سورة الليل هي السورة رقم 92 في القرآن الكريم، وتتألف من 21 آية. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بالقسم والإخبار والتذكير بأهمية الإيمان والأعمال الصالحة. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بالقسم بالليل وما يحمله من ظلمة وسكون، وتسأل مع من القسم يجري هذا الأمر؟ وهذا السؤال يُظهر الاندهاش والتعجب من قدرة الله وتدبيره.
تستمر السورة بتذكير الإنسان بخلقه وكيف أنه خُلق في أحسن تقويم، وكيف أن الله سيهديه سواءً إلى الخير أو الشر.
تُظهر السورة أهمية التقوى والتعبد لله، وتدعو الإنسان للقيام بالأعمال الصالحة وتجنب الشر.
تتناول السورة قصة قوم عاد وكيف عاقبهم الله بسبب كفرهم واستكبرهم على الله ورسوله.
تختتم السورة بتأكيد على قدرة الله على كل شيء، وكيف أنه الرب الذي يمنح ويقيّم.
بشكل عام، سورة الليل تناقش موضوعات تتعلق بالإيمان والتوجيه نحو الخير والتقوى. تُظهر أهمية تذكر الإنسان لنفسه ولخلقه وتدعوه إلى الالتفات نحو الإيمان والأعمال الصالحة. تعتبر قصة قوم عاد مثالًا للعواقب التي تنتظر الذين يكفرون بالله ويرتكبون المعاصي. السورة تدعو إلى التفكير في عواقب الأفعال والاختيارات وتؤكد على أن الإنسان مسؤول عن أعماله.
