سورة الطور هي السورة رقم 52 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية. وتعرف باسم "سورة الطور"، حيث يأتي هذا الاسم من الكلمة "الطور" التي تُذكر في السورة وتشير إلى جبل سيناء. تتألف السورة من 49 آية وتتناول موضوعات متنوعة منها الخلق والتكوين، والتنذير من العذاب، وقصص الأنبياء.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الطور:
1. **الخلق والتكوين:** تبدأ السورة بالقسم بالطور (جبل سيناء) وتُظهر قوة الله في الخلق والتكوين.
2. **التنذير من العذاب:** تحذر السورة من العذاب القادم وتبيِّن أنه لن يتأخر.
3. **قصص الأنبياء:** تعرض السورة قصص بعض الأنبياء مثل نبي موسى عليه السلام وقوم فرعون، وتدعو إلى تأمل في عواقب الكفر.
4. **الإيمان والكفر:** تُعرض السورة موقف الكفار من الرسل وكيف أنهم يستهزئون بهم وبالدين.
5. **البشر والجن:** تذكر السورة أن البشر والجن قد اختلقوا الكذب والأساطير بخصوص الله.
6. **العبرة من الأمم الماضية:** تستنبط السورة عبرًا من قصص الأمم الماضية وما أصابهم من عذاب بسبب كفرهم.
سورة الطور تبيِّن قوة الله في الخلق والتكوين، وتحذر من العذاب القادم للكفار. تُعرض قصص الأنبياء كدروس للبشر وتدعو إلى التفكر في الآيات. تُظهر موقف الكفار وتُنبِّه إلى أنهم يستهزئون بالرسل والدين. تدعو إلى توحيد الله والتوبة قبل فوات الأوان. تُقدم عبرًا من الأمم الماضية لتحذير الناس من مصير الكفار.
