سورة فصلت هي السورة رقم 41 في القرآن الكريم، وتحمل عنوان "فصلت"، وهو الكلمة التي تُرادف القرآن، وهي جزء من الآية الأولى في السورة. تتألف السورة من 54 آية وتتناول مواضيع مختلفة منها تكذيب الكفار للرسل، وتصديق الآيات والرسل، والقوم السابقة ومصائبهم، وإشارات إلى قدرة الله في الخلق والبعث.
فيما يلي نظرة عامة وتفسير لبعض الجوانب الرئيسية لسورة فصلت:
1. **تصديق الرسل والآيات:** تُظهر السورة تصديق الله للرسل والآيات التي جاءوا بها، وتنبيه الكفار على أنهم كذَّبوا الرسل من قبلهم.
2. **رفض الكفار للهود:** تتناول السورة موقف قوم عاد من النبي هود وكيف كذَّبوه وأعانوا على ذلك.
3. **رسل الله والكفار:** تُبيِّن السورة مصير الكفار الذين كذبوا الرسل وأصروا على الكفر.
4. **قدرة الله في الخلق والبعث:** تُظهر السورة قدرة الله في الخلق والإحياء، وكيف أنه سيحيي الأموات يوم القيامة.
5. **القرآن والكتب السماوية:** تشير السورة إلى أن القرآن هو الكتاب الذي لا يشوبه شك، وكيف أن الله أنزله على محمد.
6. **القرار بين الحق والباطل:** تدعو السورة الكفار إلى التفكر في آيات الله وتحثهم على قبول الحق قبل أن يصيبهم العذاب.
سورة فصلت تقدم تعاليم حول تصديق الآيات والرسل والإيمان بالله. تُظهر أمثلة للقوم السابقة الذين كذَّبوا الرسل ومصائبهم. تُبيِّن قدرة الله في الخلق والبعث. تدعو السورة إلى التفكر في آيات الله وقبول الحق. تؤكد أهمية تصديق الرسل والإيمان بالله وتجنب الكفر والشك.