تبدو التوقعات قاتمة مع ارتفاع عدد الإصابات مجددا في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، مما يعزز المخاوف من احتمال حدوث موجة ثانية، في حين تقابلُ القيود الصحية التي تفرضها الحكومات باستياء متزايد من السكان.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان "وصل عالمنا إلى نقطة مؤلمة".
وتفاقمت حصيلة وباء كورونا الذي تسبب جتى الآن في وفاة أكثر من مليون شخص حول العالم وإصابة 33 مليونا و690 ألفا آخرين، لتصل البشرية بذلك إلى نقطة مؤلمة في الوباء الذي أضر كثيرا بالاقتصاد العالمي، وأثقل كاهل الأنظمة الصحية، وغيّر الطريقة التي يعيش بها الناس.
وأضاف "يجب ألا تغيب عن بالنا أبدا كل روح بشرية. كانوا آباء وأمهات.. زوجات وأزواجا.. إخوة وأخوات.. أصدقاء وزملاء".
أرقام مفزعة
أجرت وكالة رويترز إحصائيات أبانت أن الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا تجاوزت المليون عالميا. ووفق نفس الإحصائيات، يموت ما يربو على 5400 حول العالم كل 24 ساعة، وذلك بناء على متوسط الوفيات حتى الآن في سبتمبر/أيلول.
ويعادل هذا نحو 226 وفاة في الساعة أو وفاة كل 16 ثانية، ويعني ذلك أن العالم يفقد كل دقيقة نحو 4 أشخاص.
خلال مشاهدة مباراة كرة قدم مدتها 90 دقيقة، يموت 340 في المتوسط.
وتمثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند حوالي 45% من جميع وفيات كوفيد-19 على مستوى العالم. ورفعت الدول الثلاث تدابير التباعد الاجتماعي في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أوروبا، تمثل الوفيات نحو 25% من حالات الوفاة بالمرض في العالم. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفش مثير للقلق في غرب أوروبا قبل أسابيع قليلة من موسم الإنفلونزا.