سورة الشورى هي السورة رقم 42 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "الشورى"، وهو مصطلح يشير إلى التشاور والتداول في الأمور. تتألف السورة من 53 آية وتتناول مواضيع متعددة منها التوحيد وقصص الأنبياء، والدعوة إلى التفكر والتأمل، وتقدير الله للأمور وقضاؤه.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة الشورى:
1. **قصص الأنبياء:** تقدم السورة قصص عدة أنبياء مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، وتُبيِّن ما كانوا يدعون إليه وتجاربهم.
2. **التشاور والتفكر:** تُشجع السورة على التشاور في الأمور والبحث عن الحق، وتُحث على التفكر والتدبر في آيات الله.
3. **توحيد الله ودعوة الرسل:** تُؤكد السورة على توحيد الله ودعوة الرسل إلى الإيمان بالله الواحد والتخلص من الشرك.
4. **القضاء والقدر:** تُبيِّن السورة أن الله هو الحاكم والقاضي في جميع الأمور، وكيف أنه يقضي بالعدل.
5. **الإعجاز والبيان:** تشير السورة إلى أن القرآن هو كلام الله المعجز والواضح، وكيف يعجز البشر عن إنتاج مثله.
6. **تعاليم للمؤمنين:** تُقدم السورة تعاليم للمؤمنين حول التوحيد والقضاء والشكر والصبر والدعوة إلى الله.
سورة الشورى تقدم قصص الأنبياء ومواعظهم لتوجيه الناس نحو الحق والتوحيد. تشجع على التشاور والتفكر في الآيات والتوجه إلى الله بالدعاء والطاعة. تُظهر قوة الله في الخلق والإحياء وكيفية أن الله هو الحاكم العدل. تؤكد على أهمية التوحيد ورفض الشرك والتمسك بالإيمان. تُبيِّن أن القرآن هو كلام الله المعجز والواضح. تقدم تعاليم وتوجيهات للمؤمنين حول القضاء والشكر والصبر والتوجه إلى الله.