عثرت المصالح الأمنية في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، على جثة الطفل عدنان بوشوب، مدفونة في مكان بطريق الرباط بمدينة طنجة، غير بعيد عن منزل اسرته، حيث تشير بعض الأنباء غير الرسمية إلى أن الجاني هو من دل الشرطة على مكان الجثة بعد اعتقاله.
استغل الجاني كون زملاءه في السكن غير متواجدون بالبيت لالتزامات مهنية، ليقوم بالاعتداء على الطفل جنسيا، قبل أن يعمد على قتله خنقا ودفنه في الحديقة المجاورة للمنزل.
الطفل عدنان خرج من منزل أسرته بحي مارتيل بمنطقة “الزموري” نحو الصيدلية من أجل اقتناء الدواء، حسب إفادة أحد أقربائه، لكنه لم يعد إلى المنزل منذ ذلك اليوم ، إلى أن تم إعلان خبر العثور على جثته الليلة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
جثة الضحية وجدت في بداية التحلل وموضوعة داخل كيس كبير حيث عملت المصالح الامنية على نقلها الى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة حيث تبين ان الشخص توفي نتيجة تعرضه للخنق.
وكان الضحية البالغ من العمر قيد حياته، 11 سنة، قد “اختطف” من أمام المنزل بحي مارتيل زوال يوم الإثنين 7 شتنبر الجاري، حيث رصدته كاميرات المراقبة لآخر مرة وهو يمشي إلى جانب شخص مجهول ، لا يعرف حتى الساعة إن كان هو الجاني.

