سورة القصص هي السورة رقم 28 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "القصص" نسبةً إلى القصص التي تتناولها في محتواها. تتألف السورة من 88 آية وتتناول قصصًا لعدة أنبياء وأمم قديمة، وتحتوي على تعاليم ودروس هامة.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة القصص:
1. **قصص موسى وفرعون:** تقدم السورة قصصًا متعددة عن موسى عليه السلام وفرعون وكيف كان موسى يدعو فرعون إلى الله والإيمان برسالته. تُظهر هذه القصص الصراع بين الحق والباطل ونصرة الله لأنبيائه.
2. **قصة موسى وشعيب:** تروي السورة قصة موسى عليه السلام ورحلته إلى مدينة مديان حيث قابل شعيب عليه السلام ومساعدته له ولأسرته.
3. **قصص الأنبياء والأمم السابقة:** تستعرض السورة قصصًا لأنبياء مثل نوح وإبراهيم ولوط وصالح، وتذكر قصص أمم قديمة كأمة عاد وثمود.
4. **التوبة والإيمان:** تؤكد السورة على أهمية التوبة والإيمان، وكيف أن الله يقبل التوبة من عباده ويتولى المؤمنين.
5. **الحكمة من قصص الأنبياء:** تعرض السورة قصص الأنبياء لتستخلص منها العبر والدروس، ولتقوية الإيمان والتثبيت على الحق.
6. **القوى المعارضة للحق:** تظهر السورة القوى والأمم المعارضة للرسل ورسالاتهم، وكيف أن مصيرهم كان الهلاك بسبب عصيانهم وكفرهم.
سورة القصص تقدم قصصًا مهمة ومعبرة للأنبياء والأمم السابقة، تهدف إلى تعزيز الإيمان والتوجه نحو الله. تعلم السورة الناس دروسًا في التوبة والاستمرار في الدعوة إلى الله والصبر في وجه المعاناة. تظهر أهمية التوحيد والإيمان بالله وتدعو إلى استخلاص العبر من قصص الأنبياء لتوجيه حياتنا نحو الخير والحق.
