سورة الإخلاص هي الآية رقم 112 في القرآن الكريم، وهي سورة قصيرة تتألف من 4 آيات. تُعد هذه السورة مكية، وهي من أعظم السور في القرآن الكريم، حيث تعبر عن توحيد الله وعظمته. إليك تفسير سورة الإخلاص:
تفسير سورة الإخلاص:
تبدأ سورة الإخلاص بتصريح عن وحدانية الله وعظمته، حيث يُعلن أن الله هو الله الواحد الذي لا شريك له في ملكه وسلطانه. يتميز هذا التصريح بكلمة "الله"، التي تشير إلى الوحدانية الكاملة لله.
الآية الثانية تُعبِّر عن أنه لم يلد ولم يولد، مما يعني أنه ليس له أب ولا ولد، وهذا يؤكد على عظمته وتفرد وجوده.
الآية الثالثة تؤكِّد على عدم وجود شيء يشبهه أو يكون مماثلًا له. هذا يُبرز فرادة الله وعظمته وأنه لا يمكن أن يُشبَّه بأي شيء.
السورة تنتهي بتأكيد على وحدانية الله وأنه لا يوجد مثيل أو نظير له. تُعبِّر سورة الإخلاص عن توحيد الله وعظمته ووحدانيته، وهي تُعد من أهم السور في تأكيد الإيمان بالوحدانية الإلهية.