سورة الشرح هي السورة رقم 94 في القرآن الكريم، وتتألف من 8 آيات. تناقش هذه السورة موضوعات تتعلق بفتح الله ورحمته ونعمه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعبر عن الإيجابية والتفاؤل. فيما يلي نظرة عامة على محتوى السورة:
تبدأ السورة بقول الله: "ألم نشرح لك صدرك"، حيث يعبر الله عن فتح صدر النبي محمد ووسعه لاستقبال الرسالة والمهمة النبوية.
تبيّن السورة أن الله سيزيل عن النبي صلى الله عليه وسلم العبء والثقل الذي كان على صدره ويسهّل له الأمور.
تُذكر السورة بأن الله سيجعل العسر يتبع اليسر ويسهّل للنبي صلى الله عليه وسلم الطريق والأمور.
تُظهر السورة أهمية الصبر والثبات في وجه الصعوبات والتحديات.
تختتم السورة بالتذكير بأن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة يأتي الفرج.
بشكل عام، سورة الشرح تعبر عن الفتح والتسهيل من الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتُظهر الرحمة والنعمة التي منحها الله له. تحمل رسالة التفاؤل والصبر في وجه الصعاب والمشاكل، وتُشجع على الاعتماد على الله وثقة في قوته ورحمته.
