تفاصيل قضية ابن سعيد عويطة الذي ظهر مؤخرا حصرية ومثيرة عن حقيقة نجل عويطة الذي صدم المغاربة. إن العداء المغربي سعيد عويطة ارتبط بزوجته الأولى خديجة اسخير وهي عداءة سابقة، سنة 1983، على خلاف ما تم تداوله من أنها الزوجة الثانية بعد والدة ابنه بدر.
وحسب مصدر "صديق" ومقرب من العداء المغربي، سعيد عويطة، فإن ولادة "بدر" جاءت من علاقة غير شرعية دامت سنتين، حيث أثمرت عن طفل في مارس 1989، أي بعد سنتين من ولادة البنت الكبرى لعويطة التي اختار لها الحسن الثاني اسم "سكينة".
وخوفا من الفضيحة، وخاصة من صورة العداء المغربي أمام الراحل الحسن الثاني وأمام المغاربة الذين يصفونه بالأسطورة، قرر البدء في إجراءات "ثبوت الزوجية" لأجل تسجيل الطفل في الحالة المدنية، كما اقتنى لوالدة الطفل شقة فاخرة بشارع الزرقطوني بمدينة الدار البيضاء، وتحديدا "مجانبة لتوين سانتر"، إلى جانب شقة فاخرة لوالدها، حيث بلغت تكلفة الشقتين حوالي 400 مليون سنتيم، وذلك مقابل التزامها بالصمت.
وحسب ما يروى فإن والدة بدر قررت، رغم حصولها على الشقة الفاخرة، رفع دعوى النفقة سنة 2008 أي بعد 18 سنة، حيث أصدرت حينها المحكمة حكما يقضي بتمكينها من الحصول على ما قدره 36 مليون سنتيم، وهو ما توصلت به والدة بدر، وهذا الحكم يؤكد أن تصريح ابنه الذي ظهر فجأة يحمل الكثير من الأكاذيب.
نجل عويطة أكد أنه لم يحصل من والده على أي مبلغ يذكر، مع العلم أن والدته طالبت بكافة المصاريف وتكاليف دراسته وضمنت ملف الدعوى وثائق المؤسسات التي كان يدرس بها، قبل أن يسافر بدوره إلى الولايات المتحدة الأمريكية.