سورة المزمل هي السورة رقم 73 في القرآن الكريم، وهي تحمل عدة معانٍ ودروس تتعلق بالعبادة والتقوى والاستعداد لبعثة الدعوة النبوية. السورة تعطي نصائح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتوجهه للتأهب للرسالة الإلهية. فيما يلي تفسير مختصر لبعض آيات سورة المزمل:
آية 1 - 2: الله يوجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالقيام ليلًا للصلاة والعبادة، وذلك في مرحلة من الزمن قبل بداية بعثته النبوية العامة.
آية 3: الله ينبه النبي على أهمية التقوى، وهي الورع والتقيد بأوامر الله واجتناب نواهيه.
آية 4 - 5: الله ينبه النبي ألا يكون عبادته متعبدة مجرد تكلفة، بل يجب أن تكون خالصة لله ولرضاه فقط.
آية 6 - 7: يأمر الله النبي أن يدعو ربه بخوف ورجاء، وأن يتجنب التعرض للشركاء والأصنام.
آية 8 - 10: يحث الله النبي على قراءة القرآن بتدبر وتفكير، وأن يلتزم الصبر على ما يتعرض له من أقوامه من سخرية واستهزاء.
آية 11 - 16: الله يذكر النبي بقصة نبي آخر كان محذرًا قومهم من عذاب الله، وهو نبي لوط عليه السلام، وكيف تم منعهم من الخروج للعذاب ونجاتهم من الشرور التي كانوا يفعلونها.
آية 17 - 20: الله ينبه النبي إلى حقيقة الإنسان وضعفه، ويشير إلى أن الأمور الدنيوية قد تشغل الإنسان عن طاعة الله واستعداده للآخرة.
آية 21: الله يعطي النبي مشروعًا للدعوة، ويأمره بتوجيه الناس إلى عبادة الله وترك الأصنام والشرك.
آية 22: يُذكر النبي أنه ليس عليه أن يُسرع بالعذاب على من لا يستجيب لدعوته، وأن الله هو العالم بمن يستحق الهداية ومن لا يستحقها.
آية 23: الله يشير إلى قوة الله في السماوات والأرض والقدرة على الإحياء والموت، ويدعو النبي ومن تبعه للرجوع إلى الله بالتوبة والعبادة.
سورة المزمل تحمل معاني هامة من التقوى، والدعوة إلى الله، والتأهب للرسالة النبوية. توجد في هذه السورة دروس وعبر يمكن استخلاصها للإرشاد في حياة المسلمين.
