سورة السجدة هي السورة رقم 32 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "السجدة" نسبةً إلى السجدة التي ذكرت في السورة. تتألف السورة من 30 آية وتتناول موضوعات متنوعة منها الخلق والرزق، وتوحيد الله ودور القرآن، وقصص الأمم السابقة.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة السجدة:
1. **السجدة وتوحيد الله:** تفتتح السورة بذكر السجدة والدعوة إلى توحيد الله وإيمانه بالله الواحد الذي خلق الكون.
2. **خلق الإنسان والجن:** تُظهر السورة النعمة العظيمة للإنسان والجن، وكيف أن الله خلقهما ورزقهما.
3. **قصص الأمم السابقة:** تقدم السورة قصصاً لأمم قديمة منهم قوم نوح وعاد وفرعون، وكيف تم تنبيههم ورفضهم للحق.
4. **دور القرآن والإيمان:** تُؤكد السورة دور القرآن كمبشر ونذير للبشر، وكيف أنه يوجه الناس نحو الحق والإيمان.
5. **رزق الإنسان والاستغفار:** تُشدد السورة على أن الإنسان يحصل على رزقه بإرادة الله، وتُشجع على الاستغفار والتوبة.
6. **قوة الله والآخرة:** تُظهر السورة قدرة الله على كل شيء، وتُذكر باليوم الآخر والحساب.
سورة السجدة تقدم تعاليم حول توحيد الله، وتؤكد على دور القرآن في الهداية والتوجيه. تُشجع على الإيمان والاستغفار، وتُظهر قدرة الله في الخلق والرزق. تقدم قصص الأمم السابقة لتحذير الناس من الكفر والعصيان. تُذكر باليوم الآخر وتدعو إلى الاستعداد له.
