سورة الأحقاف هي السورة رقم 46 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الأحقاف"، وهو مصطلح يشير إلى التربة الصلبة والصخور. تتألف السورة من 35 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها قصص الأنبياء، وتدعو إلى التفكر في الكون والقرآن، وتعرض ردود الكفار وعاقبتهم.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الأحقاف:
1. **قصص الأنبياء:** تقدم السورة قصص العديد من الأنبياء مثل نوح وعاد وثمود وموسى وعيسى، وتبيِّن تجاربهم ومواقفهم.
2. **دعوة إلى التفكر:** تُحث السورة على التفكر في الكون وآيات الله، وتدعو الناس إلى مشاهدة الآيات في السماء والأرض.
3. **القوة والقدرة الإلهية:** تُظهر السورة قوة الله في الخلق والإحياء، وكيف أنه قادر على كل شيء.
4. **ردود الكفار:** تُبيِّن السورة ردود الكفار على دعوة الرسل وإصرارهم على الكفر والشك في الآخرة.
5. **مصير الكفار والمؤمنين:** تتناول السورة مصير الكفار والمؤمنين في الدنيا والآخرة، وتُذكِّر بأن عاقبة الطاغية ستكون سيئة.
6. **القرآن والدعوة:** تدعو السورة إلى الاستماع إلى القرآن واتباع الدعوة إلى التوحيد والإيمان.
سورة الأحقاف تقدم قصص الأنبياء وتجاربهم لتوجيه الناس نحو التوحيد والإيمان بالله. تحث على التفكر في الكون وآيات الله للوصول إلى الحقائق الروحية. تُظهر قدرة الله في الخلق والإحياء وكيفية أنه سيحاسب الناس على أعمالهم. تقدم ردود الكفار على دعوة الرسل وتبيِّن أن الشك والكفر لا يُنفعان. تدعو إلى الاستماع إلى القرآن واتباع دعوة الإيمان والتوحيد.