سورة نوح هي السورة رقم 71 في القرآن الكريم، وهي تحكي قصة النبي نوح عليه السلام والأمم التي عاشت في زمانه وكيف تعاملت مع دعوته. السورة تحمل في طياتها عدة معاني وعبر تهدف إلى توجيه الناس إلى التوحيد وتجنب الشرك والمعاصي. فيما يلي تفسير مختصر لبعض آيات سورة نوح:
آية 1 - 4: السورة تبدأ بالتصديق على نبوة نوح عليه السلام، وكيف أرسله الله ليُنذر قومه بأنهم لا يعبدون إلا الله ويتجنبون الأصنام والشرك.
آية 5 - 20: نوح عليه السلام يخاطب قومه ويبدأ في دعوتهم للتوحيد وترك الأصنام. يشير إلى نعمة الله عليهم بالأمطار التي تروي الأرض وتجعل الزرع ينمو، ويدعوهم ليتوبوا إلى الله ويعبدوه وحده.
آية 21 - 28: الكفار من قوم نوح يردون عليه بالسخرية والاستهزاء، ويعتبرونه مجنونًا لأنه يدعوهم لترك آلهتهم ويحذرهم من عذاب الله.
آية 29 - 35: نوح عليه السلام يتحدث عن عمق توبته واعترافه بذنوبه، ويستغفر لمؤمنيه ويطلب من الله أن يُهلك الكافرين الذين لا يؤمنون بدعوته.
آية 36 - 40: يُخبر الله نوح أنه لا يزال معاً مع من آمن من أهله، ويأمره ببناء السفينة بأمر منه لإنقاذهم من الطوفان الذي سيأتي.
آية 41 - 45: تصف آيات هذا القسم الطوفان وكيف أغرق الله الأرض وكانت السفينة هي وسيلة لنجاة نوح ومن معه.
آية 46 - 47: بعد انحسار المياه واستقرار الأمور، يأتي أمر الله بالخروج من السفينة مع بركة ورحمة.
آية 48 - 56: نوح يخاطب الله بالشكر على نجاته ونجاة أهله، ويشير إلى قلة الناس المؤمنين والعبر التي يمكن أن يستخلصها من قصته.
آية 57 - 64: نوح يعظ الناس ويحذرهم من الشرك والمعاصي، ويقدم لهم أمثلة من مصائر الأمم السابقة التي عاقبها الله بسبب كفرها وعصيانها.
آية 65 - 28: السورة تختتم بالتأكيد على أن نوح عليه السلام كان من عباد الله المخلصين، وتُذكر الناس بعظمة الله وقوته وأنه لا يُضيع أجر المحسنين.
تلخيص هذا التفسير يعكس معاني السورة ومضمونها الأساسي، لكن هناك تفسيرات متعددة وعميقة يمكن أن تُضاف إلى هذا الملخص. يفضل دائمًا مراجعة مصادر تفسير موثوقة لفهم أعمق للمعاني والدروس المستفادة من سورة نوح.
