سورة الشمس هي السورة رقم 91 في القرآن الكريم، وتتألف من 15 آية. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بالقسم والإخبار والتذكير بأهمية الإيمان والأعمال الصالحة. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بالقسم بالشمس وضوءها، وتسأل مع من القسم يجري هذا الأمر؟ وهذا السؤال يُظهر الاندهاش والتعجب من قدرة الله وتدبيره.
تستمر السورة بتذكير الإنسان بنفسه وكيف أنه تميز بالفطرة السوية التي جعلته يميل نحو الخير، وكيف أن الله يوجهه نحو الهدى أو الضلال.
تُظهر السورة أهمية التقوى والتعبد لله، وتدعو الإنسان للقيام بالأعمال الصالحة وتجنب الشر.
تتناول السورة قصة ثمود وكيف عاقبهم الله بسبب كفرهم واستكبرهم على الله ورسوله.
تختتم السورة بتأكيد على قيام الإنسان بأفعاله وعواقبها، وكيف أن الله يمنح الإنسان حرية الاختيار.
بشكل عام، سورة الشمس تناقش موضوعات تتعلق بالإيمان والتوجيه نحو الخير والتقوى. تُظهر أهمية الاستفادة من الفطرة السوية التي وُهبت للإنسان وتدعوه إلى الالتفات نحو الإيمان والأعمال الصالحة. تعتبر قصة ثمود مثالًا للعواقب التي تنتظر الذين يكفرون بالله ويرتكبون المعاصي. السورة تدعو إلى التفكير في عواقب الأفعال والاختيارات وتؤكد على أن الإنسان مسؤول عن أعماله.