاد وكيف عاقبهم الله بسبب كفرهم وتكبيرهم على الأرض. هذه القصة تأتي كتذكير ووعيد للإنسان بأحوال الأمم السابقة.
تُظهر السورة أهمية التقوى والتعبد لله، وتدعو الإنسان للقيام بالأعمال الصالحة وتجنب الكفر والتكبر.
تختتم السورة بتأكيد على قدرة الله على كل شيء، وكيف أنه الرب الذي يعلم بكل شيء.
بشكل عام، سورة الفجر تعتبر تذكيرًا للإنسان بأهمية الوعيد والوعظ، وبأهمية القيام بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الشر. تتناول السورة أمثلة من تاريخ الأمم السابقة لتوضيح كيف يكون مصير الذين أعرضوا عن الله وعبادته. تدعو السورة إلى البصيرة والتفكير في علامات الله في الكون، ولهذا تبدأ بالقسم بالفجر.