استعرض الجيش الجزائري لأول مرة سلاحه الهجومي الحديث الذي اقتناه مؤخرا من روسيا وهو نظام "إسكندر – إي" للصواريخ التكتيكية.
وقد نشر الجيش الجزائري مقطع فيديو أظهر استخدام صواريخ "إسكندر" التكتيكية الحديثة في تدريبات أجراها مؤخرا.
ولفتت صحيفة Military Watch الأمريكية إلى أن "إسكندر" يعتبر أقوى صاروخ باليستي تكتيكي في العالم. ولم تصدره روسيا إلا للجزائر وأرمينيا . أما الكوريتان الشمالية والجنوبية فكشفتا، حسب الصحيفة، في السوق عن نماذج شبيهة تعتمد التكنولوجيا الروسية.
وقالت الصحيفة إن مدى عمل "إسكندر" بلغ 500 كيلومتر. ويقيّمه العسكريون في مختلف البلدان عاليا لسرعته الفائقة ودقته العالية وقدرته على المناورة ومسار تحليقه الذي من الصعب التنبؤ به واستحالة اعتراضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام "إسكندر" روسي الصنع يعتبر أحدث وأخطر سلاح في إفريقيا. كما أنه يعد من أحدث الأنظمة الهجومية فائقة التكنولوجيا التي اشترتها الجزائر في روسيا إلى جانب منظومة "إس – 400" للصواريخ المضادة للجو ودبابات "تي – 90" ومنظومات "بانتسير" للصواريخ والمدافع المضادة للجو والغواصات الحديثة من مشروع "فارشافيانكا".
أعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الجزائر باشرت بتحديث جيشها بعد مهاجمة الناتو على ليبيا عام 2011.
على خلفية جولة التصعيد الجديدة في الصحراء الغربية، نشر الجيش الجزائري تقريرا أظهر ما يعد أولى لقطات توثق لحظة استخدام قواته منظومة "إسكندر" الصاروخية روسية الصنع.
وأشارت وسائل إعلام ومراقبون عسكريون إلى أن التقرير الذي يحمل اسم "إلا أرض الجزائر" يظهر على وجه الخصوص إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من طراز "إسكندر".


وينص التقرير على أن حدود الجزائر خط أحمر وسيادتها مبدأ مقدس، مضيفا: "الجيش مستعد وجاهز
لضرب ودحر كل طامع، وكل باغ معتد.. دفاعاتنا صخرة حجر عندها كل الأطماع تنكسر، وأمننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات".
ويكمن الهدف الرئيسي لـ"إسكندر" في تدمير الدفاعات الصاروخية والجوية للعدو على مسافة تصل 500 كلم، وتصل سرعة تحليق الصاروخ إلى 2100 متر في الثانية.
المصدر: وكالات و سلاح روسيا